THF Admin
عدد الرسائل : 4613 تاريخ الميلاد : 11/10/1984 العمر : 40 البلد و المدينة : Algeria - Bouira - Palistro العمل/الترفيه : Maintenance system informatique - MSI المزاج : في قمة السعادة السٌّمعَة : 5 نقاط : 2147483647 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: علاج القلق والتوتر الأربعاء مارس 17, 2010 11:49 pm | |
| كُن واقعياً
كُن واقعياً ولا تحمل نفسك فوق طاقتها من أعباء ومسؤوليات، فلا أحد يتصف بالكمال. وتعامل مع المشاكل بعقلانية وبعقل واع اعمل شيئا واحدا في وقت واحد: إنجاز المهام يعطي شعوراً رائعاً بالرضا، فافعلي شيئاً واحداً في وقت واحد، فانشغالك بأكثر من عمل في وقت واحد يعوق الإنجاز ويوقعك في حالة من الضغط والتوتر.
كُن مرناً
كُن مرناً وتقابل مع الآخرين في منتصف الطريق، فالمجادلة والعناد تزيدان حدة الشعور بالضغط فإذا كنت على حق تمسكي بموقفك ولكن افعلي ذلك بهدوء وعقلانية ومرونة.
تقبل الانتقادات بصدر واسع :
عندما لا يجاريك شخص آخر تتعاملين معه (صديقتك – أختك – أمك)..، فحاول ألا تشعري بالإحباط أو خيبة الأمل، بل تقبل كل ردود الأفعال وتمرن على قبول الانتقادات بصدر واسع منشرح.
لا تخف شعورك بالضغط والتوتر :
لا تحاول أخفاء شعورك بالضغط أو التوتر وإنما اعترفي بحقيقة مشاعرك وأنك قادر على مواجهتها، وإذا شعرت بحاجة إلى البكاء فلا بأس ما دامت الدموع تخفف من الضغط النفسي.
لا تتذكر التجارب الماضية الفاشلة :
اترك الماضى وراءك عندما تتذكر تجارب فاشلة مررت بها.. وفكر بأشياء أخرى إيجابية.
ابتسم :
ابتسم.. فالضحك يزيد من تدفق الـ neurochemical الذي ينتج المشاعر الهادئة.
تحدث بصوت معتدل :
اخفض صوتك.. فإذا كنت معتاد على التحدث بصوت عالٍ.. تحدث بصوت معتدل متزن فإن هذا سيقلل كثيراً من ضغوطك النفسية
تحكم في نفسك ومشاعرك :
قلل الضغوط النفسية عن طريق التحكم بنفسك.. وبمشاعرك وردود أفعالك.
سعادتك بيديك :
تحرك ببطء .. تنفس ببطء وعمق وابتعد عن التفكير بأنك أسيرة الضغوط النفسية والتوترات، وإنما سعادتك بيديك- إن أردتِ- فقط احسم القرار وردد: " سأصبح سعيد ومتفائل
استمتع بحواسك :
استمتع بحواسك.. مثلاً " حاسة الشم" أحضر وردة واستمتع باستنشاق عبيرها الفواح.. فقط ركزي على حاسة واحدة وتمتع بها.. فذلك يهدئ الأعصاب ويوقف التوتر.
كُن تلقائي :
كُن صادق مع نفسك ولا تحاول الظهور في صورة مثالية وإنما كُن نفسك في صوتك وحركاتك وتصرفاتك وابتعد عن التمثيل والتقمص .. فالتلقائية أجمل.
كُن مستعداً :
خطط لمستقبلك ونظم أعمالك ورتب أولوياتك، فذلك يحميك من الإحساس بالضغط بسبب ضيق الوقت في اللحظات الأخيرة.. بل استخدم شعار "كُن مستعداً
احرص على العبادة :
الخشوع والتركيز في الصلاة، الحرص على الصلاح والعبادة يصل بك إلى مرحلة من التحكم في النفس والتأثير على الإفرازات الداخلية في المخ، حيث يتوازن إفراز الخلايا المختصة بالحزن مع إفراز الخلايا المختصة بالفرحة في حال الخشوع ويتحقق لك الاتزان المطلوب.
عليك بالدعاء :
حلق بنفسك مع الدعاء، فالله تعالى يكشف الضر ويجيب المضطر. تذكر أن الله يراك ويحسّ بك ويحبك : لا تحرم نفسك من الإحساس بأن الله يراك وأنه معك وأنت في حفظه فرددي أدعية الصباح والمساء.
التدليك يساعدك على الاسترخاء :
يعتبر التدليك عاملاً مساعداً لتخفيف التوتر والقلق.. جرب ممارسة ذلك أثناء الوضوء أو الاستحمام.. فقد أثبتت التجارب العلمية أن التدليك ما بين أصابع القدمين واليدين حال الوضوء يؤدي إلى الارتخاء الذاتي في الأعصاب!
احسن الالتجاء إلى الله :
أحسن الالتجاء إلى الله واعلم أنك تأوي إلى الشديد القوي ، يمنحك القوة ويخرجك من أزماتك وضغوطك وهي مهما كبرت.. فالله أكبر!
| |
|
THF Admin
عدد الرسائل : 4613 تاريخ الميلاد : 11/10/1984 العمر : 40 البلد و المدينة : Algeria - Bouira - Palistro العمل/الترفيه : Maintenance system informatique - MSI المزاج : في قمة السعادة السٌّمعَة : 5 نقاط : 2147483647 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: نصائح لعلاج التوتر بالقرآن الأربعاء مارس 17, 2010 11:52 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله
نصائح لعلاج التوتر النفسي من العلم والقرآن ما أكثر الأمراض النفسية التي نعاني منها ولا نكاد نحسّ بها، وما أكثر النصائح التي قدمها علماء النفس لعلاج هذه الأمراض، ولكن ماذا عن القرآن؟...
علاج التردد والإحساس بالذنب يؤكد علماء البرمجة اللغوية العصبية على أهمية أن تنظر لجميع المشاكل التي تحدث معك على أنها قابلة للحل، بل يجب عليك أن تستثمر أي مشكلة سليبة في حياتك لتجعل منها شيئاً إيجابياً. وقد دلَّت الأبحاث الجديدة على أن الإنسان عندما ينظر إلى الشيء السلبي على أنه من الممكن أن يكون إيجابياً مفيداً وفعَّالاً، فإنه سيكون هكذا بالفعل. إن كل واحد منا يتعرّض في حياته لبعض المنغصات أو المشاكل أو الهموم أو الأحداث، وكلما كانت قدرة الإنسان أكبر على تحويل السلبيات إلى إيجابيات، كان هذا الإنسان قادراً على التغلب على التردد والخوف وعقدة الإحساس بالذنب. إذن أهم عمل يمكن أن تحول به الشرّ إلى خير هو أن تنظر إلى الأشياء السلبية بمنظار إيجابي، وهذا ما فعله القرآن عندما أكد لنا أن الأشياء التي نظنها شراً قد يكون من ورائها الخير الكثير، وهذه قمة الإيجابية في التعامل مع الأحداث، يقول تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 216]. إن هذه الآية تمثل سبقاً علمياً في علم البرمجة اللغوية العصبية، لأنها بمجرد أن نطبقها سوف تحدث تأثيراً عجيباً إيجابياً ينعكس على حياتنا النفسية بشكل كامل، وهذا – أخي القارئ – ما جرّبته لسنوات طويلة حتى أصبحت هذه الآية تشكل عقيدة راسخة أمارسها كل يوم، وأنصحك بذلك!
علاج الاكتئاب يقول علماء النفس: إن أفضل طريقة لعلاج الكثير من الأمراض النفسية وبخاصة الاكتئاب أن تكون ثقتك بالشفاء عالية جداً، حتى تصبح على يقين تام بأنك ستتحسن، وسوف تتحسن بالفعل. وقد حاول العلماء إيجاد طرق لزرع الثقة في نفوس مرضاهم، ولكن لم يجدوا إلا طريقة واحدة فعالة وهي أن يزرعوا الثقة بالطبيب المعالج. فالمريض الذي يثق بطبيبه ثقة تامة، سوف يحصل على نتائج أفضل بكثير من ذلك المريض الذي لا يثق بطبيبه. وهذا ما فعله القرآن مع فارق واحد وهو أن الطبيب في القرآن هو الله سبحانه وتعالى!!! ولذلك فإن الله هو من أصابك بهذا الخلل النفسي وهو القادر على أن يصرف عنك هذا الضرّ، بل وقادر على أن يبدله بالخير الكثير، يقول تعالى: (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [يونس: 107]. لقد كانت هذه الآية تصنع العجائب معي في أصعب الظروف، فكلما مررتُ بظرف صعب تذكرتُ على الفور هذه الآية، واستيقنتُ بأن الحالة التي أعاني منها إنما هي بأمر من الله تعالى، وأن الله هو القادر على أن يحول الضرّ إلى خير، ولن يستطيع أحد أن يمنع عني الخير، فيطمئن قلبي وأتحول من حالة شديدة مليئة بالاكتئاب إلى حالة روحانية مليئة بالسرور والتفاؤل، وبخاصة عندما أعلم أن الظروف السيئة هي بتقدير الله تعالى، فأرضى بها لأنني أحبّ الله وأحبّ أي شيء يقدّره الله عليّ. وسؤالي لك أخي الكريم: ألا ترضى أن يكون الله هو طبيبك وهو مصدر الخير وهو المتصرّف في حياتك كلها؟ فإذا ما عشتَ مع الله فهل تتخيل أن أحداً يستطيع أن يضرك والله معك!
علاج الإحباط ما أكثر الأحداث والمشاكل التي تعصف بإنسان اليوم، فتجد أنواعاً من الإحباط تتسرّب إليه نتيجة عدم تحقق ما يطمح إليه. فالإحباط هو حالة يمر فيها الإنسان عندما يفشل في تحقيق عمل ما، في حال زاد الإحباط عن حدود معينة ينقلب إلى مرض صعب العلاج. ولو بحثنا بين أساليب العلاج الحديثة نجد علاجاً يقترحه الدكتور "أنتوني روبينز" الذي يعتبر من أشهر المدربين في البرمجة اللغوية العصبية، حيث يؤكد هذا الباحث أن الحالة النفسية تؤثر على وضعية الجسم وحركاته ومظهره. ولذلك فإن الإنسان المصاب بدرجة ما من الإحباط تجد الحزن يظهر عليه وتجده يتنفس بصعوبة ويتحدث ببطء ويظهر عليه أيضاً الهمّ والضيق. ولذلك يقترح روبينز أن تتظاهر بالفرح والسرور وستجد الفرح يغمرك شيئاً فشيئاً. بل إن أفضل حالة هي تلك التي تسلم نفسك لقدرها وتنسى همومك وتعيش في حالة من التأمل والروحانية، وهذا ما أمرنا القرآن به بقوله تعالى: (وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) [لقمان: 22].
علاج الانفعالات يخبرنا الإحصائيات أنه يموت أكثر من 300 ألف إنسان كل عام في الولايات المتحدة الأمريكية فقط. وهؤلاء يموتون موتاً مفاجئاً بالجلطة القلبية. وتؤكد الأبحاث أن الغضب والانفعال هو السبب الرئيسي في الكثير من أمراض القلب وضغط الدم والتوتر النفسي. ولكن كيف يقترح العلماء علاج هذه المشكلة التي هي من أصعب المشاكل التي يعاني منها كل إنسان تقريباً؟ إنهم يؤكدون على أهمية التأمل والاسترخاء ويؤدون أحياناً على أهمية الابتعاد عن مصدر الغضب والانفعالات، وبعض الباحثين يرى أن علاج الغضب يكون بالتدريب على ألا تغضب! ولكنني وجدتُ كتاب الله تعالى قد سبق هؤلاء العلماء إلى الحديث عن علاج لهذه المشكلة. فكل إنسان يغضب تتسرع دقات قلبه ويزداد ضغط الدم لديه، ولذلك يؤكد القرآن على أهمية أن تجعل قلبك مرتاحاً ومطمئناً وتبعد عنه أي قلق أو توتر أو تسرع في دقاته أو ازدياد في كمية الدم التي يضخها القلب. ولكن كيف نحصل على هذا الاطمئنان؟ إنه أمر بغاية السهولة، فمهما كنتَ منفعلاً أو غاضباً أو متوتراً يكفي أن تذكر الله وتستحضر عظمة الخالق تبارك وتعالى فتستصغر بذلك الشيء الذي انفعلت لأجله، ولذلك يقول تعالى عن صفة مهمة يجب أن يتحلى بها كل مؤمن: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28].
علاج الخوف من المستقبل هنالك مشكلة يعاني منها كل واحد منا تقريباً وهي الخوف من "المستقبل المادي" إن صحّ التعبير، وهي أن يخاف أحدنا أن يُفصل من وظيفته فيجد نفسه فجأة دون أي راتب أو مال. أو يخاف أحدنا أن يخسر ما لديه من أموال فينقلب من الغنى إلى الفقر، أو يخشى أحدنا أن تتناقص الأموال بين يديه بسبب ارتفاع الأسعار أو نقصان الرزق أو الخسارة في تجارة ما .... وهكذا. إن هذه المشكلة يعاني منها الكثير، وقد كنتُ واحداً من هؤلاء، وأتذكر عندما يقترب موعد دفع آجار المنزل الذي كنتُ أقيم فيه ولا أجد أي مال معي، فكنتُ أعاني من قلق وخوف من المستقبل وكان هذا الأمر يشغل جزءاً كبيراً من وقتي فأخسر الكثير من الوقت في أمور لا أستفيد منها وهي التفكير بالمشكلة دون جدوى. ولكن وبسبب قراءتي لكتاب الله وتذكّري لكثير من آياته التي تؤكد على أن الله هو من سيرزقني وهو من سيحلّ لي هذه المشكلة فكانت النتيجة أنه عندما يأتي موعد الدفع تأتيني بعض الأموال من طريق لم أكن أتوقعها فأجد المشكلة وقد حُلّت بل وأجد فائضاً من المال، فأحمد الله تعالى وأنقلب من الإحساس بالخوف من المستقبل إلى الإحساس بأن ه لا توجد أي مشكلة مستقبلية لأن الله هو من سيرزقني فلم أعد أفكر كثيراً بالأسباب، لأن المسبب سبحانه وتعالى موجود. وهكذا أصبح لدي الكثير من الوقت الفعّال لأستثمره في قراءة القرآن أو الاطلاع على جديد العلم أو الكتابة والتأليف. ولذلك أنصحك أخي القارئ كلما مررت بمشكلة من هذا النوع أن تتذكر قوله تعالى: (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [العنكبوت: 60].
علاج حالات اليأس وفقدان الأمل هنالك مشاكل يعتقد الكثير من الناس أنها غير قابلة للحل، وأهمها المشاكل الاقتصادية والمادية، وهذه المشاكل يعاني منها معظم الناس وتسبب الكثير من الإحباط والتوتر والخوف من المستقبل. ولو سألنا أكبر علماء النفس والبرمجة اللغوية العصبية عن أفضل علاج لهذه المشكلة نجدهم يُجمعون على شيء واحد وهو الأمل! إن فقدان الأمل يسبب الكثير من الأمراض أهمها الإحباط، بالإضافة إلى أن فقدان الأمل سيعطل أي نجاح محتمل أمامك. فكم من إنسان فشل عدة مرات ثم كانت هذه التجارب الفاشلة سبباً في تجربة ناجحة عوّضته عما سبق، لأنه لم يفقد الأمل من حل المشكلة. وكم من إنسان عانى من الفقر طويلاً ولكنه بقي يعتقد بأن هذه المشكلة قابلة للحل، فتحقق الحل بالفعل وأصبح من الأغنياء بسبب أساسي وهو الأمل. إن ما يتحدث عنه العلماء اليوم من ضرورة التمسك بالأمل وعدم اليأس هو ما حدثنا القرآن عنه بل وأمرنا به، والعجيب أن القرآن جعل من اليأس كفراً!! وذلك ليبعدنا عن أي يأس أو فقدان للأمل، ولذلك يقول سبحانه وتعالى: (وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) [يوسف: 87].
القرآن ثلاثة أرباع الشفاء!!
لقد لفت انتباهي أمر عجيب في كتاب الله تعالى عندما كنتُ أتأمل آيات الشفاء، لأجد أن كلمة (شفاء) قد تكررت في القرآن أربع مرات، وهذه هي الآيات: 1- (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) [يونس:57]. والحديث هنا عن القرآن. 2- (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69]. والحديث هنا عن العسل. 3- (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) [الإسراء: 82]. والحديث هنا عن القرآن. 4- (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ) [فصلت: 44]. والحديث هنا عن القرآن. لقد لاحظتُ أخي القارئ أن ثلاث آيات تتحدث عن الشفاء بالقرآن، وآية واحدة تتحدث عن الشفاء بالعسل، وربما نستوحي من ذلك أن القرآن يمثل ثلاثة أرباع الشفاء، والله تعالى أعلم. وأتذكر قولاً لابن القيم رحمه الله: من لم يشفه القرآن فلا شفاهُ الله!! اللهم اجعل القرآن شفاء لنا في الدنيا والآخرة وجزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله
| |
|
THF Admin
عدد الرسائل : 4613 تاريخ الميلاد : 11/10/1984 العمر : 40 البلد و المدينة : Algeria - Bouira - Palistro العمل/الترفيه : Maintenance system informatique - MSI المزاج : في قمة السعادة السٌّمعَة : 5 نقاط : 2147483647 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: رد: علاج القلق والتوتر الأربعاء مارس 31, 2010 3:30 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغرض من هذا الموضوع هو تعليمك طريقه تساعد بها نفسك على الاسترخاء .. انطلاقا من الايمان بان اي انسان مهما كانت ظروفه وقدراته فأنه يكتسب القيمه العليا من كونه انسان يعيش . يفكر . يبدع . وبالتالي هو قدر على التحكم في الاعراض التي يشعر بها مهما كانت هذه الاعراض ومهما اختلفت سواء كانت توتر او قلق او ضيق او عصبيه , فاذا كان الانسان قد استطاع ان يهبط على سطح القمر فانه بأمكانه ان يهبط على واحة الهدوء النفسي والسكينه في عالم الضجيج والتوتر ,,
في البدايه لا بد من التوضيح بان العقل والجسد ليس شيئان مختلفان رغم انه تعلمنا خطأ انهما مختلفين . العقل جزء من المخ والمخ جزء من الجسم وبالتالي اذا استطعنا التحكم في ذهننا وفي افكارنا وانفعالتنا . فانه يمكننا عن طريق الاسترخاء تهدئة الاعصاب المجهده وبالتالي شفاء امراض واعرض كثيره تنجم عن التوتر مثل الصداع . والصداع النصفي . قرحة المعده . والاضطرابات الهظميه . ضيق التنفس . وارتفاع الضغط . والآلام الغريبه ,,,
العصبيه في عصرنا الحديث لها اعراض عاديه يمر بها اغلب الناس نتيجة لتعقد الحياه والظروف الاجتماعيه والبيئه المحيطه .. لكن من اجل ان نتعلم كيفية قهر هذه العصبيه او التوتر علينا اولا ان نعرف ماهي وكيف تحدث ؟؟
المخ يتلقى اشارات من مصدرين مختلفين من البيئه الخارجيه ومن داخل الجسم ذاته وايضا يتلقى اشارات من العقل او الذهن ,,,
الاول : من البيئه من خلال الحواس الخمس . السمع كضوضاء . والبصر كالمشاهد العنيفه . والشم من خلال الروائح المثيره . واللمس كربطه على الظهر . والتذوق كالملح عندما يتناثر على شفتيك من رذاذ البحر ,,,
ثانيا : اشارات من الجسم من المعده او من الاطراف من كل جزء حي
ثالثا : من المخ نفسه على مستويين : شعوري .. ولا شعوري
شعوري في شكل الافكار المختلفه : القلق . والاحاسيس المختلفه . والانفاعالات اتجاه الاخرين .. ولا شعوري : من خلال التجارب السابقه .. الاحداث التي التي مرت بنا في طفولتنا سعيده كانت ام حزينه . المخاوف والآلام النفسيه والبدنيه التي مررنا بها . وهذا يوضح لنا اشياء كثيره .. مثلا لماذا نعاني من اعراض جسمانيه مثل ازدياد ضربات القلب والالم في منطقة الصدر والذي قد يمتد الى الكتف الايسر عند التوتر . هذا الالم قد يكون سببه القلق والعصبيه وقد يحدث في اي وقت وانت مستريح . في حين ان الم الذبحه الصدريه او امراض القلب بشكل عام تاتي فقط عند الاتيان بمجهود بدني ,,
اعراض اخرى للقلق والتوتر مثل الاحساس بالضيق في المعده وثقل في البطن والامساك والاسهال العصبي . الطفح الجلدي العصبي ومن ناحيه اخرى فان التوتر والقلق قد نحس يهما بشكل واضح مثل الخوف والارتباك من اي شيء والاحساس بالضيق وعدم الاسترخاء وعدم القدره على تحمل الضوضاء. عدم تقبل الكلام من الناس حتى لو كان مجرد نقد بناء وهذا بدوره يادي الى سوء فهم وتشويش في العلاقات مع الزوج او الزوجه او العائله او الاصدقاء .. كما ان الارق يشكل دائره مفرغه من الخوف من عدم النوم الذي يولد الارق والذي يزيد الخوف وهكذا ,,,
ايضا هناك الاكتئاب . التشائم . فقدان الرغبه في عمل اي شيء او ممارسة اي هوايه او عدم القدره على التكيف . كذلك الارهاق والتعب دون سبب حقيقي . وسوء العلاقات مع الاخرين مما يادي الى عدم القدره على الاندماج اجتماعيا وفقدان الاستمتاع بصحبة الناس ..
ايضا عدم القدره على التركيز والذي يادي الى اداء ضعيف في العمل او المذاكره مثلا المخاوف المرضيه التي يطلق عليها اسم ( الفوبيا ) وبالذات المخاوف الاجتماعيه مثل تجنب او الابتعاد عن الناس وتجنب لقائهم وعندما يحدث ذلك هذا يعني اننا نخاف من الموقف نفسه وهذا الخوف من الناس او المكان ولكن الحقيقه الخوف من انفسنا ومن احتمالات الفشل ,,,كذلك قد يظهر التوتر في شكل وسواس بمعنى ان هناك افكار متكرره او احاسيس تسبب قلق متكرر او في شكل فعل شيء قهري مثل التأكد من اغلاق الابواب اكثر من مره او غسل الايدي مرارا دون اي سبب واضح
هذه هي تقريبا الظواهر العامه للقلق والتوتر
هناك اشخاص كثيرين لديهم القابليه للاصابه بالتوتر بسبب عوامل جسمانيه ورثوها بجانب ردود افعال تعلموها في صغرهم من البيئه المحيطه او من خلال ازمات نفسيه او صدمات عاطفيه تعرضوا لها خلال مسرة حياتهم سواء كان هذا في الطفوله او في فترة المراهقه او عند الكبر
الشعور بالذنب والاحساس المتاخم به يلعب دورا لا يستهان به في اظهار العصبيه والتوتر بالذات عند هؤلاء الذين يتميزون بالطموح غير العادي والمتديينين بشكل عميق ,,
ايضا الاحساس بعدم الامان بسبب فقدان الثقه بالنفس وعدم استطاعتهم تحديد قدراتهم المختلفه ,,
ايضا العدوانيه المختبئه داخل كل منا تلعب دور كبير وهي قد تبدو في صوره جسديه او انفعاليه اتجاه النفس او اتجاه الاخرين
المشاعر العدوانيه المكبوته سبب هام وراء امراض نفسيه كثيره هذه العدوانيه قد تنبع من الشعور بالمراره لان المتوترين من السهل ان ينجرحوا نفسيا او ياخذوا اي انتقاد لهم مأخذ الحزن والخطأ والالم . ودايما مايلومون المجتمع والاخرين وهذا يأدي الى اجترار المشاكل اي اعادة التفكير في مشاكل اليوم والامس وماحدث في العام الماضي وهكذا ... وايضا معايشة الالم مرات ومرات مما يولد الرغبه في الانتقام ..
ابضا فقدان الثقه بالنفس قد يبدو في شكل من اشكال الفشل على عكس العدوانيه والانتقام يبدو الانسان سلبي خجول غير قادر على التعاون مع الاخرين غير قادر على ان ينال حقه اذا لزم الامر وهذا قد ينجم عن الاعتماد على الاخرين مثل : الوالدين او الزوج او الزوجه ,,,
عموما فقدان الثقه بالنفس قد يكون مدمرا للانسان . لعلاقته الزوجيه او العمل او الاصدقاء وبشكل عام في مختلف اوجه الحياه ..
احيان يلجأ الانسان الى الحبوب المنومه او المهدئه للتغلب على ارق مسيطر او توتر لا محتمل . ولكن لا بد ان يكون هذا تحت اشراف طبيب معالج لمده زمنيه فقط بعدها لابد للانسان التوقف عن تعاطي هذه الادويه . لان لها خاصية الادمان ولها اثار جانبيه ضاره مثل الاحساس بالخمول او النعاس في النهار حين يلزم ان يكون الانسان يقض ونشيط ..
كذلك احذر ان بعضها قد يحدث الاكتئاب . المهدئات والمنومات لا تغير من البيئه ولا من الظروف المحيطه بنا . انها تعمل كحاجز او قناع تختبيء خلفه اعراض التوتر والقلق والتي بظهورها تعرف ان هنال خطأ ما في طريقة حياتنا ..
هذا الموضوع عموما يمكن ان نعتبره عامل مساعد ولا يغني ابدا من معاودة الطبيب المختص اذا لزم الامر . اي انه نوع من الدليل او الارشاد اتجاه حياه افضل ...
اسأل الله العلي القدير ان يحمينا جميعا من امراض هذا العصر المليء بالضجيج وتوتر الاعصاب ... | |
|