THF Admin
عدد الرسائل : 4613 تاريخ الميلاد : 11/10/1984 العمر : 40 البلد و المدينة : Algeria - Bouira - Palistro العمل/الترفيه : Maintenance system informatique - MSI المزاج : في قمة السعادة السٌّمعَة : 5 نقاط : 2147483647 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: ماذا تعرف عن الفصام العقلي ؟ ...ادخل لتتعرف على اخطر الامراض النفسية الأحد أبريل 04, 2010 1:24 pm | |
| الفـصــام العقلي تعريف: الفصام هو مرض عقلي ناتج عن عوامل نفسية المنشأ واضطراب أساسي في الشخصية وهو مجموعة من الأعراض التي تشير الى اضطراب عدد من الوظائف العقلية كالتفكير والادراك واختلال العواطف والسلوك والارادة، ولا تتجاوز نسبة انتشاره 1%، من أفراد المجتمع، وعادة ما تبدأ أعراضه في الظهور من سن 15 إلى 25 عاماً.
اعراض الفصام: يشعر المريض بالفصام بالاضطرابات التالية: 1- اضطراب التفكير: ويشمل اضطراب التفكير خللا بوجه عام في التعبير عن الأفكار ومجرى التفكير ومحتواه والتحكم فيه، وتضيق حدود انتباه المريض فيركز حول حياته الداخلية، ويضعف ترابط الافكار، ويظهر خلط بين الأسباب والمسببات. وبتقدم المرض تكثر الهذيانات وخاصة هذيان الاضطهاض والعظمة والجنس. 2- اضطراب السلوك: ومن أهم مظاهره الانسحاب والانعزال، والبعد عن الواقع وفقدان الاهتمام بالذات وبالاسرة، واهمال العمل، وصعوبة في التعامل معه والتقرب اليه، ويشغل اهتمامه أفكار الناس وأقوالهم عنه، ويقل تفاعله الاجتماعي ويشعر أنه مراقب. 3- مقاومة العادات والتقاليد: فيظهر عليه معاداته للعادات والتقاليد واهماله لمظهره الخارجي والظافة والملبس. 4- الأعراض التخشيبة: وتظهر اضطرابات في الحركة للفرد والسبات والذهول والغيبوبة والثبات على وضع معين، والاستمرار في وضع جسمي خاص، والتقليد والطاعية العمياء، اصدار حركات نمطية بشكل متكرر. 5- العواطف: قد يفقد المريض بالفصام وبخاصة مع طول مدة المرض القدرة على التعبير عن عواطفه وقد تتميز بالسطحيه وعدم العمق أو تناقض المشاعر ، وفي الحالات الشديدة تبلد للمشاعر، ويظهر عليه عدم التناسق في انفعالات فيضحك دون أي سبب، وكثيرا ما يظهر استجابات مخالفة لطبيعة الحدث مثل أن يضحك لموت شخص أو يحزن في موقف مفرح. 6- إضطراب الحواس : وهو ما يطلق عليه الهلاوس - ومن أشهرها الهلاوس السمعية التي تكون موجودة في حالات القصام وتوجد بعض أنواع الهلاوس الأخرى مثل الهلاوس البصرية - وهلاوس الشم التي قد تكون أكثرها في الأمراض العضوية. وقد نجد المريض في بعض الأحيان يتحدث أو يضحك مع نفسه. 7- إضطراب في الإرادة والدوافع : ويعني عدم الرغبة في عمل أي شيء وعدم وجود الدافع لإنجاز الأشياء وهذا ما يجعله غير منتج وقد يترك عمله ويجلس خاملاً طوال ساعات اليوم، وعدم القدرة على اتخاذ القرارات ونوبات من التشبث بالرأي. 8- الضلالات: وهي اعتقادات باطلة يعتقد المريض في صدقها برغم خطئها وبطلانها، وهي على أنواع عدة منها اضطهاد العظمة، الاهمية توهم المرض، التلميح أو الاشارة، وتأثير القوى الخارجية.
أسباب الفصام: غير معروف بالتحديد أسباب الإصابة بهذا المرض ولكن هناك بعض النظيرات تتحدث عن عدة عوامل قد تؤدي دوراً في حدوث الفصام منها : 1- عوامل بيولوجية : ويقصد بها خلل في موصلات الخ ( الموصلات العصبية ). 2- عوامل وراثية : حيث وجد هناك علاقة وثيقة بين العوامل الوراثية والإصابة بمرض الفصام وان كان هناك أطفال لديهم استعداد لهذا المرض، الا انه لا يظهر عليهم اذا لم يتعرضوا لمواقف وصعوبات ضاغطة مثل الأمراض الجسمية الخادة و مواقف متأزمة. وينتشر مرض الفصام بين أسرة الفصامي بمعدل أعلى من نظيره في المجموع العام للسكان، ونسبة انتشار أعلى بين التوائم الصنوية أعلى من التوائم غير الصنوية وهذا دليل على أهمية عامل الوراثة. والفصام بوصفه مرضا ذهانيا لا يورث بل أن ما يورث هو الاستعداد والتهيؤ والقابلية للمرض. 3- عوامل الشخصية : هناك علاقة بين الفصام وبين تكون الشخصية حيث وجد أن الأشخاص الإنطوائيين والخجولين وفرط الحساسية، والهدوء والخيال وصعوبة التعبير عن الانفعالات والتبلد ونقص المبادأة منذ الطفولة أكثر إصابة بالفصام. 4- عوامل تتعلق بالاسرة : بعض أنواع التربية وأنماطها قد تساعد على إصابة الشخص بالفصام مثل العنف الزائد ، والحرمان العاطفي، واعطاء أوامر متناقضة للطفل من الأب والأم في الوقت نفسها، ويقابل ذلك التدلل الزائد والحنان المتناهي غير المحسوب. 5- عوامل نفسية : مثل الضغوط النفسية الشديدة التي تؤدي إلى ظهور أعراض نفسية ذهانية ، وتكون بداية المرض الفصام وكذلك مثل سوء إستعمال العقاقير والمخدرات والكحوليات.
العلاج: يفضل دائماً أن يكون العلاج في صورة خطة علاجية متكاملة دوائية - نفسية واجتماعية ومن مراحله: 1- علاج دوائي : في صورة مضادات الذهان التي تنقسم إلى أدوية تقليدية و أدوية حديثة قليلة الأعراض الجانبية مقارنة بالأدوية التقليدية وقد تكون اكثر فعالية في بعض الحالات. ويجب أن يتعرف المريض أو المرافقون معه على كيفية استعمال العلاج والجرعة والخطة العلاجية والتأثيرات الجانبية للدواء. 2- علاج نفسي : وأشهر التدعيم وعمل الجلسات والاختبارات النفسية اللازمة التي تساعد المريض وتساعد في عملية التشخيص وكذلك العلاج الأسرى والعائلي اللازم وتغيير أنماط سلوك العائلة ، وكيفية معاملة المريض النفسي لضمان علاجه واستمراره في أداء وظائفه وإشعاره بالاهتمام والحب والحنان بدلاً من النقد الزائد أو الإهمال الزائد. 3- علاج اجتماعي : ويعتمد ذلك على حل مشكلات المريض الإجتماعية ، وتغيير المناخ المعرض له المريض إذا لزم الأمر إلي الذهاب للمرضى في أماكن إقامتهم للاطمئنان عليهم ومتابعة حالتهم وحل مشكلاتهم وعمل علاجات مفيده مثل تعلم المهارات الإجتماعية. 4- علاجات تأهيليه : مثل علاج منهج المنحة الإقتصادية والعلاج بالرياضة التي تساعد المريض على الإستبصار بطبيعة حالته وعودته للمجتمع شافياً كشخص نافع ومنتج.
| |
|