منتدى الشاب المعاصر الجديد
منتدياتنا ترحب بكم أجمل ترحيب ونتمنى لكم وقتاً سعيداً مليئاً بالحب
كما يحبه الله ويرضاهفأهلاً بكم في منتدانا المميز و الجميلونرجوا أن
تفيدم وتستفيدم منـا و أن تصبحوا أفرادا من أسرتنا .
منتدى الشاب المعاصر الجديد
منتدياتنا ترحب بكم أجمل ترحيب ونتمنى لكم وقتاً سعيداً مليئاً بالحب
كما يحبه الله ويرضاهفأهلاً بكم في منتدانا المميز و الجميلونرجوا أن
تفيدم وتستفيدم منـا و أن تصبحوا أفرادا من أسرتنا .
منتدى الشاب المعاصر الجديد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشاب المعاصر الجديد

ثقافة و فن ودين وكل ما يخص تكنولوجيا النجاح في الحياة بالإضافة إلى كم هائل من البرامج الجديدة و النادرة و برامج الهاكر و الاختراق الكتب الإلكترونية و جديد الأفلام و المسلسلات العربية و الأجنبية و الأنمي و المانجا اليابانية و الدرامة الآسيوية و الموسيقى
 
الرئيسيةPortal 1أحدث الصورالتسجيلدخول
أفضل الحكم العالمية والعصرية عن النبي صلى الله عليه وسلم: "الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها التقطها" 1- لا يحزنك إنك فشلت مادمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد 2- كلما ازدادت ثقافة المرء ازداد بؤسه 3- سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز 4- إن بيتا يخلو من كتاب هو بيت بلا روح 5- الألقاب ليست سوى وسام للحمقى والرجال العظام ليسوا بحاجة لغير اسمهم 6- إذا اختفى العدل من الأرض لم يعد لوجود الإنسان قيمة 7- إن أسوأ ما يصيب الإنسان أن يكون بلا عمل أو حب 8- الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف 9- لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود 10- الخبرة .. هي المشط الذي تعطيك إياه الحياة .. عندما تكون قد فقدتَ شعرك 11- المال خادمٌ جيد .. لكنه سيدٌ فاسد 12- عظَمة عقلك تخلق لك الحساد .. وعظَمة قلبك تخلق لك الأصدقاء 13- دقيقة الألم ساعة .. وساعة اللذة دقيقة 14- لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها 15- إذا أردت أن تفهم حقيقة المرأة فانظر إليها وأنت مغمض العينين 16- من يقع فى خطأ فهو إنسان ومن يصر عليه فهو شيطان. 17- عندما يمدح الناس شخصاً ، قليلون يصدقون ذلك وعندما يذمونه فالجميع يصدقون.18-  لا يوجد رجل فاشل ولكن يوجد رجل بدأ من القاع وبقى فيه. 19- لو امتنع الناس عن التحدث عن أنفسهم وتناوُل الغير بالسوء لأصيب الغالبية الكبرى من البشر بالبكم. 20- الطفل يلهو بالحياة صغيراً دون أن تعلمه أنها سوف تلعب به كبيراً. 21- يشعر بالسعادة من يغسل وجهه من الهموم ورأسه من المشاغل وجسده من الأوجاع. 22- حسن الخلق يستر كثيراً من السيئات كما أن سوء الخلق يغطى كثيراً من الحسنات. 23- يسخر من الجروح كل من لا يعرف الألم

 

  العشر الأواخر من رمضان والعيد وما بعده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
THF
Admin
Admin
THF


ذكر
الميزان عدد الرسائل : 4613
تاريخ الميلاد : 11/10/1984
العمر : 40
البلد و المدينة : Algeria - Bouira - Palistro
العمل/الترفيه : Maintenance system informatique - MSI
المزاج : في قمة السعادة
السٌّمعَة : 5
نقاط : 2147483647
تاريخ التسجيل : 16/08/2008

 العشر الأواخر من رمضان والعيد وما بعده Empty
مُساهمةموضوع: العشر الأواخر من رمضان والعيد وما بعده    العشر الأواخر من رمضان والعيد وما بعده Icon_minitimeالخميس سبتمبر 02, 2010 12:25 pm

 العشر الأواخر من رمضان والعيد وما بعده R11


وظائف العشر الأواخر من رمضان والعيد وما بعده

هاهو شهر رمضان قد اصفرّت شمسه ، وآذنت بالغروب فلم يبق إلا ثلثه الأخير ،
فماذا عساك قدمت فيما مضى منه ، وهل أحسنت فيه أو أسأت ، فيا أيها المحسن
المجاهد فيه هل تحس الآن بتعب ما بذلته من الطاعة . ويا أيها المفرّط
الكسول المنغمس في الشهوات هل تجد راحة الكسل والإضاعة وهل بقي لك طعم
الشهوة إلى هذه الساعة .

تفنى اللذاذات ممن نال صفوتها *** من الحرام ويبقى الإثم والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها *** لا خير في لذة من بعدها النار


فلنستدرك ما مضى بما بقى ، وما تبقى من ليال أفضل مما مضى ، ولهذا كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم (( إذا دخل العشر شد مئزره ، وأحيا ليله ، وأيقظ أهله
)) متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها . وفي رواية مسلم : ( كان يجتهد
في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره ) وهذا يدل على أهمية وفضل هذه العشر
من وجوه : أحدها : إنه صلى الله عليه وسلم كان إذا دخلت العشر شد المئزر ،
وهذا قيل إنه كناية عن الجد والتشمير في العبادة ، وقيل : كناية عن ترك
النساء والاشتغال بهن . وثانيها : أنه صلى الله عليه وسلم يحي فيها الليل
بالذكر والصلاة وقراءة القرآن وسائر القربات . وثالثها : أنه يوقظ أهله
فيها للصلاة والذكر حرصاً على اغتنام هذه الأوقات الفاضلة . ورابعها : أنه
كان يجتهد فيها بالعبادة والطاعة أكثر مما يجتهد فيما سواها من ليالي الشهر
.
وعليه فاغتنم بقية شهرك فيما يقرِّبك إلى ربك ، وبالتزوُّد لآخرتك من خلال قيامك بما يلي :
1- الحرص على إحياء هذه الليالي الفاضلة
بالصلاة والذكر والقراءة وسائر القربات والطاعات ، وإيقاظ الأهل ليقوموا
بذلك كما كان صلى الله عليه وسلم يفعل . قال الثوري : أحب إلي إذا دخل
العشر الأواخر أن يتهجد بالليل ويجتهد فيه ويُنهض أهله وولده إلى الصلاة إن
أطاقوا ذلك . وليحرص على أن يصلي القيام مع الإمام حتى ينصرف ليحصل له
قيام ليلة ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( إنه من صلى مع الإمام حتى
ينصرف كتب له قيام ليلة )) رواه أهل السنن وقال الترمذي : حسن صحيح .
2- اجتهد في تحري ليلة القدر
في هذه العشر فقد قال الله تعالى :{ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ
أَلْفِ شَهْرٍ }[القدر:3]. ومقدارها بالسنين ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر .
قال النخعي : العمل فيها خير من العمل في ألف شهر . وقال صلى الله عليه
وسلم (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر ما تقدم من ذنبه ) متفق
عليه . وقوله صلى الله عليه وسلم [إيماناً]أي إيماناً بالله وتصديقاً بما
رتب على قيامها من الثواب. و[احتساباً] للأجر والثواب وهذه الليلة في العشر
الأواخر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (تحروا ليلة القدر في العشر
الأواخر من رمضان ) متفق عليه . وهي في الأوتار أقرب من الأشفاع ، لقول
النبي صلى الله عليه وسلم : ( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر
من رمضان ) رواه البخاري . وهي في السبع الأواخر أقرب , لقوله صلى الله
عليه وسلم : ( التمسوها في العشر الأواخر , فإن ضعف أحدكم أوعجز فلا يغلبن
على السبع البواقي ) رواه مسلم . وأقرب السبع الأواخر ليلة سبع وعشرين
لحديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : ( والله إني لأعلم أي ليلة هي
الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها هي ليلة سبع
وعشرين ) رواه مسلم .
وهذه الليلة لا تختص بليلة معينة في جميع الأعوام بل تنتقل في الليالي تبعاً لمشيئة الله وحكمته .
قال
ابن حجر عقب حكايته الأقوال في ليلة القدر : وأرجحها كلها أنها في وتر من
العشر الأواخر وأنها تنتقل ...ا.هـ. قال العلماء : الحكمة في إخفاء ليلة
القدر ليحصل الاجتهاد في التماسها , بخلاف ما لو عينت لها ليلة لاقتصر
عليها ...ا.هـ وعليه فاجتهد في قيام هذه العشر جميعاً وكثرة الأعمال
الصالحة فيها وستظفر بها يقيناً بإذن الله عز وجل .
والأجر المرتب على قيامها حاصل لمن علم بها ومن لم يعلم , لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشترط العلم بها في حصول هذا الأجر .
3- احرص على الاعتكاف في هذه العشر .
والاعتكاف : لزوم المسجد للتفرغ لطاعة الله تعالى . وهو من الأمور
المشروعة . وقد فعله النبي صلى الله عليه وسلم وفعله أزواجه من بعده , ففي
الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه
الله - عز وجل – ثم اعتكف أزواجه من بعده ) ولما ترك الاعتكاف مرة في رمضان
اعتكف في العشر الأول من شوال , كما في حديث عائشة رضي الله عنها في
الصحيحين .
قال الإمام أحمد – رحمه الله - : لا أعلم عن أحد من العلماء
خلافاً أن الاعتكاف مسنون والأفضل اعتكاف العشر جميعاً كما كان النبي صلى
الله عليه وسلم يفعل لكن لو اعتكف يوماً أو أقل أو أكثر جاز . قال في
الإنصاف : أقله إذا كان تطوعاً أو نذراً مطلقاً ما يسمى به معتكفاً لابثاً.
وقال سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله : وليس لوقته حد محدود في أصح أقوال
أهل العلم .
وينبغي للمعتكف أن يشتغل بالذكر والاستغفار والقراءة
والصلاة والعبادة , وأن يحاسب نفسه , وينظر فيما قدم لآخرته , وأن يجتنب ما
لا يعنيه من حديث الدنيا , ويقلل من الخلطة بالخلق . قال ابن رجب : ذهب
الإمام أحمد إلى أن المعتكف لا يستحب له مخالطة الناس , حتى ولا لتعليم علم
وإقراء قرآن , بل الأفضل له الانفراد بنفسه والتحلي بمناجاة ربه وذكره
ودعائه , وهذا الاعتكاف هو الخلوة الشرعية ...ا.هـ .

ختام الشهر


ها
هو شهر رمضان قد قوِّصت خيامه ، وغابت نجومه . وها أنت في ليلة العيد ،
فالمقبول منا هو السعيد . وإن الله قد شرع في ختام الشهر عبادات تقوي
الإيمان وتزيد الحسنات . ومنها :
1- التكبير ، من غروب الشمس ليلة العيد إلى صلاة العيد
قال تعالى :{ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }[البقرة:185] .
ومن الصفات الواردة فيه : الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد .
2- زكاة الفطر ، وهي صاع من طعام ويبلغ قدره بالوزن :
كيلوين وأربعين غرماً من البر الجيد . فإذا أراد أن يعرف الصاع النبوي
فليزن كيلوين وأربعين غراماً من البر ويضعها في إناء بقدرها بحيث تملؤه ثم
يكيل به . والأفضل أن يخرجها صباح العيد قبل الصلاة لحديث ابن عمر رضي الله
عنهما : (( أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بزكاة الفطر قبل خروج الناس
إلى الصلاة )) متفق عليه . ويجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين .
3- صلاة العيد
. وقد أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم أمته رجالاً ونساء مما يدل على
تأكدها . واختار شيخ الإسلام ابن تيمية أنها واجبة على جميع المسلمين وأنها
فرض عين . وهو مذهب أبي حنيفة ورواية عن أحمد واختاره ابن القيم أيضاً .
ومما
يدل على أهمية صلاة العيد ما جاء في حديث أم عطية رضي الله عنها قالت :
أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن في الفطر والأضحى : العوائق
والحيض وذوات الخدور , فأما الحيض فيعتزلن المصلى , ويشهدن الخير ودعوة
المسلمين , قلت يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب ؟ فقال صلى الله
عليه وسلم : ( لتلبسها أختها من جلبابها ) متفق عليه .
والسنة : أن يأكل
قبل الخروج إليها تمرات وتراً ثلاثاً أو خمساً أو أكثر , يقطعهن على وتر ,
لحديث أنس رضي الله عنه قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم
الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وتراً ) رواه البخاري .
ويسن للرجل أن
يتجمل ويلبس أحسن الثياب . كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : أخذ
عمر جبة من استبرق تباع في السوق فأخذها فأتى بها رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقال يا رسول الله , ابتع هذه تجمل بها للعيد والوفود . فقال له رسول
الله صلى الله عليه وسلم : ( إنما هذه لباس من لا خلاق له ) وإنما قال ذلك
لكونها حريراً. وهذا الحديث رواه البخاري . وبوب عليه : باب في العيدين
والتجمل فيهما . وقال ابن حجر : وروى ابن أبي الدنيا والبيهقي بإسناد صحيح
إلى ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يلبس أحسن ثيابه في العيدين .
وأما
المرأة فإنها تخرج إلى العيد متبذّلة , غير متجملة ولا متطيبة , ولا متبرجة
, لأنها مأمورة بالستر , والبعد عن الطيب والزينة عند خروجها .
ويسن أن
يخرج إلى مصلى العيد ماشياً لا راكباً إلا من عذر كعجز وبعد مسافة لقول
علي رضي الله عنه : ( من السنة أن يخرج إلى العيد ماشياً ) رواه الترمذي
وقال : هذا حديث حسن . والعمل على هذا الحديث عند أكثر أهل العلم , يستحبون
أن يخرج الرجل إلى العيد ماشياً , وأن لا يركب إلا من عذر ... ا.هـ .
وينبغي
مخالفة الطريق بأن يرجع من طريق غير الذي ذهب منه . فعن جابر رضي الله عنه
قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق ) رواه
البخاري . وفي رواية الإسماعيلي كان إذا خرج إلى العيد رجع من غير الطريق
الذي ذهب فيه . قال ابن رجب وقد استحب كثير من أهل العلم لللإمام وغيره إذا
ذهبوا في طريق إلى العيد أن يرجعوا في غيره . وهو قول مالك والثوري
والشافعي وأحمد.
ويستحب التهنئة والدعاء يوم العيد . فعن محمد بن زياد
قال : كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنك . قال
أحمد : إسناده جيد . وقال ابن رجب : وقد روي عن جماعة من الصحابة التابعين
أنهم كانوا يتلاقون يوم العيد ويدعو بعضهم لبعض بالقبول .

تنبيهات مهمة على أمور تحصل في يوم العيد

1-
لا يجوز للمرأة أن تخرج إلى الرجال متبرجة متزينة متعطرة , حتى لا تحصل
الفتنة منها وبها , فكم حصل من جرّاء التساهل بذلك من أمور لا تحمد عقباها .
قال الله تعالى : (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) [الأحزاب : 33] وقال
صلى الله عليه وسلم : ( أيما امرأة استعطرت فمرت على القوم ليجدوا ريحها
فهي زانية ) رواه أحمد والثلاثة وقال الترمذي حسن صحيح . وصححه ابن خزيمة
وابن حبان . وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت : ( لما نزلت ( يدنين عليهن من
جلابيبهن ) [ الأحزاب : 39] خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من
الأكسية ) رواه أبو داود وصححه الألباني .
2- الحذر من الاختلاط المحرم
بين الرجال والنساء , وهو محرم كل وقت وحين . وإنما حصل التنبيه هنا لكثرة
اجتماع الناس في هذا اليوم وتكرر الزيارات واللقاءات العائلية والرحلات
البرية فيه .
3- تحرم المصافحة بين المرأة والرجل الأجنبي . وهي عادة
قبيحة مذمومة . وإذا كان النظر إلى الأجنبية محرماً فالمصافحة أعظم فتنة .
ولما طلبت النساء المؤمنات من النبي صلى الله عليه وسلم في المبايعة على
الإسلام أن يصافحهن امتنع وقال : ( إني لا أصافح النساء ) أخرجه مالك وأحمد
والنسائي والترمذي بنحوه . وقال : حسن صحيح . وصححه ابن حبان . قال ابن
عبد البر في قوله صلى الله عليه وسلم : ( إني لا أصافح النساء ) دليل على
أنه لا يجوز لرجل أن يباشر امرأة لا تحل له , ولا يمسها بيده ولا يصافحها .
وفي حديث معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (
لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له )
رواه الطبراني والبيهقي , وقال المنذري : رجال الطبراني ثقات رجال الصحيح .
وصححه الألباني .
4- صلة الرحم فريضة وأمر حتم , وقطيعة الرحم كبيرة
من كبائر الذنوب , قال صلى الله عليه وسلم ( لا يدخل الجنة قاطع رحم ) متفق
عليه . ويوم العيد فرصة لصلة الرحم وزيارة الأقارب وإدخال السرور عليهم .
وهذا من جلائل الأعمال وسبب في بسط الرزق وتأخير الأجل , قال صلى الله عليه
وسلم : ( من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه ) متفق
عليه . ولا تكن صلتك لأقاربك مكافأة لهم على قيامهم بحقك, بل صلهم ولو
قطعوك , قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ليس الواصل بالمكافىء, ولكن الواصل
الذي إذا قطعت رحمه وصلها ) رواه البخاري . واعلم أن من صلة الرحم الاتصال
الهاتفي على الأقارب عند تعذر المقابلة , والاطمئنان على صحتهم , وسؤالهم
عن أحوالهم , وتهنئتهم عند المحاب , ومواساتهم عند الشدائد والمكاره .
5-العيد مناسبة طيبة لتصفية القلوب , وإزالة الشوائب عن النفوس وتنقية
الخواطر مما علق بها من بغضاء أوشحناء , فلتغتنم هذه الفرصة , ولتجدد
المحبة , وتحل المسامحة والعفو محل العتب والهجران ,مع جميع الناس من
الأقارب والأصدقاء والجيران . وقد قال النبي صلى
الله عليه وسلم : (
وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً ) رواه مسلم . وقال النبي صلى الله عليه
وسلم : ( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث , يلتقيان فيعرض هذا ويعرض
هذا , وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ) متفق عليه من حديث أبي أيوب رضي الله
عنه ورواه أبو داود من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وزاد : ( فمن هجر فوق
ثلاث فمات دخل النار ) وصححه الألباني . وقال صلى الله عليه وسلم: ( من هجر
أخاه سنة فهو كسفك دمه ) رواه أبو داود , وصححه الألباني .

وماذا بعد رمضان ؟!

لقد تقضى شهر رمضان بأيامه ولياليه ودقائقه وثوانيه , ولئن كان ذلك الشهر
موسماً عظيماً من مواسم الخير والطاعة فإن الزمان كله فرصة للخير والتزود
للدار الآخرة , وليست العبادة خاصة بشهر رمضان بل الحياة كلها عبادة قال
الله تعالى : ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) [الحجر :99]. فعليك أيها
المسلم أن تواصل أعمال الخير من الصلوات والصيام والصدقة والذكر وقراءة
القرآن وسائر القربات . فإن من علامة قبول العمل اتباع الحسنة بالحسنة .
فبادر
بالعمل قبل حلول الأجل , واغتنم حياتك وشبابك وفراغك وصحتك وغناك قبل حصول
أضدادها . فقد قال صلى الله عليه وسلم : (اغتنم خمساً قبل خمس شبابك قبل
هرمك , وصحتك قبل سقمك , وغناك قبل فقرك , وفراغك قبل شغلك , وحياتك قبل
موتك ). رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين وأقره الذهبي وحسن إسناده
العرابي .
أيها الصائم القائم , لئن كان رمضان موسماً للصيام والقيام
فإن العام كله موسم للأعمال الصالحة , وإليك طائفة من الأعمال المشروعة في
مجال الصلاة والصيام فاحرص على فعلها وتحقيقها :
1- صيام ستة أيام من شوال :
ففي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من صام رمضان ثم اتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر )
2- صيام ثلاثة أيام من كل شهر :
قال صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث من كل شهر ورمضان إلى رمضان , فهذا صيام
الدهر كله ) رواه مسلم وقال أبو هريرة رضي الله عنه : (أوصاني خليلي بثلاث
... وذكر : ثلاثة أيام من كل شهر ) متفق عليه . والأفضل أن تكون في أيام
البيض وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر لحديث أبي ذر رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (يا أبا ذر , إذا صمت من الشهر ثلاثة
أيام فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة ) رواه الترميذي وحسنه وصححه ابن
خزيمة وابن حبان .
3- صيام الاثنين والخميس :
فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صوم
الاثنين والخميس ) رواه الترمذي وحسنه . وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب
أن يعرض عملي وأنا صائم ) رواه الترمذي وحسنه .
4- صيام يوم عرفة , ويوم عاشوراء :
ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عرفة , فقال :
( يكفر السنة الماضية والباقية ) وسئل صلى الله عليه وسلم عن صيام عاشوراء
, فقال صلى الله عليه وسلم : ( يكفر السنة الماضية ) .
5- صيام شهر محرم :
ففي مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ) .
6- صيام شهر شعبان : ففي
الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( ما رأيت النبي صلى الله عليه
وسلم استكمل شهراً قط إلا شهر رمضان , وما رأيته في شهر أكثر صياماً منه في
شعبان , وفي لفظ : كان يصومه كله إلا قليلاً )
7- صيام يوم وإفطار يوم : قال صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الصيام عند الله صوم داود – عليه السلام – كان يصوم يوماً ويفطر يوماً ) متفق عليه .
8- قيام الليل في كل ليلة من ليالي العام :
ففي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أفضل الصلاة بعد
الفريضة صلاة الليل ) وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (
ينزل ربنا – تبارك وتعالى – كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل
الآخر , فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني
فأغفر له ؟ ) . وصلاة الليل تشمل التطوع كله والوتر . وأقل الوتر ركعة
وأكثره إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة .
9- السنن الرواتب التابعة للفرائض :
وهي ثنتا عشرة ركعة أربع قبل الظهر , وركعتان بعدها , وركعتان بعد المغرب
وركعتان بعد العشاء , وركعتان قبل صلاة الفجر . فعن أم حبيبة رضي الله عنها
قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما من عبد مسلم يصلي
لله – تعالى – كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله له
بيتاً في الجنة ) رواه مسلم .
10- سنة الضحى :
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( أوصاني خليلي بثلاث ... وذكر منها :
وصلاة الضحى ) متفق عليه . وعن عائشة رضي الله عنها قالت : (( كان رسول
الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعاً ويزيد ما شاء الله )) رواه مسلم
.

تقبل الله من الجميع صالح الأعمال ، وصلى الله وسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين .



العشر الاواخر


Download
Flv - Mp4 - 3gp
http://www.linkyoutube.com/watch?v=sV54zVRRth4&feature=player_embedded


أعمال العشر الأواخر من رمضان


Download
Flv - Mp4 - 3gp
http://www.linkyoutube.com/watch?v=L9rf5BsAi7g&feature=player_embedded

فضل العشر الأواخر من رمضان


Download
Flv - Mp4 - 3gp
http://www.linkyoutube.com/watch?v=ntXf-h06s5A&feature=player_embedded


ادعية رمضان العشر الاواخر دعاء الشيخ عبدالرحمن السديس


Download
Flv - Mp4 - 3gp
http://www.linkyoutube.com/watch?v=FMDIA3WBOoE&feature=player_embedded

تقبل الله من الجميع صالح
الأعمال ، وصلى الله وسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thf-world.yoo7.com
 
العشر الأواخر من رمضان والعيد وما بعده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشاب المعاصر الجديد :: المنتدى العام :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: