THF Admin
عدد الرسائل : 4613 تاريخ الميلاد : 11/10/1984 العمر : 40 البلد و المدينة : Algeria - Bouira - Palistro العمل/الترفيه : Maintenance system informatique - MSI المزاج : في قمة السعادة السٌّمعَة : 5 نقاط : 2147483647 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: الإحباط والتوتر يسيطر على الكثيرين من الناس كيف يتم اجتنابه عن طريق الغذاء؟ الثلاثاء مارس 23, 2010 5:53 pm | |
| الإحباط والتوتر يسيطر على الكثيرين من الناس كيف يتم اجتنابه عن طريق الغذاء؟
ينتاب الإنسان من وقت لآخر شعور مؤلم بالإحباط نتيجة حدث مؤسف أو عدم تحقيق أمنية أو فشل فى أداء مهمة أو غيرها من الأسباب. والشعور بالإحباط له تفسير كيميائي لعمليات تحدث في المخ تتلخص في نقص في مستويات أحد الناقلات العصبية وهو السيروتينين الذي يخفف من الشعور بالإحباط والتوتر ويساعد على النوم.
ويفرز السيروتينينن من الأحماض الأمينية ومادة التريبتوفان الذي نحصل عليهم من غذائنا, التريبتوفان نحصل عليه بواسطة تناول السكريات والكربوهيدرات المحسنة لذا نجد أن كل من يعاني من الإحباط يكون لديه ميل شديد لتناول البسكويت والشكولاته والنشويات.
والأفضل من هذا الأسلوب مقاومة تجنب مثل هذه المواد السكرية والنشوية التي تزيد من الوزن واتباع ما يلي:
- تناول أغذية أخرى غنية بمادة التريبتوفان للتغلب على نقص هذه المادة في المخ أي علاج السبب بطريقة أخرى أكثر صحية, ومن أمثلة الأغذية الغنية بهذه المادة البيض والجبن.
- لتحقيق التأثير المزاجي المبطل للإحباط هناك أغذية تعتبر مكملة للأغذية المحتوية على التريبتوفان وهي تلك الأغذية المحتواة على فيتامين (ب) وحمض الفوليك والماغنسيوم بالإضافة إلى الكربوهيدرات المعقدة والخبز الأسمر المصنوع من الحبوب الكاملة وكذلك تناول جنين القمح والموز كعامل مساعد للحصول على المزيد من فيتامين (ب6).
- تناول الأسماك مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا حيث أثبتت أحدث الدراسات أن الكثير من حالات الإحباط سببها نقص في الأحماض الدهنية أوميجا3.
- ممارسة الرياضة لزيادة نشاط الدورة الدموية في المخ. وأبسط هذه الأنشطة الرياضية هي المشي أو الجري الخفيف للتخفيف من الإحباط.
- المحافظة على نشاط العقل بالانخراط في المجتمع والأحداث الاجتماعية وزيادة الأصدقاء أو الأسرة.
- أخذ قسط كاف من الراحة.
- تجنب تناول الأغذية الغنية بالدهون المشبعة التي تعوق تدفق الدم إلى المخ بيسر وسهولة.
- تجنب تناول الحلويات وكثرة إضافة السكر للمشروبات، كما يفضل تجنب تناول المزيد من الكافين الذي يقلل من مستويات مادة التيروسين في الجسم وتزيد من احتمال التوتر.
- عدم اللجوء إلى أدوية علاج التوتر والإحباط في الحالات البسيطة، لأن هذه الأدوية تعتمد على المحافظة على مادة السيروتينين وسريانها في المخ بشكل ثابت للتخفيف من الإحباط واللجوء بدلا من هذه الأدوية إلى الأغذية المحتواة على التريبتوفان السابق ذكرها والتي تحفز الجسم على إنتاج السيروتينين وبذلك يكون لها أثر مماثل لمثل هذه العقاقير.
العلاقة بين الإحباط والحساسية لبعض الأطعمة
- تزايد مستوى الأدلة العلمية التي توحي بثمة وجود علاقة بين الحساسية التي تحدث من بعض أنواع الأغذية والشعور بالإحباط. ويمكن التحري والبحث عن هذه الأغذية إذا لوحظ بعد تناولها أن الشخص غير قادر على التفكير بوضوح مع سوء في التركيز وتناقص في الطاقة والشعور بالكسل والخمول, حيث تؤدي الحساسية تجاه بعض الأغذية إلي إثارة الجهاز الهضمي أو الانتفاخ أو عسر الهضم، أما في الأطفال فتتمثل الأعراض في عدوى مستمرة بالأذن أو الأنف أو البلعوم بالإضافة إلى وجود هالات سوداء حول العين.
- ومن الدلائل الأخرى لوجود حساسية من بعض الأغذية وجود سيولة في إفرازات الجهاز التنفسي.
- من المواد المسببة للحساسية مادة الجلوتين وهو نوع من أنواع البروتين الموجود في القمح والشعير، بالإضافة إلى منتجات الألبان كالحليب والجبن والزبادي والزبد والشيكولاته بالحليب فكلها تبدو من ضمن العوامل المشتركة في حدوث الإحباط.
- على الرغم من أهمية الحليب والجبن وغيرها من المواد التي قد تتسبب في الحساسية كمصادر أساسية لمقاومة الإحباط فإن من يعاني مشكلات صحية بسببها يفضل تجنبها لشهرين على الأقل ثم يبدأ في تناولها واحدا بعد الآخر لكي نختبر بدقة مدى استجابة الجسم لكل منها بحيث يتناول الشخص كل نوع منها على حدى.
أغذية مضادة للإحباط
تتركز هذه الأغذية في البروتينات المحتواة على الأحماض الأمينة التريبتوفان والتيروسين ومن أمثلتها ما يلي:
منتجات الألبان
يعتبر الحليب ومنتجاته مصادر رائعة للكالسيوم والفسفور والأحماض الأمينية (يحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية) والكثير من فيتامينات (ب) فالحليب هو مصدر وفير جداً للتيروسين, فالحليب هو مصدر وهو ذلك الحمض الأميني الذي يتحول في المخ إلى النورأدرينالين وهو له اثر زيادة الانتباه العقلي وتحفيز العقل على التفكير بشكل أكثر سرعة ووضوح كما يزيد مستوى الدافعية.
وهذه النسبة من هذا الحمض الأميني موجود في الحليب بجميع أنواعه، ولكن يمتص الجسم الكالسيوم الموجود في اللبن بكفاءة عندما تكون نسبة الدهون المطلوبة لهذا الامتصاص السليم قليلة للغاية، ولذ فالحليب منزوع الدسم هو أفضل الاختيارات في هذه الحالة.
ويكفي كوب متوسط من الزبادي ليمد الجسم20% من الكمية الموصي منها في اليوم من الحمض الأميني السيروتينين فالزبادي يحتوي على فيتامينات (ب) المركبة بالإضافة إلى فيتامين (ا، ب).
أما الجبن فهو يصنع بفصل جوامد الحليب عن الماء الموجود به, ومعظم أنواع الجبن لذلك يحتوي على ضعف أو ثلاثة أضعاف النسبة من التيروسين أو التربتوفان أكثر من الحليب، لذا نحتاج كميات من الجبن أقل مما نحتاجه من حليب لغرض رفع الحالة المزاجية، وتفضل أنواع الجبن القليلة الدسم حيث إنها تزيد طاقة العقل دون إحداث انسداد في الشرايين التي تغذي العقل.
لحوم الدواجن
تعتبر لحوم الدواجن وخاصة الديك الرومي من البروتينات العالية الجودة التي في نفس الوقت قليلة الدسم بالمقارنة مع أنواع اللحوم الأخرى.
وبالإضافة إلى ذلك فلحم الديك الرومي يعتبر من اغني مصادر الحمض الأميني التريبتوفان وبذلك فهو مصدر هام لإنتاج الناقلات العصبية السيروتين التي تخفف من الإحباط، كما أن لحم الديك الرومي غني كذلك بالكثير من الأملاح المعدنية كالفسفور والحديد والنحاس والزنك والماغنسيوم وكلها مهمة جدا لصحة الأعصاب.
ملحوظة مهمة
على الرغم من ان لحوم الطيور هي مصادر جيدة قليلة الدسم من البروتين إلا أن جلود هذه الطيور مشبعة الدهون بنسبة الثلث، فالدهون المشبعة قد تسد الشرايين وتزيد صعوبة وصول المغذيات الى العقل، وهنا يفضل كذلك اختيار منتجات الدواجن العضوية لتجنب تناول الكيماويات التي تتدخل في وظيفة العقل.
جنين القمح
هو ذلك الجزء المغذي من قلب حبة القمح الذي ينبت عند زراعة القمح، وللأسف الشديد يزال هذا الجزء عند طحن القمح بالإضافة الى القشرة وجنين القمح الذي يزال عند طحنه يحتوي على الأحماض الأمينية التيروسين والتربتوفان بالإضافة إلى الفيتامينات والأملاح المعدنية الضرورية لصنع الناقلات العصبية النورادرانالين والسيروتينين.
ويمدنا100جم من جنين القمح ب90%من الحد الموصي به يوميا من المغنسيوم و165% من الحد الموصي يوميا من فيتامين ب6 وحمض الفوليك، وهذه المغذيات الثلاثة ضرورية لتحويل التريبوفان الى السيروتينين، كما يحتوي جنين القمح على 113% من الكمية الموصي بها يوميا من الزنك المطلوب لتخفيف حالات الاحباط.
البيض
هو مصدر مهم للبروتين الكامل حيث يحتوي على النسب الصحيحة المضبوطة من كل الأحماض الأمينية التي يستخدمها العقل في بناء الناقلات العصبية. ويعتبر البيض بصفة خاصة مصدر جيد للتريبتوفان الضروري لصنع الناقل العصبي السيروتينين - المضاد للإحباط المحقق التوازن للحالة المزاجية والمساعد على النوم.
ويحتوي البيض على فيتامين (أ )، هو المضادات للأكسدة التي تحمي خلايا المخ القيمة ضد الجزيئات الحرة وقد سقط البيض في أعوام قليلة من قائمة الأغذية المفضلة وذلك عندما افترض العلماء بأن تناول البيض بمحتواه العالي من الكولسترول يرفع من نسبة الكولسترول في الدم.
ولكن الأبحاث الحديثة أثبتت أن تناول الأغذية الغنية بالدهون المشبعة مثل اللحوم والجبن عالي الدسم بها تأثير أكبر في رفع نسبة الكولسترول في الدم أكثر من تناول البيض.
وعلى الرغم من احتواء البيض على بعض الدهون المشبعة، إلا أنه اقل في نسبتها بالنسبة للحوم، ولقد ثبت أن البيض الذي تنتجه الدواجن الحرة الطليقة التي تربي وتتحرك بنشاط في ضوء النهار يحتوي على نسبة أقل من الكولسترول بالمقارنة مع البيض الذي تنتجه دواجن الزارع. ولأقصى استفادة من البيض يفضل تناوله مسلوقا لا مقلياًٍ لأن عملية القلي باستخدام الزيت والسمن تؤدي الى تكون الجزيئات الحرة التي تدمر الكثير العناصر الغذائية المتوافرة به.
الشوفان
يحتوي الشوفان على نسب عالية جدا من التريبتوفان والكربوهيدرات التي من خصائصهما رفع الحالة المزاجية ما يشجع على امتصاص التربتوفان في المخ، ويحتوي الشوفان كذلك على فيتامينات (ب) والكالسيوم والماغنسيوم والبوتاسيوم وكلها عناصر ضرورية وحيوية لصحة الأعصاب، ولأن الشوفان يهضمه الجهاز الهضمي ببطء فإن ذلك يساعد على المحافظة على إمداد متوازن للجسم من الطاقة بالمحافظة على توازن سكر الدم، ويحتوي الشوفان كذلك على مضادات الأكسدة التي تحارب الجزيئات الحرة وللمحافظة على قيمة الغذائية يفضل الاحتفاظ به في أواني محكمة الغلق. | |
|