تكنولوجيا السنترينو centrino للأجهزة المحموله

تشتمل تكنولوجيا سنترينو على معالج
جديدة صمم خصيصاً للأجهزة المحمولة إلى جانب مجموعة من الشرائح المتناغمة
معه ووظائف الشبكة اللاسلكية حيث تم تطوير واختبار وتقييم هذه المكونات
جميعها للعمل سوياً في تناغم تام وفي الملف التالي سنستعرض سويا كل مايتعلق
بهذه النوعية الجديدة من المعالجات الحاسوبية .

فبالإضافة إلى الاتصالات اللاسلكية فإن تكنولوجيا سنترينو للأجهزة المحمولة
تشتمل أيضاً على سمات صممت على نحو يتيح للبطارية العمل لفترة أطول، كما
أنها تكفل التوصل إلى تصميمات للأجهزة تكون ذات وزن أخف وسمك أقل، والرقي
بأدائها إلى مستويات أعلى. وتخليص جهاز الكمبيوتر من قيود الأسلاك سوف يؤدي
وبصورة جذرية إلى تغيير طريقة استخدام الكمبيوتر وسيتيح ذلك للقيام
بالاتصالات بالإضافة إلى رفع مستويات الإنتاج. أو أن يحصلوا على الترفيه في
أي وقت ومن أي مكان يريدون ذلك.والجمع بين جميع عناصر التقنيات المحمولة
سيساعد تكنولوجيا سنترينو للأجهزة المحمولة من انتل على توفير تجربة رائعة
عند استخدام أجهزة الكمبيوتر اللاسلكية. كما أن التقنية بحد ذاتها تمثل أول
بادرة للجمع بين العديد من التقنيات تحت علامة تجارية واحدة. لذلك فإن هذا
الإبداع الخارق إلى جانب الاستثمارات من قبل مختلف أقطاب هذه الصناعة مع
عمليات نشر تكنولوجيا النقط الساخنة لشبكات واي – فاي سوف تعمل جميعها على
توفير إمكانيات الكمبيوتر والاتصالات للشركات والأفراد على حدّ سواء عن
طريق إضافة قيمة جديدة لأجهزة الكمبيوتر الشخصية المحمولة. النقاط الساخنة
النقاط الساخنة Hot Spot هي عبارة عن مواقع يمكن لمستخدمي الأجهزة فيها
استخدام تكنولوجيا الربط اللاسلكي802.11 والتي ازداد انتشارها في مختلف
أنحاء العالم الأمر الذي يحقق مفهوم حرية الربط الدائم مع الشبكة في أثناء
الحركة في أي وقت ومن أي مكان. واستناداً إلى تحليلات صادرة عن مؤسسة
إنترناشيونال داتا كوربوريشين فإن عدد النقاط الساخنة سيصل إلى 118 ألف
نقطة في العام 2005في شتى أنحاء العالم.وعند الاعتماد على جهاز كمبيوتر
محمول مزود بالتقنيات المحمولة فعلاً سيؤدي ذلك إلى تغيير الطريقة التي
يعيشها الناس وبفضل الأجهزة المحمولة القائمة على تكنولوجيا سنترينو
للأجهزة المحمولة يمكن للمسافرين من رجال الأعمال القيام بتفحص رسائل
البريد الإلكتروني لشركاتهم أو قراءة الصحف الصادرة في دولهم من المواقع
الخاصة بها على شبكة الإنترنت، وذلك في أثناء انتظارهم لإقلاع رحلاتهم في
المطار، وبعد ذلك ستبقى بطارية الجهاز محتفظة بقدر من طاقتها تكفي لتشغيل
الجهاز ومشاهدة فيلم بنسق دي في دي في أثناء رحلة العودة إلى بلادهم. وإذا
أخذنا وكيل العقارات على سبيل المثال، فيمكنه القيام بمراجعة أحدث القوائم
لاسلكياً في أثناء تناوله وجبة العشاء مع مشترين محتملين.وكذلك الحال
بالنسبة إلى خبير التخطيط المالي حيث يمكنه تفقد حالة الأسواق وتفعيل طلبات
العملاء أثناء وجوده في إحدى الندوات من دون أن يكون لذلك تأثير سلبي على
الأداء المطلوب عند تشغيل التطبيقات المكتبية الملحة. أما بالنسبة إلى
الطلاب فسيكون بمقدورهم التسجيل لمواد الفصل الدراسي المقبل أو حتى البحث
عن عمل بدوام جزئي وهم داخل مكتبة الجامعة، وذلك باستخدامهم لأجهزة كمبيوتر
محمولة خفيفة الوزن ورقيقة السمك، وبشكل لا يسبب لهم أي إرهاق عند حملها.
وكجزء من تقديم تكنولوجيا سنترينو للأجهزة المحمولة تقيم شركة إنتل تعاوناً
منذ فترة مع مجموعة من الشركات العالمية الرائدة التي تعمل في مجال تزويد
الخدمات الشبكية اللاسلكية بالإضافة إلى عدد من الفنادق والمطارات ومحلات
التجزئة وسلاسل المطاعم في شتى أنحاء العالم من أجل الإسراع في نشر النقاط
الساخنة العامة اللاسلكية وزيادة الوعي تجاهها وبالإضافة إلى الأنشطة
التسويقية والترويجية. وقامت شركة انتل بتطوير برنامج للتقييم اللاسلكي
الذي يتضمن هندسة وفحص تكنولوجيا سنترينو للأجهزة المحمولة مع العديد من
أجهزة نقاط الدخول إلى الشبكة ومجموعات البرامج ومواقع النقاط الساخنة
والجهات المزودة للخدمات اللاسلكية للتأكد من أن جميع هذه العناصر متسقة مع
بعضها بعضاً، إلى جانب قدرتها على تعزيز تجربة استخدام التكنولوجيا
اللاسلكية من قبل المستخدم النهائي. وأثمرت الجهود التي تبذلها شركة انتل
في شتى أنحاء العالم عن انتشار الآلاف من النقاط الساخنة التي خضعت للتقييم
بموجب تلك المعايير، وتتوقع مصادر نفس الشركة أن يتم تقييم أكثر من عشرة
آلاف من هذه النقاط الساخنة مع نهاية العام الجاري 2003. كما قامت شركة
انتل بإيجاد برنامج لتحديد معالم التكنولوجيا اللاسلكية والذي يشتمل على
إشارات لمساعدة المستخدمين على التعرف إلى الأماكن التي يمكنهم اللجوء
إليها للربط لاسلكياً مع شبكة الإنترنت. ويبيّن هذا البرنامج للمستخدمين
أنه يوجد في تلك المواقع شبكة معينة لتزويد الخدمة وقد تم تقييمها حسب
معايير تكنولوجيا سنترينو للأجهزة المحمولة نظرة الى الداخل إن هذه
التكنولوجيا التي تقدمها شركة انتل من خلال العلامة التجارية لتكنولوجيا
سنترينو للأجهزة المحمولة تجمع بين عناصر عديدة هي معالج بنتيوم إم من انتل
وعائلة شرائح 855 التي تصنعها الشركة بالإضافة إلى معيار الربط الشبكي
اللاسلكي برو 2100 حيث تم تكييف وتطوير جميع هذه المكونات ثم خضعت للفحص
والتقييم للتأكد من قابليتها للعمل مع بعضها بعضاً مع الأخذ بالحسبان ضرورة
عملها داخل الأجهزة المحمولة. ويقوم المعالج المستخدم في هذه التقنية على
بنية معمارية دقيقة طورت خصيصاً للأجهزة المحمولة على نحو يكفل لها توفير
أداء أعلى مع ضمان استهلاكها لمقدار أقل للطاقة الأمر الذي يتيح للبطارية
أن تعمل لفترة أطول في الأجهزة المستخدمة في الوقت الراهن. وتشتمل السمات
الأساسية الأخرى على تقنية التحام العمليات الدقيقة والتي يستفاد منها في
الجمع بين كل عمليتين من هذا النوع في عملية واحدة، وتنعكس هذه الخاصية
بالإيجاب على عمل الجهاز في تنفيذ العمليات بشكل أسرع وتقلل من استهلاك
الطاقة. وهناك طريقة تطبيقية جديدة وهي خاصية التنبؤ المتقدم للأوامر حيث
إنها تساعد في تقليل فترة الكمون الكلي للجهاز وتسهم في تحقيق أداء أعلى
بقدر أدنى من الطاقة. وفضلاً عن ذلك يستفيد المعالج من أداة تجميع العمليات
لتخفيض العدد الكلي من عمليات المايكرو المطلوبة لتحقيق أداء أعلى بطاقة
أقل. ويتم تصنيع المعالج باستخدام تكنولوجيا عملية التصنيع 0.13 من
المايكرون الرائدة في هذه الصناعة كما يحتوي على 77 مليون ترانزيستور،
ويوظف ناقلاً مطوراً للنظام بسرعة 400 ميجا هيرتز وذاكرة مخبأة من المستوى
الثاني ذات مستوى منخفض للطاقة للغاية تبلغ سعتها ميجا بايت واحد (والتي
تعمل على إغلاق بعض أجزاء الذاكرة العالية السرعة عندما لا تكون هناك حاجة
إلى عملها). ويتم دعم المعالج أيضاً بتكنولوجيا خاصة لتقليل الاستهلاك
الكلي للطاقة من قبل الجهاز كما يدعم المعالج التكنولوجيا المعززة للخطوة
السريعة سبيد ستوب من انتل، والتي تعمل على مضاعفة شدة وتردد نقاط التشغيل
والوصلات الثنائية الموجهة في المعالج الموازي حيث يقوم العديد من العناصر
المعالجية بأداء نفس الوظائف في مناطق مختلفة أو الأوامر الثنائية/
البيانات الثنائية. وتشتمل عائلة شرائح 855 من انتل على مجموعتين جديدتين
من الشرائح تم تطويرهما بشكل خاص لقطاع سوق أجهزة الكمبيوتر المحمولة
وهما:الشريحة 855 بيه إم التي تدعم تطبيقات الرسوم المنفصلة، وشريحة 855 جي
إم المعززة بتكنولوجيا انتل إكستريم جرافيكس 2 وتدعم الشريحتان الجديدتان
أيضاً تكنولوجيا الخطوة السريعة سبيد ستوب المعززة من انتل وتكنولوجيا حالة
الاستعداد عند النوم الأعمق Deeper Sleep Alert State بالإضافة إلى وجود
وحدة للتوقيت الداخلي التي تعمل على إغلاق نابض الشريحة تلقائياً عندما
تدخل في حالة خمول.وإذا أخذنا الشريحة 855 جي إم نجد أنها تشتمل أيضاً على
نسق إدارة الطاقة لتطبيقات الرسوم ذات الطاقة المتدنية، فيما تتضمن كل
واحدة من الشريحتين على مدار توزيع لنظام المعالج بسرعة 400 ميجا هيرتز،
وتدعمان أيضاً ما يصل إلى 2 جيجا بايت من ذاكرة الوصول العشوائي لسرعة
البيانات المضاعفة 266، بالإضافة إلى اعتمادهما على مدار التوزيع العالمي
المتسلسل 2.0 والبنية المعمارية لمحطة الإدخال والإخراج من انتل. وتم تصميم
معيار الربط الشبكي اللاسلكي برو 2100 ثم القيام بتقييمه للتأكد من ضمان
الربط السهل مع نقاط الدخول المعتمدة لشبكات واي – فاي للربط
اللاسلكي.ويدعم هذا المعيار أيضاً تقنيات الأمن لشبكة المنطقة المحلية
اللاسلكية بما في ذلك تقنيات وخصوصية التشفير اللاسلكي والشبكة الافتراضية
الخاصة فيما ستكون البرامج قابلة للتطوير على نحو يتيح دعم الدخول المحمي
لشبكة واي – فاي أو. وبالإضافة إلى جميع ما ذكر فإنه بفضل التعاون
الاستراتيجي مع شركة سيسكو سيستمز . وستكون تكنولوجيا سنترينو للأجهزة
المحمولة قادرة على دعم بروتوكول المصادقة على مدارات التوزيع من سيسكو مع
إمكانية تطوير البرامج بما يناسب الوصلات المتوافقة مع تقنيات سيسكو.خضع
معيار الربط الشبكي اللاسلكي برو 2100 للتقييم أيضاً للتأكد من مدى انسجامه
مع تقنيات شركات توفير الشبكات الافتراضية الخاصة كما توجد البطاقة
اللاسلكية مع برنامج بروسيت من انتل والذي يوفر العديد من السمات سهلة
الاستخدام وذات الطاقة المنخفضة.وأخيراً يدعم هذا المعيار تكنولوجيا أخرى
طورتها انتل لتقليل التداخل بين إشارات شبكة وتلك الخاصة بالأجهزة التي
تستخدم تقنية بلوتوث مع سنترينو البطارية تدوم أطول استناداً إلى دراسات
قامت بها مؤسسة موبايل مارك في العام الماضي 2002 فقد أظهر أول فحص يتم
القيام به لقياس الأداء المقترن بمدة عمل البطارية أن الأجهزة التي تقوم
على تكنولوجيا سنترينو للأجهزة المحمولة من انتل قادرة على العمل لمدة تصل
إلى خمس ساعات أو أكثر بالمقارنة مع ما يقرب من أربع ساعات بالنسبة إلى
الأجهزة التي تستخدم معالج بنتيوم 3 إم المخصص للأجهزة المحمولة وثلاث
ساعات تقريباً في الأجهزة التي تستخدم معالج بنتيوم 4 إم المخصص للأجهزة
المحمولة. وظهر من خلال نفس الفحص أن تكنولوجيا سنترينو للأجهزة المحمولة
من انتل تضمن أداءً أسرع بنسبة قدرها 41% عند استخدام التطبيقات الإنتاجية
ذات المهام المتعددة بالمقارنة مع معالج بنتيوم 3 إم المخصص للأجهزة
المحمولة بسرعة 1.2 جيجا هيرتز، وتتفوق التكنولوجيا في سرعة الأداء بنسبة
15% بالمقارنة مع معالج بنتيوم 4 إم المخصص للأجهزة المحمولة بسرعة تبلغ
2.4 جيجا هيرتز. وبالإضافة إلى جميع ما ذكر فإن المستخدمين الذين يعتمدون
على تكنولوجيا سنترينو للأجهزة المحمولة من انتل سيلاحظون تحسناً بنسبة 59%
في أداء أجهزتهم عند تصفح شبكة الإنترنت، وذلك بالاستناد إلى الدراسة التي
أجرتها مؤسسة موبايل مارك عند مقارنة أداء التكنولوجيا مع معالج بنتيوم 3
إم المخصص للأجهزة المحمولة بسرعة 1.2 جيجا هيرتز فيما بلغت نسبة التحسن
13% عند مقارنتها مع معالج بنتيوم 4 إم المخصص للأجهزة المحمولة بسرعة تبلغ
2.4 جيجا هيرتز. وقد يحتاج الربط اللاسلكي وغيره من الخصائص الأخرى إلى
شراء برمجيات أو خدمات إضافية أو إلى معدات خارجية. وتجدر الإشارة هنا إلى
أن توافر نقاط الدخول إلى شبكات المنطقة المحلية اللاسلكية العامة لا يزال
على نطاق محدود