مامدى انتشار العادة السرية بين الشباب ؟؟

مامدى انتشار العادة السرية بين الشباب؟؟
د. غسان جعفر
يعترف أكثر من 99% من شباب العالم و89% من الفتيات, بممارسة العادة
السرية, لتصريف الشهوة الجنسية الزائدة, لذا أصبح من الضروري الكشف عن
أضرارها المحتملة والاجابة عن كل ما يدور في ذهن المراهقين والشباب من
تساؤلات حول هذا الموضوع.
تنتشر العادة السرية بين الشباب والشابات, انتشاراً كبيراً, كما تبين وقد
دلت البحوث الى انه يمكن أن يكون لبعض الاطفال, نشاط جنسي قبل البلوغ,
يتمثل في اللعب والعبث في الاعضاء التناسلية بغية الاستمتاع, حيث وجد أن
53 حالة من 1000 حالة, قد مارست العادة السرية.
وقد كانت النسبة الكبرى تخص الاولاد الذكور في المرحلة ما بين السبع الى
التسع سنوات, فانتشار هذه العادة عند الاولاد أكثر منه عند البنات.
فانتشار هذه العادة, يبدأ في سن التاسعة عند 10% من الاولاد.
ويرى البعض الاخر, أنها تبدأ في الفترة من سنتين الى ست سنوات.
وبعضهم يرى أنها تبدأ من الشهر السادس تقريباً.
وبعضهم يجعل بدايتها مع الميلاد, اذ يؤول جميع نشاطات الطفل, بانها نشاطات
جنسية, وهذا بلا شك خطأ محض, لا يلتفت اليه, ولا يلتفت أيضاً الى قول يرى
بداية ممارسة العادة السرية عند الطفل, قبل ان يتمكن الطفل من التحكم
تحكماً كاملاً في استعمال يديه, والحصول على بعض المعلومات في المجال
الجنسي.
ولعل أنسب الاقوال, وأقربها الى الصواب أن بداية ممارسة هذه العادة,
بطريقة مقصودة غير عفوية, يكون في حوالي سن التاسعة, اذ ان الطفل في هذا
السن أقرب الى البلوغ ونمو الرغبة الجنسية المكنونة في ذاته.
أما مجرد عبث الولد الصغير بعضوه التناسلي دون الحركة الرتيبة المفضية
لاجتلاب الشهوة أو الاستمتاع لا يعد الاستمناء أو العادة السرية.
وهذا المفهوم مبني على تعريف العادة السرية بانها العبث بالعضو التناسلي
بطريقة منتظمة ومستمرة لاجتناب الشهوة والاستمتاع, لا مجرد التزام العضو
من وقت لاخر دون هذه الحركة المستمرة.
ويتعرف الولد على هذه العادة القبيحة, عن طرق عدة منها:

وحول مسألة انتشار العادة, يقول عدد اخر من الاطباء والعلماء "وتحديداً
علماء النفس" ان العادة السرية, تنتشر بين الشباب كثيراً, حتى يمكن القول
أن 90-95% من الشباب وحوالي 70% من الشابات, يمارسون العادة السرية في
حياتهم, بصور مختلفة, وعلى فترات قد تطول أو تقصر, حسب حالة الشخص النفسية
والصحية.
وممارسة هذه العادة, تعتبر نوعاً من الهروب من الجنس ومشاكله, فهي عملية
تعتبر سهلة, وتمارس في أي وقت وفي أي مكان, عند الخلوة بالذات, وذلك
للحصول على الراحة النفسية الوقتية, لتشبع الرغبة الجنسية, دون حرج, أو
تحمل مسؤولية الزواج, أو إصابته بمرض تناسلي وجنسي ما. ولسهولته فانها
تدفع الشباب الى مزاولتها باستمرار, حتى تصبح عادة, لها موعد محدد, وتتحول
الى ادمان مستحب لمن يمارسها.
ومن الملاحظ, انتشار هذه العادة أكثر في المجتمعات التي تضيق على الشباب
ممارسة الجنس, وخاصة عند التقدم للزواج, ومدى المسؤولية التي يجب عليه أن
يتحملها "مثلاً: عزوف الشباب عن الزواج بسبب غلاء المهور".
كما أن الشباب يخشى ممارسة الجنس في الاماكن غير المشروعة, وذلك خوفاً من إصابتهم بالامراض التناسلية أو لاسباب دينية.
كما وجد العلماء, في بعض الدراسات, أن 98% من الاولاد, قد مارسوا هذه العادة في وقت من الاوقات
1- كتاب يتحدث بدقة وتفصيل عن هذه القضية, فيتعلم كيفيتها ويمارسها.

2- طريق اخر تلقائي, حيث يكتشف بنفسه لذة العبث بالعضو التناسلي.

3- الطريق الثالث, من خلال رفقاء السوء