منتدى الشاب المعاصر الجديد
منتدياتنا ترحب بكم أجمل ترحيب ونتمنى لكم وقتاً سعيداً مليئاً بالحب
كما يحبه الله ويرضاهفأهلاً بكم في منتدانا المميز و الجميلونرجوا أن
تفيدم وتستفيدم منـا و أن تصبحوا أفرادا من أسرتنا .
منتدى الشاب المعاصر الجديد
منتدياتنا ترحب بكم أجمل ترحيب ونتمنى لكم وقتاً سعيداً مليئاً بالحب
كما يحبه الله ويرضاهفأهلاً بكم في منتدانا المميز و الجميلونرجوا أن
تفيدم وتستفيدم منـا و أن تصبحوا أفرادا من أسرتنا .
منتدى الشاب المعاصر الجديد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشاب المعاصر الجديد

ثقافة و فن ودين وكل ما يخص تكنولوجيا النجاح في الحياة بالإضافة إلى كم هائل من البرامج الجديدة و النادرة و برامج الهاكر و الاختراق الكتب الإلكترونية و جديد الأفلام و المسلسلات العربية و الأجنبية و الأنمي و المانجا اليابانية و الدرامة الآسيوية و الموسيقى
 
الرئيسيةPortal 1أحدث الصورالتسجيلدخول
أفضل الحكم العالمية والعصرية عن النبي صلى الله عليه وسلم: "الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها التقطها" 1- لا يحزنك إنك فشلت مادمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد 2- كلما ازدادت ثقافة المرء ازداد بؤسه 3- سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز 4- إن بيتا يخلو من كتاب هو بيت بلا روح 5- الألقاب ليست سوى وسام للحمقى والرجال العظام ليسوا بحاجة لغير اسمهم 6- إذا اختفى العدل من الأرض لم يعد لوجود الإنسان قيمة 7- إن أسوأ ما يصيب الإنسان أن يكون بلا عمل أو حب 8- الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف 9- لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود 10- الخبرة .. هي المشط الذي تعطيك إياه الحياة .. عندما تكون قد فقدتَ شعرك 11- المال خادمٌ جيد .. لكنه سيدٌ فاسد 12- عظَمة عقلك تخلق لك الحساد .. وعظَمة قلبك تخلق لك الأصدقاء 13- دقيقة الألم ساعة .. وساعة اللذة دقيقة 14- لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها 15- إذا أردت أن تفهم حقيقة المرأة فانظر إليها وأنت مغمض العينين 16- من يقع فى خطأ فهو إنسان ومن يصر عليه فهو شيطان. 17- عندما يمدح الناس شخصاً ، قليلون يصدقون ذلك وعندما يذمونه فالجميع يصدقون.18-  لا يوجد رجل فاشل ولكن يوجد رجل بدأ من القاع وبقى فيه. 19- لو امتنع الناس عن التحدث عن أنفسهم وتناوُل الغير بالسوء لأصيب الغالبية الكبرى من البشر بالبكم. 20- الطفل يلهو بالحياة صغيراً دون أن تعلمه أنها سوف تلعب به كبيراً. 21- يشعر بالسعادة من يغسل وجهه من الهموم ورأسه من المشاغل وجسده من الأوجاع. 22- حسن الخلق يستر كثيراً من السيئات كما أن سوء الخلق يغطى كثيراً من الحسنات. 23- يسخر من الجروح كل من لا يعرف الألم

 

 رفضتك مرة.. هل تعيد الكرة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
THF
Admin
Admin
THF


ذكر
الميزان عدد الرسائل : 4613
تاريخ الميلاد : 11/10/1984
العمر : 39
البلد و المدينة : Algeria - Bouira - Palistro
العمل/الترفيه : Maintenance system informatique - MSI
المزاج : في قمة السعادة
السٌّمعَة : 5
نقاط : 2147483647
تاريخ التسجيل : 16/08/2008

رفضتك مرة.. هل تعيد الكرة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رفضتك مرة.. هل تعيد الكرة؟   رفضتك مرة.. هل تعيد الكرة؟ Icon_minitimeالإثنين يونيو 27, 2011 12:07 pm

فتيات يرفضن وعرسان يستميتون في طلبهنّ
رفضتك مرة.. هل تعيد الكرة؟

رفضتك مرة.. هل تعيد الكرة؟ Untitled-1
* تحقيق: سعيد شلش
عندما غنَّت "أصون كرامتي من قبل حبي"، أو عندما غنت "عزة جمالك فين من غير
ذليل يهواك"؟ أين هذا مما نسمعه هذه الأيام من أنّ الشاب "فلان" تقدم
للفتاة "فلانة" أكثر من 17 مرّة ولكنها رفضته؟ وأنّ آخر ظَل ينتظر موافقتها
أربع سنوات كاملة، ولم يَرق قلبها لمن وقف على بابها متوسلاً الدخول؟
حكايات كثيرة تتناقلها ألسُن الناس، عن مواقف كثيرة لشبّان لا يَملّون من
التقدم لفتيات رفضن قبول الزواج بهم. وكثيراً ما يرسل هؤلاء المعذبون
برسائلهم الملتهبة، إلى المختصين في الصحف والمجلات، تحت عناوين متعددة على
شاكلة: "حائر ماذا أفعل؟" و"أنقذوني"، بينما الطرف الثاني أي (الفتيات)،
يبدون غير مباليات، بل وسعيدات، ويتفاخرن بين الصديقات والقريبات وزميلات
العمل هنا وهناك، بأنّ الطرق على أبوابهنّ لم يتوقف: "هذا رفضته 10 مرّات،
وآخر بَعث إليّ بأُمّه أكثر من 5 مرّات، وثالث يُغدق عليَّ بالهدايا من أجل
الموافقة، لكنني غير راغبة". استناداً إلى ما تَقدَّم، هل هذا هو ما يعكسه
الواقع بشكل حقيقي؟ ولماذا يَقبل الشاب أن يتقدم لفتاة رفضته مرّات عديدة؟
وهل صحيح أنّ الحب يدفعه إلى أن يتنازل عن كرامته إلى هذه الدرجة؟ ألا
يخاف من المستقبل ومن تعييرها له يوماً ما، بأنّه هو مَن تَوسّل إليها؟ وهل
إلحاحه في طلبها قد يدفعها يوماً ما إلى الإستجابة له والموافقة عليه؟ في
هذا التحقيق نحاول أن نتلمّس الإجابة عن هذه التساؤلات وغيرها، من الشبّان
والفتيات، وأيضاً من الخبراء في علم الإجتماع وعلم النفس والإستشاريين
الأسريين.
- أبكي من أجلها:
لم يخجل أحمد من الإعتراف بقصة حُبّه، حيث تقدَّم عشر مرّات لطلب يَد مَن
أحبَّها، لكنها ظلّت متمسكة برفضها له، على الرغم من قبول أهلها به. يقول:
"أحببتها بقوة، وهي كانت زميلتي في العمل في إحدى شركات الطيران، عندما
شعرت ناحيتها بحب كبير وترجمت هذه الأحاسيس في كل تصرفاتي، ولكنها لم تكن
تتفاعل معي على الإطلاق". يضيف: "تعرفت إلى أهلها من أجل تقريب المسافات
بيننا، لكنهم فشلوا في إقناعها وأصرّت هي على عدم القبول بي، وبعد مرور
أكثر من عامين، مازلت أطلب يدها وأفعل كل ما يمكن من أجل الموافقة، ولكن
دون جدوى، لا بل إنّ الأمور تطوّرت وأصبحت تشكوني إلى معارفي مُتَّهِمةً
إيّاي بأني أطاردها. وتقول لهم؛ إنها تَعلَم بأني أحبها، لكنها لا تشعر في
داخلها بأي مشاعر تجاهي، وهذا ما آلَمَني كثيراً، لكني غير قادر على
الإبتعاد عنها". يختم أحمد كلامه بحسرة لافتة، قائلاً: "كم بكيت وكم حزنت،
ولكن يبدو ألاَّ أمل".
- بلا فائدة:
حالة أحمد، على الرغم من قسوتها، إلا أنّها تبدو أخف كثيراً ممّا يتعرض له
خالد، وهو شاب فلسطيني أحب فتاة من جنسيته، تتمتع بقدر كبير من الجمال
والجاذبية. يقول؛ إنّه من أجلها لم يفكر في الإرتباط بأخرى، لكنْ، على
النقيض منه تماماً، لا تبدو تلك الفتاة موافقة على القبول به كحبيب وزوج.
وإذ يروي خالد تفاصيل قصته قائلاً: "تعارفنا في حفل عيد ميلاد أحد
الأصدقاء، فقد كانت الوحيدة من بين فتيات كثيرات يحضرن حفل عيد الميلاد،
شعرت بحب كبير تجاهها، فاعترفت لها بحبي وإعجابي الشديد بها، إلا أنّها
كانت صريحة معي مُعترفةً بأنّها لا تشعر بأي مشاعر تجاهي، لكنها لا تُمانع
في أن نكون صديقين. بالفعل تطوّرت علاقتنا وكنّا نخرج مع الأصدقاء، إلا
أنها كانت حريصة على الدَّوام بتذكيري بأنّها لا تشعر بأي إحساس آخر، سوى
أنني واحد من شلّة الأصدقاء". يضيف: "مع كل هذا، لم أتوقف عن طلب يدها، على
الرغم من مرور ست سنوات على معرفتي بها". ما يفعله خالد، يُنظَر إليه من
البعض، على أنّه "يتنافى مع الكرامة"، ولكن الأخير يرفض ذلك بقوة. مؤكداً
أنْ "لا علاقة للكرامة بالحب". يتابع: "أنا أحبها وغير قادر على الإرتباط
بإنسانة أخرى، لقد سمعت مثل هذا الكلام من أحد الأصدقاء الذين يعرفون بهذا
الأمر، وأنني أتقدم إليها منذ 6 سنوات وهي ترفضني، لكنني غير قابل سماع مثل
هذه التعليقات".
- ممكن ولكن..
رامي ماجد، شاب تونسي كانت له تجربة مُغايرة لتجربة خالد، يتحدث عنها
قائلاً: "كنت أحب فتاة تونسية، ولكن أهلها رفضوني، فشعرت بأن كرامتي قد
مُسَّت. لذلك، قررت عدم التقدم إليها مرّة ثانية، لكنِّي أعيش حالة الحب،
ولا أجد مشكلة في التقدم إلى فتاة أكثر من مرّة، وهذا لا يعني أنّ الشاب لا
توجد لديه كرامة". ما قاله رامي، يرفضه الإماراتي أحمد سالم، "فمهما يكن
حجم الحب، فإن ذلك لا يعني التنازل عن الكرامة" بحسب ما يقول، لافتاً إلى
أنّه يعتقد أنّ "الفشل هو النتيجة المنطقية لمثل هذه العلاقات، التي لا
تكون مَبْنيَّة على أسس سليمة منذ البداية". أما عبدالله علي، فلا مشكلة
لديه في الموضوع، حيث يقول: "ما المانع من التقدم أكثر من مرّة، مادام
الشاب لديه قناعة بالفتاة"؟ إلا أنّ كلام عبدالله، يبدو غير مقبول بالنسبة
إلى الشاب محمد سعيد، الذي يؤكد أنّه "من غير المقبول أن يتقدم الشاب لطلب
يد فتاة رفضته أكثر من مرّة، مهما يكن الحب الذي يشعر به تجاهها".
- موافقة بعد الرفض:
من ناحيته، لا يتفق أحمد البدوي مع ما يُقال عن الكرامة وعلاقتها بالحب،
حيث يشير إلى أنّه "في حالة الشاب الذي يتقدّم ويطلب يد الفتاة أكثر من
مرّة، فإنّ هذا دليل حُبّه لها، حتى ولو أصرّت على رفضها له". يقول: "لقد
تقدمت مرّة لطلب يد فتاة، ورفضني أهلها في المرّة الأولى، إلا أنّهم عادوا
ووافقوا، وها هي الآن أصبحت زوجتي، ونعيش معاً حياةً سعيدة".
- دليل الحب:
الإصرار على تكرار الطلب، يَعني بالنسبة إلى الشاب السعودي أحمد العنزي،
أنّ "الشاب مرتبط بالفتاة وشاريها" كما يُقال، وهو يقول في هذا السياق:
"أنا أرى في إصرار الشاب على التقدم للفتاة التي اختارها قلبه، دليل حُبِّه
الكبير لها، وأعتقد أنها تَسعَد بذلك لو تزوجته، لأنّ ذلك معناه أنّه
متمسك بها ويحبها فعلاً". أما سيد زكي، فيحذر مَنْ يطلب الفتاة مرّة
وترفضه، من التقدم لطلب يدها ثانية، لافتاً إلى أنّ "السبب في ذلك، أنّها
لو تزوجته فلن يستطيع السيطرة عليها، لأنّها ستظل دوماً تُذكره بما كان
يفعل، ومحاولاته المتكررة لطلب يدها وقبولها الإرتباط به تحت إلحاحه، فلو
كانت لديه كرامة، ما فعل ذلك، لأنّ الرجل لا يقبَل هذا السلوك".
- فوقيّة في التعامل:
ويؤيِّد حسني شعبان ما قاله سيد زكي، مُضيفاً: "الخوف من المستقبل" إلى
لائحة التحذيرات؛ "لأنّ الشاب عندما يلح على الفتاة لكي تَقبَل به، يسقط من
نظرها، ولو حدث ووافقت على الإرتباط به، ستتعامل معه بفوقيّة مستقبلاً".
ولكن زميله أحمد، المتزوج منذ سنوات عدة، يفرّق بين رفض الفتاة ورفض أهلها،
حيث يقول؛ إنّه "من المهم معرفة سبب الرفض، ففي حالة رفض الفتاة أكثر من
مرّة لا أحبّذ تكرار الطلب. أمّا في حالة موافقة الفتاة ورفض أسرتها، فلا
مانع من المحاولة ولكن بشكل مقبول، ولا يتعارض مع كرامة الرجل". ويُدلّل
أحمد على ما يقوله، مستنداً إلى ما حدث مع صديق له، "تَقدَّم لها أكثر من
مرّة، وفي كل مرّة كان الرفض من قبل أهلها الذين يتميّزون بالثراء الفاحش،
وبعد مُعاناة طالت لسنوات، وافقَت، وبعد أن أنجب منها البَنين والبنات، وفي
يوم من الأيام وبعد خلاف عادي بينهما، صرخت في وجهه قائلة: "هل تذكر
عندما...؟؟".. فنزلت الكلمة عليه كالصَّاعقة، ولكن لم يكن باليد حيلة".
- تجربة شخصية:
أحد الشبّان الذين التقيناهم، رافضاً الكشف عن اسمه، كانت له تجربة شخصية
مع إحدى قريباته، يَرويها لنا قائلاً: "كانت تلك الفتاة ابنة خالتي التي
تقدَّمتُ لطلبها ورفضتني، وحاولت ورفضتْ، لكني تمسكت بها، إلا أنّها استمرت
في رفضها من دون إبداء أسباب الرفض، فشعرت بأن كرامتي قد أهينت. لذلك،
قررت عدم التقدم لها ثانية، وهكذا كان، حيث تقدمت لفتاة أخرى فوافقت،
وتزوجتها، وأنجبت منها، في حين مازالت ابنة خالتي عازبة ولم تتزوج حتى
الآن، وقد قارَبَت على العقد الثالث من عمرها". ويوضح أنّه "في مثل هذه
الحالات، تتفاوت ردة الفعل من شخص إلى آخر، إستناداً إلى الفروق الفردية
لدى كل شخص. فمثلاً، لو رفضتني فتاة بسبب أهلها، فإنّ الأمر يختلف عما إذا
رفضتني هي". يضيف: أحد الأصدقاء تقدم لطلب فتاة 7 مرّات، وفي كل مرّة كانت
ترفضه، وتعود والدته وهي في حالة نفسية سيِّئة، بسبب إصرار ابنها على
الفتاة"، لافتاً إلى أنّه "بعد مرور أكثر من عامين على هذه المحاولات، ورفض
الفتاة المستمر، كانت المفاجأة قبول الفتاة بالشاب، والآن لديهما أسرة
مكوَّنة من 3 أطفال".
- مجنون:
يصف طريف أحمد، شاب سوري، مَن يُكرّر الطلب بأنّه "شخص مجنون، ولا مبرِّر
له لكي يطلب فتاة رفضت طلبه من المرّة الأولى".. مشيراً إلى أن مَقولة؛ إنّ
"الحُب أعمَى" لا مَحلّ لها من الإعراب في مثل هذه الحالات".
من وجهة نظر مخالفة تماماً، تتحدث ابتسام الأحمد (مضيفة طيران)، حيث تقول:
"أنا لا أتّفق مع مَن يقولون إنّ هذه الطريقة تجعل الفتاة تنظر بدُونيّة
إلى الشاب، بل على العكس تماماً. فهي تُقدّر له هذا الموقف وتَمسّكه
بالتقدم لها". وتتفق كل من عبير أنطون، وابنتها مريم هشام، مع رأي ابتسام،
فتقول عبير؛ "إنّ مسألة التقدم والرفض واردة، ولكن المهم معرفة الأسباب
التي من أجلها كان الرفض"، لافتة إلى أنّها عندما تجد الشخص متمسكاً
بالتقدم لطلب ابنتها، "فإنّ هذا يجعلني أضعه على رأسي، وليس العكس كما يصور
البعض". وتُوافق مريم على كلام والدتها، فتشير إلى أنّ "الشاب الذي يتقدم
لطلب فتاة مُصرّاً على طلبه، فهذا دليل على تمسكه بها".
- شرط الحب:
"مع وجود الحب، يصبح من الطبيعي أن يفعل الشاب أي شيء"، الكلام هنا للسيدة
سبأ قطيشات، أردنية الجنسية، التي تعتبر أنّه "في حالة وجود الحب، قد يضطر
الشاب إلى التقدُّم أكثر من مرّة، حتى ولو جُوبه بالرفض من قِبَل الفتاة أو
أهلها، وهذا لا يُقلّل من شأنه".
- خطأ من الرجل:
ما يُقْدم عليه البعض من تكرار تَقدُّم الشاب لفتاة رفضته، تعتبره السيدة
فريال وليد "خطأ لا يُغتَفر"، لافتة إلى أنّه "لو كان أهل الفتاة هم سبب
الرفض، تكون المسألة في إطارها المقبول، ولكن في حال كانت الفتاة هي سبب
الرفض، فإنّ الخطأ كبير من الشاب الذي يكرّر طلبه، لأنّه سيكون في نظرها
بلا كرامة".
- لا مبرر لذلك:
بدورها، تتعجب فاطمة الزهراء، مغربية الجنسية، من هذه النوعية من الرجال
"الذين يَقبلون التمسك بفتاة رفضتهم". وتقول: "بالطبع ستكون نظرتها إليه
دُونية، ولا مبرر للشاب لكي يطلب فتاة غير موافقة عليه، والفتاة لا تحترم
الرجل الذي يفعل ذلك". فاطمة، التي تكشف عن تجربة سابقة في هذا الإطار
عاشتها مع شاب خليجي، تقول: "أوهمني بحبه لي، وعشت لمدة عامين أمل أن يتقدم
لطلب يدي، لكنه لم يفعل، وتزوج بفتاة من بلده بحجة أن أهله ضغطوا عليه،
وبعد فترة من الوقت عاد إليَّ، وحاول مرّات كثيرة أن يُفهمني أنّه يحبني،
لكني أصررت على رفضه".
- 4 سنوات من الرفض:
تؤكِّد الإستشارية الأسرية الإماراتية وداد لوتاه، أنّها عايشت الكثير من
الحالات، لشبّان أدمنوا التقدم لفتيات أكثر من مرّة. وهي إذ تتحدث عن هذه
الحالات، تقول: "لن أنسى حالة شاب جاء إلى مكتبي، طالباً مساعدتي على
التدخُّل لدى فتاة يحبها وهي ترفضه، واستمر على هذه الحال لمدة 4 سنوات من
دون فائدة، لا بل إنّ أحد الشبان المواطنين، ظل لمدة 15 عاماً يحب فتاة،
ولكن أهلها رفضوه بسبب لون بشرته، ومع ذلك لم ييأس الشاب، وبالفعل حاولت
مساعدته، لكنّ محاولتي باءت بالفشل أمام إصرار أهل الفتاة". وتتحدث عن حالة
أخرى، لرجل متزوج وقع في حب فتاة، وتَقدَّم لطلب يدها أكثر من مرّة، وهي
كانت تقبل به، لكن أسرتها كانت رافضة زواج ابنتها برجل متزوج". وتقول:
"تَدخَّلت لإقناع والدة الفتاة، لكنها رفضت وساطتي التي جاءت بعد إلحاح
طويل، بالشاب الذي كان يتردّد على مكتبي بين وقت وآخر، طالباً المساعدة".
وعن نظرتها إلى هذه النوعية من الرجال، تقول لوتاه: "إنّ الشاب الذي يفعل
ذلك، تكون لديه قناعة بما يفعل، وهو لا يشعر بأنّه يتنازل، ولكن المجتمع من
حوله هو الذي يشعر بهذا الإحساس. أمّا بالنسبة إلى صاحب العلاقة، فإنّ
الحب هو المبرر لكل ما يقوم به". ماذا عن نظرة الفتاة له؟ تُجيب: "عندما
يحدث الإرتباط، تشعر الفتاة بالسعادة وتَفتخر بأنّ الشاب الذي رفضته لسبب
ما، في وقت ما، في حين ظَلَّ هو متمسكاً بها، قد أصبح زوجاً لها".
- معرفة السبب:
من جهتها، تتوقف الأخصائية الإجتماعية وفاء الشحي، أمام ما قد يجعل الشاب
يتقدم أكثر من مرّة لطلب الفتاة التي يحب، لافتة إلى أنّه "من المهم معرفة
سبب الرفض، وما إذا كان سببه الإختلاف من الناحية العلمية أم المادية أم
الإجتماعية، أو بسبب العرق أو القبيلة، أو لأسباب أخرى قد تكون ثقافية أو
فكرية. وهُنا، أنا أشدد على أهمية التوافق الفكري والثقافي بين الشخصين، ما
يساعد على إستمرارية الزواج واستقراره". وتتناول الشحي الموضوع من زاوية
أخرى، متعلِّقة بنظرة الفتاة إلى شاب ترفضه ويتمسك بها، مشيرة إلى أنّ "هذا
يتوقف على مستوى البنت وتعليمها، وتقديرها الوضع بشكل عام، وما إذا كانت
راغبة في الزواج به أم لا، وهل هي سبب الرفض أم الأهل؟". قبول الفتاة
بالزواج بالرجل بعد إلحاح، ترى فيه الشحي "جرحاً لكرامة الرجل، لأن مبدأ
التكافؤ أساسي في إستقرار الزواج"، لافتة إلى أن "كثيراً من الأهالي يحرصون
على تحقيق التكافؤ، كما أنّ من المهم بالنسبة إليهم، معرفة الدوافع التي
تجعل الشاب يتمسك بفتاة رفضته، وما إذا كانت رغبته حقيقية، أم أنّه يرغب في
تحقيق مكانة إجتماعية مُعيّنة، أو أنّه يطمع في مالها وما إلى ذلك". وتؤكد
الشحي؛ أنّه "من خلال تحليل
هذه المواقف مجتمعة، يمكن معرفة موقف الشاب بشكل كامل". وتقول: "في بلادنا
يكون العُرف الإجتماعي أقوى من أي شيء آخر، وهو قد يسبق الأمر القانوني في
بعض الحالات، لأنّ الناس يهتمون بالبُعد الإجتماعي، ومن هذه الناحية تتوقف
نظرة الفتاة إلى الشاب الذي يطلبها وهي ترفض".
- إمّا مقتنع أو مُحِب:
بين نظرة الفتيات والشبّان أنفسهم إلى هذه النوعية من الشبان، بات من المهم
التعرّف إلى التركيبة النفسية لأمثال هؤلاء، وهو ما يقوم به الإستشاري
النفسي الدكتور نادر ياغي، الذي يرى أنّ "الشاب الذي يفعل ذلك، يكون إمّا
مقتنعاً بما يفعل أو مُحبّاً للفتاة ومصمِّماً على الإرتباط بها. ومن أجل
هذا، فهو يتقدم أكثر من مرّة، بحيث تكون لديه إرادة وعزيمة قويتان لفعل
ذلك، ولا يشعر بأنّه يتنازل أو بأنّ ما يفعله يقلّل من كرامته، أو قيمته
كشخص. فما يراه الناس تنازلاً من ناحيته، يَراه هو دليل حب كبيراً للفتاة
التي يصرّ عليها ومادامت لديه هذه القناعة، فهو لا يتجاوب مع الضغوط التي
تُفرض عليه، سواء من قِبَل أسرته أم معارفه، الذين يرون في ما يفعله
تنازلاً، بينما يراه هو من الأمور العادية والطبيعية جدّاً". يشير د. نادر
إلى أنّ "نظرة الفتاة مهمة جدّاً". يضيف: "لقد سمعت بعض التعليقات حول
النظرة الدونية التي تنظرها الفتاة إلى الشاب في مثل هذه الحالات، وأرى أنّ
هذا يتوقّف على الفتاة نفسها. فمن الطبيعي أن تعطي الفتاة قيمة لمَا فعله
هذا الشاب، لأنها لو لم تُقدِّر ما فعله وتعطيه قيمته الحقيقية، ستكون
بمثابة نَقمَة عليه وستظل تُذكّره بأنّها هو مَن ظل يجري وراءها ويخطب
ودّها، ولن تتوقف عند تنازل واحد منه، بل ستحاول ابتزازه على الدوام". ومن
زاوية أخرى تتعلق بالفتاة نفسها.. يتابع د. نادر: إنّه "في لحظة التراجُع،
وموافقة الفتاة على الإرتباط بالشاب الذي ظل يطاردها بعد إلحاح، فعليه أن
يُدرك أنّ رفضها المتكرِّر له، دليل على عدم حبها له". وفي كل الأحوال،
فإنّ الدكتور نادر ياغي، يَعتبر أن "ما يفعله الشاب يُعدُّ تنازلاً، لاشكّ
فيه مهما تكن المبرّرات التي يَسوقها، لأن مجتمعاتنا ترسَّخت على مبدأ
القيمة الإجتماعية، التي هي في كثير من الأحيان، أقوى من القيمة
الدِّينية".
* الحب والكرامة
في مقال بعنوان: "القلب"، تمّ نشرها في جريدة "الأهرام" المصرية، يُشير
الدكتور محمد إسماعيل علي، إلى أن "معجزة الحب تكمُن في نظامه وخواصه، التي
تُسقط كل الحواجز وتتخطى كل الصِّعاب، وتقفز فوق كل الجسور"، لافتاً إلى
أنّ "الحُب عاصفة شعورية لعاطفة إنسانية لا حيلة للإنسان فيها". ويقول:
"إنّ مَن يحب لا يشغله أي شيء إلا أن يندمج بمن يحبه، فإذا كان الحب عبارة
عن عاطفة عاصفة، فهو في واقع الأمر يلغي فردية الإنسان، ويلحقه بإنسان
آخر".. مؤكداً أنّ "هذا المفهوم قد لا يدركه إلا المحبون، لأنّهم وحدهم
الذين يعرفون معنى الحب". يضيف: "أما الكرامة، فهي جزء من اعتداد الشخص
بنفسه وإحترامه ذاته، ومعظم الناس يربطون علاقاتهم بالآخرين، بمقدار
إحترامهم لذواتهم وتقديرهم أشخاصهم". يتابع: ".. لأن نظام الحب يختلف عن
غيره من أنظمة العلاقات الإنسانية، فإن له لغة خاصة، ومَضامين خاصة، ورُؤى
تختلف إختلافاً بيناً عمّا يعتاده الناس. ومن بين المضامين المختلفة مضمون
الكرامة، فهذه الكلمة لا معنى لها بين المحبِّين، لأنّ المحب يتنازل عن
كرامته ولا يُفرِّط فيها، لكنه يفتقد ذاتيّة بكل ما تحويه من مضامين".
* لم يفقد الأمل
على الرغم من رفض طلب تزويجه بالفتاة التي تَقدَّم لها 17 مرّة، طوال 20
عاماً، يُصرّ سعود فضل، على أنّه سيقترن يوماً ما بمن اختارها في شبابه.
جاء ذلك في خَبَر تناقلته الصحف مؤخراً. ويقترب سعود من العقد الخامس، من
دون أن يتزوج، وكل ما يحلم به هو أن يأتي اليوم الذي يقترن فيه بالفتاة،
التي اختارها قلبه، ورفض والدها تزويجه إياها طوال العقدين الماضيين، حيث
إنّه تَقدَّم للمرّة الأولى لخطبة الفتاة المذكورة، حين كان في الـ28 من
عمره، وكانت تَصغره بنحو 10 سنوات، لكن والدها رفض تزويجه إياها. ويتذكر
سعود، الذي بدأ يُدؤن قصته لنشرها على موقع "فيس بوك"، حين تَقدَّم أوّل
مرّة لطلب يد مَحبوبته، يقول: "كنت كأي شاب يُعجب بفتاة، ويتقدم لخطبتها،
إلا أن والدها اعترض، فأصررت على موقفي، وتقدمت مرّات عدّة". على الرغم من
ذلك، لم يفكر سعود في الزواج بفتاة أخرى.. يختم، وقد بَدَا الشَّيب يَغزو
رأسه: "ربّما يُوافق والدها على تزويجنا، وأنا على مَشارف الـ50 من العمر".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thf-world.yoo7.com
 
رفضتك مرة.. هل تعيد الكرة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشاب المعاصر الجديد :: المنتدى العام :: منتدى قضايا الشباب-
انتقل الى: