THF Admin
عدد الرسائل : 4613 تاريخ الميلاد : 11/10/1984 العمر : 40 البلد و المدينة : Algeria - Bouira - Palistro العمل/الترفيه : Maintenance system informatique - MSI المزاج : في قمة السعادة السٌّمعَة : 5 نقاط : 2147483647 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: بالهدوء والرياضة تُحتوى مشاكل المراهقة الثلاثاء سبتمبر 30, 2008 3:04 pm | |
| بالهدوء والرياضة تُحتوى مشاكل المراهقة إن التعامل مع المراهق له فنونه الخاصة به؛ وذلك لخاصية المرحلة التي يمر بها. ما عليكم فعله ايها الاهل هو الهدوء والاحتواء. الهدوء في تناول ومعالجة مواقف الاستفزاز والغيرة المكبوتة التي تحتاج إلى تنفيس. ونرى أن أحسن طريقة لتنفيس هذه الغيرة والمشاعر المكبوتة هي "الرياضة"، فالرياضة لها فوائد عديدة: 1 - تقلل من فترات تواجده مع إخوته، وبالتالي تقلل من مواقف الاستفزاز والمشاجرات المتبادلة. 2 - سحب مشاعره واهتماماته إلى الرياضة، فيفرغ االمراهق هذه الطاقة في المنافسة مع الفريق الآخر إذ نفضل اختيار رياضة جماعية. 3 - تقليل فترات جلوسه أمام الكمبيوتر وتوجيهه إلى أمور مفيدة أخرى. 4 - معالجة زيادة الوزن عن طريق ممارسة الرياضة، وهذا أفضل من كافة نظم التخسيس التي توصلوا إليها؛ لأن الرياضة بالإضافة إلى ذلك ستزيد الجسم حيوية ونشاطًا؛ فنقضي بذلك على الخمول والكسل. اجعلوا الرياضة هي دليلكم على حبكم له واهتمامكم به وتشجيعكم له.. كل هذا سيخفف من نظرته إليكم بالضدية ، بل ستكون الرياضة جسر التواصل بينكما. كذلك فللأب في هذه المرحلة أكبر دور، فالأب يمكن أن يلعب دورًا إيجابيًّا في إعداد ابنه لعبور هذه المرحلة بسلاسة وبهدوء. لا بد أن تتسم ردود فعلكما بالهدوء والاحتواء، فلا مجال لاستخدام أساليب التقريع أو السخرية أو العنف، بل هذه المرحلة تحتاج إلى كثير من غض الطرف عن "صغائر المشكلات"، والتركيز على الأمور الخُلقية بهدف "الاحتواء"، ووسيلة الاحتواء الأكثر فعالية هي الإنصات الجيد. اجعلوه يحكي بكل حرية وبدون مقاطعة عما بداخله من مشاعر مهما كانت عجيبة غريبة ومريبة، ولكن إن لم تكونوا أنتم من تسمعوا له وتتيحوا له فرصة التعبير عن نفسه عن خيالاته، آماله، أحلامه، فمن إذن يكون؟! وفي النهاية، المراهق يحتاج إلى الإحساس بأنه "رجل" يوثق به، يعتمد عليه، يتحمل المسئولية. حمّلوه بعض المهام ولو البسيطة، شجّعوه على القيام بها على أكمل وجه، ثم امتدحوا إنجازه. بمعنى آخر: لا للإحباطات، لا للنقد والتقريع، لا للمقارنات. | |
|