THF Admin
عدد الرسائل : 4613 تاريخ الميلاد : 11/10/1984 العمر : 40 البلد و المدينة : Algeria - Bouira - Palistro العمل/الترفيه : Maintenance system informatique - MSI المزاج : في قمة السعادة السٌّمعَة : 5 نقاط : 2147483647 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: الشخصية الحساسة.. شخصية جميلة ولكن! الجمعة نوفمبر 20, 2009 12:36 pm | |
| الشخصية الحساسة.. شخصية جميلة ولكن!
عدد كبير من السيدات يشتكين من آلام جسمانية مختلفة ومتفرقة ويعتقدن أنها نتيجة لمرض عضوي ولكن يشخصها الأطباء بأنها نتيجة لاضطرابات نفسية. "أن الاضطرابات الجسمانية ترتبط أحيانا بالحالة النفسية، ومن اللافت للنظر ان اضطرابات الجهاز الهضمي تزداد لدى السيدات اللائي تعانين من مشاكل زوجية مما يشعرهن بالألم النفسي فتزداد إفرازات المخ الكيميائية والتي تؤدي إلى زيادة العصارة المعدية، وهذه الأعراض غالبا ما تحدث للشخصيات الحساسة التي تهتم بدقائق الأمور".
ومن الجدير ذكره أيضا، يستجيب الشخص الحساس بقوة للمحفزات الخارجية ويصاب بالإعياء بسبب تفاعله مع هذه المحفزات. فهو يولد بجهاز عصبي يجعله يرى، يسمع، يشم أو يشعر بدرجة أكثر من غيره. والشخص الحساس البالغ يمكن أيضاً أن يعتقد، يعكس أو يلاحظ الأشياء أكثر من الآخرين. وتتم العملية هذه كلها دون وعي منه أو من أعضاء جسمه.
وينشأ الشخص الحساس وهو يشعر أن شيئاً ما خطأ في داخله خاصة إذا تعرض للتوتر من الموسيقى العالية، الجماهير المحتشدة أو يوماً مليئاُ بالعمل. وفي العادة يحتاج الشخص الحساس إلى فترة من الهدوء في مثل هذه الحالات وإلى الانعزال كي يعود إلى حالته الطبيعية.
ويحرص الأشخاص الحساسون حرصا كبيرا على آراء الآخرين بشأنهم ويتصرفون بكل تعقل وحذر في تعاملهم مع غيرهم. كذلك لا يقوم هؤلاء بإصدار أحكام متسرعة أو يقفزون إلى الاستنتاجات قبل معرفة ما هو صحيح.
ومن الناحية الاجتماعية يحرص الشخص الحساس على الحفاظ على سلوك دمث وانضباط ذاتي وهو يتقن العمل في الأوضاع الموثقة سواء كان ذلك مهنيا أو اجتماعيا، وحين يعرف بالضبط المتوقع منه والمفترض بعلاقته مع الآخرين وما يتوقع أن يقولوه .
ويعتبر الأشخاص الحساسون من الجنسين غير متسرعين في مشاركة الآخرين بأفكارهم وأحاسيسهم الداخلية حتى مع أولئك الذين يعرفونهم جيدا.
طفولة الشخص الحساس:- يمكن أن تبدأ المشاكل مع الشخص الحساس منذ الطفولة إذا لم تتم ملاحظة ذلك من قبل الأهل. والطفل الحساس مسالم أكثر من غيره ويعمد بعض الناس إلى إخافة مثل هؤلاء الأطفال الذين ينزعجون من"الهزهزة" والتغيرات المناخية حيث تجعلهم قلقين. ويمكن أن يصاب الطفل الحساس بالمغص لأن جهازه الهضمي قد لا يحتمل الطعام إذا كان حاراً أو بارداً. وإذا ما أهملت حاجات هذا الطفل فإنه يشعر بأنه غير آمن. الطفل الحساس مبدع للغاية ومدرك للأمور، ويبدأ المشي في سن مبكرة ويبتسم كثيراً. وكطفل فإنه يشعر بثقل الأشياء الجديدة وعندما يكبر يمضي وقته منعزلا لاستعادة توازنه وطاقته. ما الذي ينفع مع الشخص الحساس وما الذي لا ينفع؟ إن الإدراك والحس المفرط لدى الشخص الحساس بالنسبة للبيئة التي حوله تجعله شديد الحرص. كذلك أي نوع من التغيير يعتبر شيئاً صعباً. والشخص الحساس يعرف بعدم الطيش حيث أنه يتنبأ بنتائج الكلمات أو الأفعال.
ويمكن للشخص الحساس أن يشعر بأنه سعيد من كل قلبه في المناسبات السعيدة ولكنه لا يستطيع التعبير عن ذلك. ولذا يعتبره الآخرون حساساً أو غير اجتماعي. فالشخص الحساس الذي يحب المواقف الاجتماعية ويفضل الخوض في محادثات حميمة مع شخص آخر أي واحداً مقابل واحد.
وبدلا من أن يجبر الشخص الحساس نفسه للتكيف والخروج إلى المجتمع، فإنه بحاجة إلى تعلم كيف يقدر حساسيته بطرق أقل تحفيزاً.
وفي هذه الحالة يصبح وضع أطر للسلامة والراحة مسألة مهمة. فإن كان هذا الشخص حساساً لضوء الفلورسنت الساطع، الروائح الكيماوية أو رائحة بعض الناس، فإنه يحتاج إلى ابتداع طرق لتجنب هذه المحفزات.
يحاول الشخص الحساس الاختباء عن أنظار الناس فهو نادراً ما يقدر أن أناساً كثيرين آخرين لديهم مثل هذه الصفات. فالمشاركة في وجبات وجلسات هادئة والحديث حول المسائل الروحية تصبح ملاذاً للألفة.
علاقات الحساس مع غيره:- إن الميل نحو الانطواء يمثل صعوبات فريدة في العلاقات. فالشخص الحساس ينكفئ على نفسه لحمايتها مما يواجهه. لكن علاقات الاحترام المتبادل توفر ملاذا آمناً ومناسباً للقبول.
وعلى الشخص الحساس أن يحترس من أن يصبح مصدر هزل للناس. إن الافتقار إلى احترام الذات يمكن أن يتحول إلى عادة لتلبية حاجات الآخرين ويمكن أن تنتهي بصاحبها إلى الشعور بأنه مغمور ومنعزل في علاقة لا يمكنه التخلص منها.
إن قدرة الشخص الحساس على التقاط إشارات دقيقة ومتناقضة في عقله الباطن يمكن أن تؤثر على عملية الاتصال في علاقاته. وعلى الرغم من أن له القدرة على التكيف مع ما يدور حوله فإنه لا يستطيع قول ذلك أو التفوه بأحكام سلبية.
وفي هذه الحالات فهو يتصرف استناداً إلى خبراته السابقة في التعرض للإهانة والإذلال بسبب حساسية. وللخروج من هذه الورطة، يجب على هذا الشخص أن يصبح أكثر إدراكاً لردات فعله وقضاء وقت أطول في الخارج بدل الانطواء. إنه بحاجة لقبول هذه الاستراتيجية ويمكن أن يحتاج إلى نوم ليلة بكاملها كي يستطيع التعبير عما يشعر به حول قضية ما. .................................................. ................................................. ........كلام فى الشخصية الحساسة......سيد يوسف.... اذا كانت الحساسية بمعنى الشعور المعقول بالاخرين ومحاولة المحافظة على مشاعرهم مما يعكر صفوها فهذا امر طيب يدعو اليه الدين والعقل
اما اذا كانت بمعنى المبالغة تجاه بعض الاشخاص او الاحداث وتحميل كلمات الغير وافعاله من التأويل اكثر مما تحتمل حقيقة هذه الكلمات والافعال وينتج عن هذه المبالغة سوء ظن وغضب وحزن وربما حزازات نفسية او حتى قرار بتجنب التعامل مع هذا الشخص تماما
فههنا وههنا فقط يدور موضوع هذه المقالة 1/ تعريفها
مشاعر مبالغ فيها تجاه بعض الاشخاص او الاحداث وكما ذكر انفا 2/ من مظاهرها *التأويل السيىء للقول او الفعل *سوء الظن بالاخرين *سرعة الانفعال لاقوال الاخرين *ضعف التحمل وسرعة التأثر *كثرة الاعتراض *حب العزلة لتجنب سماع الاخرين *كثرة الخصومات *اغتياب الاخرين * عدم تحمل النقد *كبت او قسوة رد الفعل تجاه النقد (حسب الشخصية وطبيعتها) *لا يتحمل ان يكرهه احد *الاهتمام الشديد باللفتات البسيطة وتضخيم عدم الالتفات ايها مثل عيد الميلاد وعدم التعليق على ملابس جديدة وهكذا *الشعور بالاهانة والالم الشديد لو تجاهله احد والاعتقاد بان هذا التجاهل ناتج عن عمد وليس سهوا * الحرص المبالغ فيه علىمشاعر الاخرين *الشعور بالذنب الشديد عند الخطأ قد لا يستجيب للنوم عدة ايام بسبب هذا الشعور بالذنب *البكاء فى المواقف المؤثرة ويفسر هذا العرض فى ضوء بيقة اعراض الحساسية *لا يتحمل ان يشفق عليه احد *يصفه المقربون بانه شخصية حساسة *حب الخلوة مع النفس *الشعور بالتفاهة وعدم القيمة لو لم يحصل على *احترام جميع/جميع / جميع المحيطين به وهذا مستحيل *المسارعة فى عمل ما يتوقعه الاخرونحتى ينال رضاهم وحبهم شعاره :- (يزعجنى ان يصدر عنى سلوك يجعلنى غير مرغوب من الاخرين( *يشعر بخيبة امل لو وقع فى اى خطأ حتى لو كان تافها يعتقد ان اساءة الاخرين لبعضهم بعضا هى سبب شقاء وتعاسة الناس *يحاول ان يحتفظ بمشاعره لنفسه بدلا من ان يفسرها الاخرون ضعفا الاسباب :- تتعدد الاسباب الى ويصعب حصرها فى عامل واحد منها اهمال الفروق الفردية بين الناس فنعامل الجميع معاملة واحدة ومنها عدم انزال الناس منازلهم ومنها الشعور بالكبيت والقهر العام ومنها التسرع ومنها تسميتها بغير اسمها كأن تكون عنده مثلا كرامة ومنها ضعف الثقة بالنفس ومنها الاعتقاد بانه دوما على حق وصواب ولكن لعلها من وجهة نظرى ترجع اشد ما ترجع الى تبنى مجموعة من الافكار الخاطئة والتى منها لا اطيق ان اكون مخطئا الناس وحشة وانانيين الاعتقاد بان الحساسية شىء كويس لان عكس ذلك بلادة وهو لايقبل ان يكون باردا بليدا وامور اخرى العلاج يختلف العلاج من فرد لاخر لكن يمكن التوصية بما يلى للتخفيف وليس للعلاج الحاسم للحساسية 1/ التدريب على الثقة بالنفس(كيف؟) 2/مصاحبة الناس والانخراط معهم وتحمل الخطأمنهم او اليهم 3/ الغمر اى اذا اخطأت فاعتذر واذا اخطأ احدهم فى شخصك واجهه واطلب منه تفسيرا او اعتذارا عن خطئه 4/القراءة فى هذا الموضوع 5/ تعلم فن واداب واصول الحوار والمناقشة | |
|