THF Admin
عدد الرسائل : 4613 تاريخ الميلاد : 11/10/1984 العمر : 40 البلد و المدينة : Algeria - Bouira - Palistro العمل/الترفيه : Maintenance system informatique - MSI المزاج : في قمة السعادة السٌّمعَة : 5 نقاط : 2147483647 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: تقنية انتل كور اي Intel core I الجديدة الثلاثاء يوليو 12, 2011 8:25 pm | |
| في شهر يناير من العام 2010 قامت إنتل بطرح جديدها لمعالجات الكومبيوتر المحمول بتقنية Intel Core i بعد فترة طويلة من سيطرة تقنية السنترينو ومعالجات الكور 2 ديو على الأسواق، فمالجديد الذي تقدمه هذه التقنية؟ وهل تستحق أن نقوم بشراء أجهزة محمول مزودة بها؟
فعلى الرغم من التوجيه الهائل للأسواق نحو تقنية السنترينو والكم لكبير من لإعلانات والتسويق الذي قامت به إنتل عبر السنوات القليلة الماضية على تقنية سنترينو و سنترينو 2 إلا أن إنتل قررت أخيراً إحالة تقنية سنترينو إلى التقاعد وجعل كلمة سنترينو هي عبارة عن المسمى لكرت الشبكة اللاسلكي في منصة الكومبيوتر المحمول الجديدة “كالبيلا” Calpella
ربما كان الكثير يتوقعون أن تقوم إنتل بتعزيز علامتها التجارية المشهورة السنترينو وتسمية الجيل الجديد بتقنية سنترينو 3 مثلاً، لكن ما فعلته إنتل من إلغاء تام لذلك المسمى يثير الكثير من التساؤلات والدهشة أيضاً؟ على مايبدو فإن إنتل تريد تقديم فكرة مختلفة تماماً عما قدمته في تقنية السنترينو ولذلك فضلت التخلي عن الأسم والنطلاق بشكل جديد تماماً، فأول ما طرحت إنتل من المعالجات الجديدة كان معالج Core i7 في أواخر العام 2009، إلا أنها استمرت على معالجات الكور 2 ديو حتى يناير من العام الحالي حيث طرحت إنتل كافة معالجاتها بتقنية الكور اي الجديدة. ويبين الشكل التالي كافة المعالجات المتوفرة من إنتل وسرعتها Intel Core i5-430, Intel Core I5-520, Intel Core i5-540, Intel Core i3-330,Intel Core i3-350, Intel core i7-720QM, Intel Core i7-820QM
مالجديد في تقنية الكور اي "كالبيلا" Calpella ؟ هناك الكثير من التغييرات الجديدة في هذه التقنية نستعرض هنا أهمها بإيجاز
1- دمج متحكم الذاكرة في المعالج Integrated Memory Controller
دأبت إنتل في كل تقنياتها السايقة على تخصيص شريحة خارجية كانت تسمى بالجسر الشمالي بالتحكم بالذاكرة أي أنها تقوم بقراءة وكتابة المعلومات من وإلى الذاكرة ومن ثم تقوم هذه الشريحة بالتخاطب مع المعالج عبر ما كان يسمى بالممر الأمامي Front side bus FSB والذي كانت إنتل تزيد من سرعاته باستمرار محاولة منها لتفادي ظاهرة عنق الزجاجة التي يخلقها هذ النظام، لكنها وأخيرا في هذه التقنية قررت الإستغناء عنه نهائياً ودمج متحكم الذكرة في المعالج نفسه مما سيوفر الكثير من التأخير ويخفي ظاهرة عنق الزجاجة ويزيد من سرعة التعامل مع الذاكرة 2- تقنية التوربو بوست Intel Turbo Boost Technology وهي تقنية مثيرة وتقدم ميزة رائعة لمعالجات انتل الجديدة وتتوافر فقط في معالجات كوراي 5 وكور اي 7 Intel core i5 و Intel core i7 دون معالجات Intel Core i3 وتهدف لتحسين أداء المعالج أثناء التعامل مع البرامج الغير معدة للمعالجات متعددة الأنوية، حيث يعتمد إمكانية استفادة البرنامج من تعدد الأنوية على كيفية كتابة كود البرمجة الخاصة به فمثلا برنامج ضغط الملفات Win RAR هو برنامج لايستفيد من تعدد الأنوية وبالتالي فإن تحسين أداء المعالج في التعامل معه مرتبط بسرعة نواة المعالج الواحدة ولذا فإن هذه التقنية تجعل المعالج يقوم بإطفاء بعض الأنوية وزيادة سرعة النواة المتبقية مما يحسن أدائه مع البرامج إحادية التنفيذ، ويقوم المعالج بعمل هذه الزيادة بشكل تلقائي ودون تدخل من المستخدم حسب متطالبات التنفيذ.
3- كرت الشاشة المدمج في المعالج Intel HD Graphic Accelerator
تقدم إنتل هنا أيضاً نقلة نوعية بجعل جميع معالجتها مدمجة بكرت شاشة داخلي يتواجد داخل شريحة المعالج، فحتى لو اشتريت جهاز محمول بكرت شاشة منفصل فأنت لديك كرت شاشة مدمجة داخل المعالج ويعتبر الكرت الجديد ذو إمكانات أفضل بكثير من سابقه Intel GMA 45HD حيث تحسنت امكانات التعامل مع الفيديو عالي الوضوع والألعاب ثلاثية البعد، لكن طبعا لازال المستخدم المتمرس يحتاج لكرت شاشة منفصل، ويتميز كرت الشاشة الجديد بما يسمى Dynamic Frequency أي السرعة المتغيرة فعند استشعار ضغط العمل على كرت الشاشة graphic card المدمج في المعالج أي أن المستخدم يقوم بتنفيذ برامج رسومية مثلاً، تقوم هذه التقنية بدلاً من زيادة سرعة المعالج بزيادة سرعة كرت الشاشة لتحسين أدائه مع الاحتفاظ باستهلاك المعالج العام للطاقة في الحدود المقبولة. مم يحد من تأثير ذلك على عمر البطارية كما هو موضح بالشكل التالي
4- تقنية هايبر ثريدينج Intel Hyper Threading Technology عود على بدء
كانت أول مرة قدمت فيها إنتل هذه التقنية ضمن معالجات Intel Pentium 4 ببنية Prescott حوالي العام 2005 وكانت تعتبر أول مبادرة جادة في إطار تعدد المهام قبل تمكن إنتل من اختراع تعددية النواة، الفكرة في هذه التقنية أن لكل معالج وحدات تنفيذ مختلفة تقوم كل منها بتنفيذ نوعية معينة من التعليمات، وبما أن كل نواة تستطيع تنفيذ رتل تعليمات واحد في الوقت نفسه فإنه بنفس اللحظة تعمل وحدة تنفيذ واحدة في المعالج وتبقى الأخريات بدون عمل مع أنها تستهلك طاقة، هنا ابتكرت انتل هذه التقنية لجعل المعالج أو النواة تظهر "منطقياً" وكأنها نواتين أو معالجين بالنسبة لنظام التشغيل وبالتالي يقوم بدفع رتلين من التعليمات لكل نواة بدلاً من رتل واحد مما يجعل من إمكانية تنفيذ نوعين مختلفين من التعلميات في الوقت نفسه في النواة الواحدة ممكنا مما يساعد على تحسين الأداء بشكل جيد، لكنه وعند تواجد تعليمتين من نفس النوع فإنها تنتظر دورها كالعادة، ولذلك فإن الأداء المتحصل من تقنية هايبر ثريدينج لايتجاوز ال 30% في أحسن الأحوال مقارنة بمعالج لايعمل بهذه التقنية، ولكنها تعتبر زيادة رائعة خصوصا أنها مجانية
رأي المنتدى العربي لتكنولوجيا المعلومات
مرحى لإنتل مجدداً فقدقامت بنقلة نوعية تعتبر الأفضل منذ لإنتقال من تقنية انتل بنتيوم 4 إلى تقنية سنترينو، الأداء المتحقق في هذه التقنية الجديدة يدعونا لنصح المستخدم باقتناء أجهزة كومبيوتر محمولة مزودة بهذه المعالجات كأفضل خيار له.
الحديث عن هذه التقنية الجديدة من إنتل تقنية أنتل كور اي Intel Core I شيق ومثير وفيه الكثير من المعلومات نكتفي في هذا المقال بما تم ذكره على أن نعود في مقالات وتحليلات معمقة عن جوانب متعددة من هذه التقنية ومميزاتها كما سنضيف مقارنات الأداء بينها وبين البنية السابقة قريباً. ونتمنى ممن لديه أي استفسار عن هذه التقنية أن يتفضل بالسؤال مشكوراً فالهدف ولا وأخيرا إثرء المحتوى العربي على الإنترنت. | |
|