xhawk مشرف متميز
عدد الرسائل : 822 تاريخ الميلاد : 21/05/1988 العمر : 36 البلد و المدينة : dans la merde العمل/الترفيه : 3ème Physique appliquee المزاج : لِكُل عَاشق وَطن ولِكُل طِير مَرساه ,’, ولِكُل شَمس الشِروق بَعد الغِروب تِحيا .. ربما عجزت عيني أن السٌّمعَة : 2 نقاط : 1014 تاريخ التسجيل : 13/10/2008
| موضوع: من هم اليهود؟؟ وماهي عقيدتهم ؟؟ ومن هو عزير ؟؟ولماذا نعرف عن النصارى أكثر منهم؟؟ الجمعة أكتوبر 17, 2008 2:25 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
قال تعالى { وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون } .التوبه 14
لمــا قرأت هذه الآيه .. توقفت كثيرا .. وتسائلت في نفسي من هو عزير ؟؟ هل هو نبي أم رجل صالح ؟؟ أنا سمعت انه رجل صالح ولكن لست متأكده.. ولماذا نعرف عن النصارى كثيرا .. نعرف عن عقائدهم وعن معتقداتهم ولانعرف عن اليهود إلا القليل ..
اللذي أعرفه عنهم حقا هو ان كتابهم المقدس التوراة .. ونبيهم موسى عليه السلام .. لكن عزير لا أعرف عنه شي ..ولا أعرف كيف ولماذا أدعوا أنه ابن الله ..
رغم انه من الأولى ان نعرف عنهم كل شي لأنهم أشد بغضاَ لنا من النصارى .. وقد حذرنا الله منهم في القرآن أكثر من النصارى
{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ ءامَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ ءامَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ(82)
ولذلك السبب عزمت ع البحث عنهم فوجدت الكثير عن اليهود وملتهم انقل لكم بعض ماوجدت عنهم
تعريفها: هي الملة التي يدين بها اليهود وهم أمة موسى عليه السلام .
أصلها : كانت في أصلها - قبل أن يحرفها اليهود – هي الديانة المنزلة من الله تعالى على موسى عليه السلام ، وكتابها : التوراة . وهي الآن ديانة باطلة لأن اليهود حرفوها ولأنها نسخت بالإسلام .
- سبب تسميتها :
- سميت اليهودية بذلك نسبة إلى اليهود ، وهم أتباعها ، وسموا يهوداً : نسبة إلى (يهوذا) ابن يعقوب الذي ينتمي إليه بنو إسرائيل الذين بعث فيهم موسى عليه السلام ، فقلبت العرب الذال دالا.؟ - وقيل : نسبة إلى الهود ، بشدّ الدال ، وهو التوبة والرجوع ، وذلك نسبة إلى قول موسى لربه : ((إنا هدنا إليك)) أي تبنا ورجعنا إليك ياربنا ، وذلك أن بني إسرائيل حين غاب عنهم موسى عليه السلام وذهب لميقات ربه ، صنعوا عجلا من ذهب وعبدوه ، فلما رجع موسى وجدهم قد ارتدوا فغضب عليهم وأنبهم فرجع أكثرهم وتابوا ، فقال موسى هذه الكلمة . فسموا هوداً ثم حولت إلى (يهــود) والله أعلم .
- عقيدة اليهود :
- كانت عقيدة اليهود قبل أن يحرفوها ، عقيدة التوحيد والأيمان الصحيح المنزلة من الله تعالى على موسى عليه السلام ، لكنهم حرفوها وبدلوها وابتدعوا فيها ما لم ينزله الله . - بداية الانحراف: - بدأ انحراف بني إسرائيل (اليهود) في عهد موسى عليه السلام ، وهو حي بين أظهرهم ، حيث طلبوا منه أن يريهم الله تعالى ، فقالوا له ((أرنا الله جهرة)) . - ثم لما مات موسى عليه السلام ، أخذوا يحرفون دين الله ويبدلون في التوراة فقالوا ((عزيزٌ أبن الله )) 30 التوبة، وقالوا ((نحن أبناء الله وأحباؤه )) 18 المائدة . - إضافة ألي تبديلهم في أحكام الشريعة المنزلة على موسى عليه السلام ،وحرفوا نصوص التوراة ، وقدسوا آراء أحبارهم المتمثلة بما يسمى عندهم ( بالتلمود ) وهو شروح واجتهادات علمائهم الذين أحلوا لهم لحم الحرام وحرموا عليهم الحلال بأهوائهم . - لذلك قال الله تعالى شانة فيهم ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله )) التوبة - وقد فسر حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا في حديث بأن معنى اتخاذهم أرباباً أي طاعتهم في تحريم ما أحل الله وتحليل ما حرم الله . - نسبهم الابن إلى الله تعالى : - قال الله تعالى عنهم ((وقالت اليهود عزيزاً أبن الله )) فزعموا أن عزيزاً وهو أحد أنبيائهم ابن الله تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا ً. - ومن ادعاتهم الضالة : - انهم أبناء الله وأحباؤه . - أن الله فقير وهم أغنياء . - أن يد الله مغلولة . - وكذلك قولهم لموسى ((لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة )) - وزعمهم أن الله تعالى تعب من خلق السموات والأرض . - إنكار اليهود وجحودهم لنبوة خاتم الأنباء محمد صلى الله عليه وسلم رغم أنهم يعرفون أنه رسول الله حقاً ، ولديهم الأدلة على ذلك كما ذكر الله ذلك عنهم .حيث ذكر أنهم يعرفونه ويعرفون نبوته كما يعرفون أبناءهم . قال تعالى (( الذين أتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقاً منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون ))146 البقرة.
- صفاتهم وأخلاقهم :
من خلال ما سبق ذكره نجد أنهم شعب فاسد خبيث ماكر ، وهذا حكم الله فيهم ، 1- كتمان الحق والعلم 2- الخيانة والغدر والمخادعة 3- الحــسد 4- الإفساد وإثارة الفتن والحروب 5- تحريف كلام الله تعالى وشرعه والكذب على الله . 6- البذاءة وسوء الأدب .
وغيرها الكثير من الصفات الدنيئة.
وبحثت عن قصة عزير ومن هو عزير وهل هو نبي ام رجل صالح ووجدت من يقول نبي ومن يقول رجل صالح ولا أعرف هل هي جيده ام لا لأن المصدر النت .. والنت يختلط فيه السئ والجيد .. فأحببت ان انقلها وتشاركوني انتم فيما تعرفون وتصححون لي لنخرج بمعرفه تااامه عن اليهود ..
هذا من تفسير ابن كثير...
أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259)
تقدم قوله تعالى: ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ [أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ] ) وهو في قوة قوله: هل رأيت مثل الذي حاج إبراهيم في ربه؟ ولهذا عطف عليه بقوله: ( أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا ) اختلفوا في هذا المار من هو؟ فروى ابن أبي حاتم عن عصام بن رَوَّاد عن آدم بن أبي إياس عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن ناجية بن كعب عن علي بن أبي طالب أنه قال: هو عزير.
ورواه ابن جرير عن ناجية نفسه. وحكاه ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس والحسن وقتادة والسدي وسليمان بن بُرَيْدَة وهذا القول هو المشهور.
وقال وهب بن منبه وعبد الله بن عبيد بن عمير: هو أرميا بن حلقيا. قال محمد بن إسحاق؛ عمن لا يتهم عن وهب بن منبه أنه قال: وهو اسم الخضر عليه السلام.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي قال: سمعت سليمان بن محمد اليساري الجاري -من أهل الجار، ابن عم مطرف-قال: سمعت رجلا من أهل الشام يقول: إن الذي أماته الله مائة عام ثم بعثه اسمه: حزقيل بن بورا.
وقال مجاهد بن جبر: هو رجل من بني إسرائيل.
< 1-688 >
[وذكر غير واحد أنه مات وهو ابن أربعين سنه؛ فبعثه الله وهو كذلك، وكان له ابن فبلغ من السن مائة وعشرين سنة، وبلغ ابن ابنه تسعين وكان الجد شابا وابنه وابن ابنه شيخان كبيران قد بلغا الهرم، وأنشدني به بعض الشعراء:
واسـوَدّ رأس شـاب مـن قبـل ابنه
ومـن قبلـه ابـن ابنـــه فهو أكبر
يـرى أنـه شـيخا يـدب على عصا
ولحيتـه ســـوداء والـرأس أشـعر
ومـا لابنـــه حـبل ولا فضل قوة
يقـوم كمـــا يمشـي الصغير فيعثر
وعمــر ابنـه أربعــون أمرهــا
ولابـن ابنـه فـي الناس تسعين غبر]
وأما القرية: فالمشهور أنها بيت المقدس مر عليها بعد تخريب بختنصر لها وقتل أهلها. ( وَهِيَ خَاوِيَة ) أي: ليس فيها أحد من قولهم: خوت الدار تخوي خواءً وخُويا.
وقوله: ( عَلَى عُرُوشِهَا ) أي: ساقطة سقوفها وجدرانها على عرصاتها، فوقف متفكرا فيما آل أمرها إليه بعد العمارة العظيمة وقال: ( أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ) وذلك لما رأى من دثورها وشدة خرابها وبعدها عن العود إلى ما كانت عليه قال الله تعالى: ( فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَه ) قال : وعمرت البلدة بعد مضي سبعين سنة من موته وتكامل ساكنوها وتراجعت بنو إسرائيل إليها. فلما بعثه الله عز وجل بعد موته كان أول شيء أحيا الله فيه عينيه لينظر بهما إلى صنع الله فيه كيف يحيي بدنه؟ فلما استقل سويا قال الله له -أي بواسطة الملك-: ( كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْم ) قالوا: وذلك أنه مات أول النهار ثم بعثه الله في آخر نهار، فلما رأى الشمس باقية ظن أنها شمس ذلك اليوم فقال: ( أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ ) وذلك: أنه كان معه فيما ذكر عنب وتين وعصير فوجده كما فقده لم يتغير منه شيء، لا العصير استحال ولا التين حمض ولا أنتن ولا العنب تعفن ( وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِك ) أي: كيف يحييه الله عز وجل وأنت تنظر ( وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ ) أي: دليلا على المعاد ( وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ) أي: نرفعها فتركب بعضها على بعض.
وقد روى الحاكم في مستدركه من حديث نافع بن أبي نُعَيْم عن إسماعيل بن أبي حكيم عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ: ( كَيْفَ نُنشِزُهَا ) بالزاي ثم قال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
وقرئ(ننشرها) أي: نحييها قاله مجاهد ( ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا ) .
وقال السدي وغيره: تفرقت عظام حماره حوله يمينًا ويسارًا فنظر إليها وهي تلوح من بياضها فبعث الله ريحًا فجمعتها من كل موضع من تلك المحلة، ثم ركب كل عظم في موضعه حتى صار حمارًا قائمًا من عظام لا لحم عليها ثم كساها الله لحمًا وعصبًا وعروقًا وجلدًا، وبعث الله ملكًا فنفخ في منخري الحمار فنهق كله بإذن الله عز وجل وذلك كله بمرأى من العزير فعند ذلك لما تبين له هذا كله ( قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) أي: أنا عالم بهذا وقد رأيته عيانًا فأنا أعلم أهل زماني بذلك وقرأ آخرون: "قَالْ اعْلَمْ" على أنه أمر له بالعلم.
وهناك الكثير عن قصته وفيها تغيير كثير لكني احببت ان انقل تفسير ابن كثير ... افضل من المصادر الغير معروفه في النت...
وفي الأخير اتمنى ان تشاركوني في هذا الموضوع .. وكلن يدلي بدلوه ويحضر مايعرفه عنهم من معلومات.. لنكن اشد حذرا منهم...
وشكرا لوقتكم الثمين..وأرجو منكم أن لا تبخلوا علي بردودكم بارك الله فيكم. | |
|