نحن قوما نخلق حتى نعبد الله وحده
من ذا القدم ومن ذا نشاة الانسان وكل منا مخلوق على فطرة وهي ذالك الشعور الذي يجعلك ان تحس بوجود الله ومعيته
والله لا يعذب أمرء الا وقد ارسل له الايات والرسل والكثير من العبر في حياته كان مسلمااو كان كافرا
هــذا الاعــتراف اللفــظي غيـر كـافٍ لإعادة الاتصال بالمطلق. ولو توقف الدين هنا لما اختلف عن الفلسفة. ومن أهم الوسائل الدينية لوصل المحدود باللامحدود ما يسمى الشعائر أو الطقوس, مثل الصلاة والصوم والحج
اذا انت في مصيبة ولا يعد لك الحبال التي تستطيع ان تتمسك بها كمثل رجل في بحر يكاد أن يغرق فلا حولة ولا قوة الا ان يستشعر بمعية الله معه ولو كان غير مؤمن يحس بوجود شيء لا زال يستطيع التشبث به
هل انت حقا مسلم ؟
هل انت ورثت الاسلام ؟
هل انت طبعا تلتزم بالدين؟
هل لو أنك من القوم الكافرين ولم يرزق الله بنعمة الاسلام هل ستعتنقه؟
هل لو كان الكافر في مكانك هل هو حقا سيلتزم بالقواعد الاسلامية؟
هل كتابة انك مسلم على جوازك والبطاقة الشخصية يعني بانك مسلم ومؤمن؟
الا يكون الكافر لو التزم بالاسلام اكثر ديننا من الذي خلق عليه ولم يتبحث حتى في الدين؟
هل انت تشكر نعمة الاسلام لك وانها لاكبر نعمة؟
الكثير من الاسئلة التي يجب ان نسأل أنفسنا بها
الا يجب ان نعرف ما هي قدر نعمة الاسلام, الا يكون هناك من ديانته مسلم ولكن لم يسجد لله ابدا
هل حقا هو احسن عن الكافر او هو جاحد او هل نستطيع تسميته منافق وهل طبعا هو كذالك ولو كان كذالك هل سيكون في درك النار وهل هو شكر نعمة الاسلام التي انعمها الله عليه
ان الدنيا متوازنة ربما يخلق الانسان جميلا وتكون نقمة بغروره وربما سينتقد غيره الم يكن الله خلق كل منهما. ربما يخلق غنيا ولا يتصدق وربما يخلق عالما ولا يفيد غيره وربما يخلق ايضا مسلما ولم يسجد لله ويعصيه
يا أيها الاعضاء اليس الدنيا باكملها متوازنة
يا أيها العبد الضعيف سوف لن تملك الحجج
في ضوء هذه الفلسفة, يغدو هدف الحوار الديني حمل الآخر الذي نتحاور وإياه ليس على هجر دينه واعتناق ديننا, بل على الاقرار بهذا الجوهر الواحد واكتشاف الدين" في الأديان, أي اكتشاف الوحدة في التنوع واكتشاف التنوع في الوحدة