THF Admin
عدد الرسائل : 4613 تاريخ الميلاد : 11/10/1984 العمر : 40 البلد و المدينة : Algeria - Bouira - Palistro العمل/الترفيه : Maintenance system informatique - MSI المزاج : في قمة السعادة السٌّمعَة : 5 نقاط : 2147483647 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: الغضب المكبوت الخميس فبراير 18, 2010 8:09 pm | |
| لا يوجد شخصان متماثلان من جهة التعامل مع الغضب. فالشخصيات، والأمزجة البشرية، وكذا الظروف، مختلفة ومتباينة. ولكن يمكننا تمييز خمسة طرقاً شائعة نتعامل بها مع الغضب: 1. كبت الغضب 2. العنف السلبي 3. العنف الظاهر 4. توكيد الحق 5. التنازل عن الغضب
الثلاث طرق الأولى تجعل الغضب يتفاقم ويزيد أما الطريقتان الأخيرتان فتؤديان إلى النجاح في التعامل مع الغضب.
1. كبت الغضب كثير من الناس اعتادوا على كبت غضبهم وعدم التعبير عنه. وعندما يحدث موقف يثير الغضب فأنهم يكتمون غيظهم ويلبسون أمام الناس واجهة صلبة من عدم التأثر. وأحياناً لا يعترفون حتى لأنفسهم أنهم غاضبون حتى أنه بمرور الوقت يفقدون الإحساس بالغضب تماماً. هل أنت ممن تعودوا أن يكبتوا غضبهم؟ افحص العبارات التالية وضع علامة أمام ما يناسبك منها. ويمكنك أيضاً أن تضيف إليها أو تغير فيها:
1. ( ) تهمني جداً صورتي ولا احب أن يعرف أحداً مشاكلي. 2. ( ) حتى عندما أشعر بالإحباط الشديد أرسم لنفسي صورة المتحكم في كل شيء والهادئ تماماً. 3. عندما يضايقني شخص في الأسرة أو من خارجها لا أعبر عن ضيقي ربما لأيام طويلة ولا أذكر الأمر مطلقاً. 4. لدي الميل لأن أكون مكتئباً ومتقلب المزاج. 5. قد أشعر بالكراهية وأفكر أفكار انتقاد ولوم للآخرين. لكنني لا أبوح بها مطلقاً ولا تبدو علي للدرجة التي لا يمكن لأحد أن يشك أني أفكر هكذا. 6. أعاني أحياناُ من مشاكل جسدية ( صداع، آلام في المعدة، مشاكل في النوم). 7. في مرات أشك أن آرائي لها قيمة أصلاً. 8. في مرات كثيرة أشعر بالشلل نجما أواجه مواقف صعبة. 9. لا أميل إلى فتح الكلام في الأمور الحساسة أو المثيرة للمشاكل.
ما هي المواقف التي غالباً ما تميل فيها إلى كبت غضبك؟ على سبيل المثال: في العمل، مع الأصدقاء، مع رموز السلطة عموماً. لماذا يكبت الناس مشاعرهم ومنها الغضب؟ - الخوف من رموز السلطة القاسية المعاقبة. - لأنهم لم يجدوا من يحترم مشاعرهم من قبل. - لأنهم لم يتعلموا منذ الطفولة التعبير عن مشاعرهم. - اقتنعوا بأنه لا فائدة من التعبير عن مشاعرهم نتيجة احباطات متكررة. - آمنوا بفكرة كبت الغضب أرقى من التعبير عنه وأن الإنسان المتحضر "المؤمن" يجب أن يرتفع دائماً عن الصغائر. - يخافون بصورة مبالغ فيها على صورتهم ولا تروقهم صورة الإنسان الغاضب. - قد يصل الأمر أحياناُ إلى أنهم يقتنعون بأنهم أفضل وأعلى وأسمى من الآخرين الذين يغضبون. - اعتقدوا أن الدين أو الروحانية تتعارض مع أي تعبير عن الغضب. - يخافون بصورة زائدة عن الحد من التعبير عن الغضب لئلا يفقدوا حب الآخرين. يتفق أغلب المشيرون والأطباء النفسيون أن الغضب المكبوت لا يتلاشى بل يتزايد مع الوقت، فيأكل الإنسان من الداخل دون أن يدري ويؤدي إلى أعراض منها: - الاكتئاب - عدم الثقة بالنفس (صغر النفس). - الشك - هوس الكمال | |
|
THF Admin
عدد الرسائل : 4613 تاريخ الميلاد : 11/10/1984 العمر : 40 البلد و المدينة : Algeria - Bouira - Palistro العمل/الترفيه : Maintenance system informatique - MSI المزاج : في قمة السعادة السٌّمعَة : 5 نقاط : 2147483647 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: رد: الغضب المكبوت الجمعة فبراير 19, 2010 12:42 am | |
|
يشيع بين الناس أن إظهار الغضب عند تعرض الإنسان لموقف لا بد له من التعبير فيه عن غضبه أمر صحى، وأفضل كثيرا من كبت هذا الغضب داخله، ولكن الدراسات الحديثة أثبتت عكس ذلك، حيث أعد د. عثمان حمود الخضر أستاذ علم النفس بجامعة الكويت دراسة وضح فيها أن إظهار الغضب أو كبته يؤديان إلى حدوث مخاطر عديدة على الصحة العامة للفرد.
وتناولت الدراسة انفعال الغضب وعلاقته بمتغيرات ذات أبعاد مؤثرة فى الصحة النفسية والبدنية للفرد كالقلق والتفاؤل والألم واحترام الذات والخوف من الفشل، وقد أجريت الدراسة على عينة قوامها 145 طالبا وطالبة كويتيين من طلاب جامعة الكويت تتراوح أعمارهم بين 17 و 28 عاما.
وأفادت الدراسة أن ضبط الغضب يمثل موقفا وسطا فى التعامل مع مشاعر الغضب بين الكبت والإظهار، كما يشير إلى قدرة الفرد على السيطرة على غضبه وإلى حكمته فى اختيار الزمان والمكان والكيفية المناسبة التى تؤدى إلى توافق سليم مع الموقف دون أن يؤدى ذلك إلى الإضرار بصحة الفرد النفسية والبدنية.
وأظهرت الدراسة أنه كلما ارتفعت قدرة الفرد على ضبط غضبه قلت المشكلات الصحية وزادت قدرته على ضبط نفسه وارتفعت درجة تفاؤله واحترامه لذاته، والعكس فكلما انخفضت قدرته على ضبط غضبه زادت مشكلاته الصحية ومعدل قلقه وتشاؤمه ومال إلى إلقاء اللوم على الآخرين وزادت حساسيته من الفشل.
وحول كيفية السيطرة على الغضب بشكل عام إليك النصائح التالية:
1- اكتب ما يدور فى نفسك وخاطرك: كلما شعرت بالغضب ، قم بكتابة مشاعرك وما هو الأمر الذى دفعك إلى هذا الشعور. 2- لا تكبت مشاعرك: إذا شعرت برغبة فى الصراخ أو البكاء لا تحاول منع نفسك ولكن احرص على أن تكون وحيدا حتى لا يرى الآخرون لحظات ضعفك. 3- تكلم بصراحة: من المهم عندما تكون غاضبا أن تطور أسلوبك الخاص فى التعامل مع الغضب، بهذه الطريقة ستفرغ شحنات الغضب فى الاتجاه الصحيح بدلا من أن تلقيه فى وجه من حولك.
4- تحمل مسؤولية أخطائك: عليك أن تدرك أن المشكلة بحاجة إلى شخصين لكى تحدث لهذا لا تغفل حقيقة أنك قد تكون المخطئ، لذلك احرص على سماع وجهه النظر المقابلة أو نصائح المقربين منك. 5- اعرف نفسك: حاول الإلمام بالأمور التى تدفعك إلى الغضب ، وفى المرة القادمة ستكون أكثر قدرة على تجنب الغضب عن طريق استعدادك المسبق لهذه المواقف. 6- تعلم التسامح: حاول التجاوز عن الأخطاء والمضى قدما فى حياتك لأنك لن تستطيع متابعة حياتك طالما بقيت حبيس الغضب والرغبة فى الانتقام.
وفي المقابل هناك المزيد من الآثار الضارة لكتمان الغضب، حيث قال باحثون من جامعة سانت لويس إن كتمان الغضب يمكن أن يؤدى إلى آلام الرأس أيضا، واشتمل البحث على 422 من البالغين كان 171 منهم يعانون من آلام في الرأس .
وقد بحث رئيس الفريق روبرت نيكلسون الحالة التى يكون عليها الشخص الغاضب، كيف يضغط نفسه وشدة وعدد المرات التى يصاب بها بآلام فى الرأس، كذلك بحث ما إذا كان الغاضب قلقا أو مصابا بالاكتئاب حيث أن كلا الحالتين لها علاقة بالصداع.
قال نيكلسون، "وجدنا أن كتمان الغضب أكبر مسبب للصداع، وأضاف أن الغضب يمكن أن يكون أحد تلك الأشياء العديدة التى تثير آلام الرأس".
أما بخصوص التسامح وتأثيره على صحة الإنسان بشكل عام، فقد نصح باحثون أميركيون بالصفح والتسامح مع الآخرين إذا أردت أن تقلل ضغط دمك والقلق وتخفف التوتر فى حياتك وفق الحكمة القائلة "العفو عند المقدرة".
فقد أظهرت دراسة عرضت فى اجتماع جمعية الطب السلوكى فى ولاية تينيسى الأميركية أن العفو والتسامح يساعدان فى تخفيض ضغط الدم والتوتر النفسى والقلق.
| |
|