THF Admin
عدد الرسائل : 4613 تاريخ الميلاد : 11/10/1984 العمر : 40 البلد و المدينة : Algeria - Bouira - Palistro العمل/الترفيه : Maintenance system informatique - MSI المزاج : في قمة السعادة السٌّمعَة : 5 نقاط : 2147483647 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: كيف تؤثر الحمية الغذائية على التفكير والسلوك؟ الإثنين أكتوبر 13, 2008 10:02 pm | |
| كيف تؤثر الحمية الغذائية على التفكير والسلوك؟ من المهم هنا مراعاة الترابط الكيميائي الحيوي؛ أشياء مثل اختلال توازن سكر الدم، نقص الفيتامينات، وتراكم المواد السمية كالرصاص والألمينيوم في الجسم يؤدي إلى اختلال توازن كيميائية الدماغ. هذا كله يتأثر بالحمية الغذائية. الجميع يعرف ما يحدث عندما تشرب الكحول. من الواضح أن تغيرا ملحوظا يطرأ فورا على تفكيرك وسلوكك. يؤثر الغذاء على تفكيرنا أيضا، لكن بطريقة أكثر تعقيدا. إن، الهيبوغليسيميا، نقص، أو انخفاض سكر الدم المزمن، هو أحد أكثر الحالات تأثيرا على السلوك. ذلك أن البنكرياس التي تضبط مستوى سكر الدم، تعجز عن إفراز الهرمونات الضرورية لذلك عندما تكون الحمية الغذائية غنية بالدسم والبروتينات الحيوانية. نتيجة لذلك، يميل مستوى سكر الدم إلى الانخفاض، ويتحول ذلك الانخفاض إلى حالة مزمنة تؤثر على مزاجنا. وعندما يحرم الدماغ من الغلوكوز، (وهو أكبر مستهلك له في جسم الإنسان) في الحالات الحادة، تبدأ المراكز الإعلى، مراكز التفكير العقلاني، بالانغلاق، بينما تقوم مراكز الدماغ الأخرى بتسيير وظائف الجسم. وهذا يعني وجود نزعة للعمل بطرقة أقل سلامة، أقل ضبط، أقل اتساقا مع العقل وأكثر اتساقا مع الحافز. تخلق الهيبوغليسيميا حجة السعي وراء أطعمة أو مواد، مثل الكحول، العقاقير، أو السكر، لإعادة التوازن. فالكحول والعقاقير ترفع مستوى سكر الدم، كما يفعل السكر المكرر. ونذكر هنا أن العديد من الجرائم تعزى إلى الكحول وإساءة استخدام الأدوية. هذه الشروط تحفزها الهيبوغليسيميا المزمنة التي تنتج بدورها عن حمية غذائية غير متوازنة. كشفت دراسات على نزلاء السجون عن ارتفاع نسبة الهيبوغليسيميا، بلغت 80% في بعض الدراسات، رغم أنهم يستهلكون السكر عدة أضعاف ما يستهلك المواطنون العاديون. يرى التفكير الماكروبيوتي أن الطعام الذي نتناوله هو المسؤول عن كيميائية الدم، وهذه بدورها تؤثر على الدماغ؛ لأن وقود الدماغ هو التغذية التي يقدمها إليه الدم. إذا لم يكن طعامنا مناسبا، فسوف يتغير تفكيرنا وسلوكنا تدريجيا من المستوى الطبيعي إلى ما نسميه المرض- العقلي والجريمة- نعود إلى إتباع التغذية الصحية.
| |
|