THF Admin
عدد الرسائل : 4613 تاريخ الميلاد : 11/10/1984 العمر : 40 البلد و المدينة : Algeria - Bouira - Palistro العمل/الترفيه : Maintenance system informatique - MSI المزاج : في قمة السعادة السٌّمعَة : 5 نقاط : 2147483647 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: التبول اللا إرادي.. الأسباب والعلاج!! الأحد نوفمبر 15, 2009 5:39 pm | |
| إن التبول اللاإرادي أحد أعراض الاضطراب الانفعالي، الذي ينشأ نتيجة ظروف بيئية وأسرية غير ملائمة، وسوء معاملة الطفل وعدم تقدير مشاعره وحرمانه من الحب الذي يعتبر الغذاء النفسي له؛ فإذا توفرت للطفل البيئة الهادئة البعيدة عن الاضطرابات والاختلافات شعر بالأمن والاستقرار، وكذلك إغداق الحب والحنان عليه اللذان يعتبران من الأعمدة الأساسية الهامة لتكوين شخصية متزنة بعيدة عن القلق والكراهية فنساعده على النضج الانفعالي فينشأ متعاوناً محباً لأسرته بعيداً عن أعراض الاضطراب النفسي.
وفي الحقيقة أن التبول اللا إرادي مشكلة نفسية قبل أن تكون مشكلة عضوية يشترك فيها طرفان.
الطرف الأول: والد شديد أو أم شديدة أو الاثنان معاً، والاهتمام بطفلهما وإن ترجما هذا الاهتمام إلى توبيخ وتقريع!
الطرف الثاني: طفل يصيبه هذا التوبيخ بالعناد أو يفقده ثقته بنفسه فيستمر في هذه العادة السيئة وتنشأ حلقة مفرغة لا يقطعها إلا هدوء نفسية الأهل.
فالتبول اللا إرادي مشكلة حقيقية تواجه الكثير من الأمهات ولكن مما يطمئن أن 20% من الأطفال على الأقل قد أصيبوا بأعراضها في الفترة الأولى من أعمارهم.
متى يتمكن الطفل من التحكم في عملية التبول؟!
يختلف ضبط الجهاز البولي من طفل لآخر فبعضهم قد يتمكن في ضبط نفسه في أواخر العام الأول من عمره، وبعضهم قد يصل إلى ذلك في نهاية العام الثالث، ولكن أغلب الأطفال يتحكمون في عملية التبول الليلي في أوائل العام الثالث أو منتصفه، ولكن نسبة لا يستهان بها من الأطفال متعذر عليهم ضبط عملية التبول وخصوصاً في الليل حتى سن السابعة أو الثامنة وأحياناً حتى سن الخامسة عشرة من العمر وأكبر.. وهي حالات نادرة جداً.
أسباب التبول اللا إرادي:
أولاً: أسباب عضوية:
1- التهابات بحوض الكلى أو الحالب أو المثانة أو وجود حصوات بها.
2- التهابات المستقيم.
3- مرض السكر.
4- الطفيليات كالاكسيورس والانكلستوما والبلهارسيا.
5- الإمساك وسوء الهضم.
6- تضخم اللوزتين والزوائد الأنفية يؤدي إلى صعوبة في التنفس فترتفع ( co2) نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم فيكون النوم عميقاً جداً فلا يشعر الطفل بحاجته إلى القيام للتبول.
ثانياً: أسباب نفسية:
1- محاولة الطفل جذب اهتمام الوالدين إليه وخصوصاً إذا حدث ما يصرف اهتمامهما عنه مثل وصول ضيف جديد (أعني المولود الجديد).
2- محاولة الطفل إثارة أبيه وأمه اللذين يميلان إلى السيطرة والتحكم في كل تصرفاته فيجد لذة لا شعورية عندما يقوم بممارسة هذه اللعبة المسلية التي يتضايق منها هذا النوع من الوالدين.
3- عقب شفاء الطفل من مرض كان في أثنائه محور اهتمام أهله فعندما يشعر الطفل باختفاء موجة الاهتمام بعد شفائه يسعى لاكتسابها من جديد بشتى الوسائل ومنها التبول اللا إرادي.
4- الخوف من الظلام أو من الحيوانات أو من القصص المزعجة أو من التهديد.
5- فقد الشعور بالأمن، فتصبح حياة الطفل قلقة وتظهر مع التبول اللاإرادي حالات التهتهة والجبن وضعف الثقة بالنفس والميل إلى التخريب ونوبات الغضب.
6- اعتماد الطفل على أمه وحاجته للالتجاء إليها يجعل من التبول اللاإرادي حيلة لا شعورية تساعد الطفل على تحقيق ما تعوده من اهتمام أمه الشديد بجميع طلباته.
العوامل المساعدة:
1- عــدم إتاحة فرصة كافية للتمرين على التبول.
2- وجود دورة المياه خارج المنزل أو في دور أسفل فلا يتشجع الطفل على الانتقال إليها في الليالي الباردة شتاءً، فتبدأ معه عادة التبول اللا إرادي ومتى بدأت العادة تمكنت منه (كثير من الحالات تبين أن هذا هو السبب).
3- النوم العميق: لوحظ أن بعض الأطفال الذين ينامون نوماً عميقاً يتبولون في أثناء نومهم.
4- الوراثة: وجد أن حوالي 80% من حالات التبول اللا إرادي يكون أحد الوالدين مصاباً باضطراب نفسي ولكن هذا لا يدل بتاتاً على أن التبول اللا إرادي شيء يورث ولكن تنتشر هذه العادة في بعض العائلات.
علاج التبول اللا إرادي:
التبول اللا إرادي مشكلة تعترض مرحلة الطفولة وتعتبر أحد أعراض الاضطراب النفسي للطفل.
والخطوة الأولى في حالة ظهور التبول اللا إرادي هو فحص الحالة الجسمية ثم التيقن من سلامة الجسم من كل ما يكون عاملاً فعالاً أو مساعداً على عملية التبول ليلاً.. أما إذا استمر التبول بعد العلاج الجسمي أو إذا تبين أنه بعد الفحوص اللازمة لا يوجد أي مرض عضوي، فالتبول اللا إرادي يكون وظيفياً أو نفسياً ويتجه العلاج إلى الطرق الآتية:
1- يجب على الوالدين أن يعاملا الطفل معاملة حسنة حتى لا يسببا تأخر الشفاء، وأن يظهرا موافقة وتشجيعاً وفرحاً عندما يحاول أن يحسن من وضعه ويسيطر على التبول، وإن وجد الفراش مبتلاً فلتغيره الأم بدون لوم وتجنب الوعيد والتهديد والتوبيخ؛ لأن ذلك ليس طريقة للعلاج وقد يكون سبباً في استمرار الحالة.
2- العلاج النفسي للطفل لمساعدته على التخلص من القلق والاضطراب الانفعالي اللذين يصاحبان التبول اللا إرادي، وبذلك يشعر الطفل أن الطبيب نفسه يجنبه ما يتعرض له من الخوف والخجل والقلق وعدم الثقة بالنفس، فيبدأ يشعر بالاطمئنان والثقة بالنفس ويبعث فيه الأمل بالشفاء مهما طالت مدة المرض التي سبقت العلاج.
3- يجب أن تقلل كمية السوائل التي يأخذها الطفل يومياً وأن تمنع عنه بقدر الإمكان قبل النوم.
4- أن يوقظ الطفل ليلاً بواسطة أحد الوالدين أو بواسطة منبه في وقت معين يساعده على تفريغ المثانة في وقت ما وبتكرار هذه العملية يتمكن الطفل من التحكم في التبول.
5- يجب أن يتيسر للطفل التبول ليلاً في مكان قريب إذا كانت دورة المياه بعيدة عن فراشه ويضاء له الطريق لدورة المياه بمصباح صغير حتى لا يحجم عن الذهاب بسبب الظلام.
6- استخدام بعض الأدوية الحديثة بعد عرضه على الطبيب النفسي لعلاج التبول اللا إرادي حتى يتم الشفاء بصورة سريعة ومشجعة.
وأخيراً أهمس في أذن كل والدين ألا يعطيا الاهتمام بظاهرة التبول اللا إرادي حتى سن الثالثة.. ولكن بعد هذه السن وخصوصاً في سن الرابعة والخامسة يجب الاهتمام والالتجاء إلى المشورة الطبية النفسية للعلاج. البديل الطبيعي لاستخدام العقاقير
علاج التبول في الفراش
من المشاكل العائلية مشكلة ( التبول اللاإرادي ) وإنما اعتبرته مشكلة عائلية ، لأنها حالة تؤثر سلبا على الطفل وعلى والديه ، بل قد تصيب الوالدين بنوع من الشعور بالاحباط والأسف الشديد ، ومن جهة فهي تصيب الطفل بنوع من الخجل أمام إخوانه مما يجعله مثار للسخرية والتندر بين اخوته ومن حوله . كما تسبب له شعور بالنقص وفقدان الشعور بالأمن الذي يؤدي إلى فشل دراسي والشعور بالذلة والخجل، والميل إلى الانزواء والنوبات العصبية وغير ذلك، وتؤدي هذه المشكلة بالطفل إلى العناد والتخريب والميل إلى الانتقام في محاولة للثأر من نفسه وتعويض النقص الحاصل في شخصيته وكثرة النقد وسرعة الغضب مما يسبب النوم المضطرب للطفل وكذلك الأحلام المزعجة وتدهور الحالة العصبية والنفسية.
من هنا كانت هذه مشكلة عائلية ( نفسية ) .. وأن التأخر في علاجها يشكل خطرا على نفسية الأسرة مكونة من الوالدين وأطفالهما .
أسباب التبول اللاإرادي .
هناك دراسات عديدة حول الوقوف عند أساب هذه المشكلة ، من أهم هذه الأسباب :
أسباب عضوية :- 1 - اضطرابات المثانة (الالتهابات-صغر حجم المثانة-ضيق عنق المثانة) 2 - نوبات صرعية كبري في الليل, 3 - انقسام الفقرات القطنية بالعمود الفقري, 4 - التهاب الحبل الشوكي. 5 - السكري 6 - الاعراض الجانبية لبعض الادوية .
7 - التحكم الطبيعي للمثابة يكتسب بطريقة تدريجية واكتساب التحكم يعتمد على عدة امور منها التطور العقلي – العضلي.. العاطفي و ايضا التدريب على استعمال الحمام مبكرا . فاي تاخر مما ذكر .. قد يؤدي الى تاخر في اكتساب التحكم في ا لمثانة. 8 - العامل الوراثي يلعب دور مهم .. فحسب الإحصائيات 75% من الاطفال المصابين بالتبول اللاإرادي لهم اباء او امهات كانوا مصابين بذلك عند الصغر . 9 - و دراسات اخرى اظهرت وجود نقص في هرمون ANT DIURTIC HORMONE في فترة الليل و هذا الهرمون يتحكم في عملية البول . أسباب نفسية:- 1 - القلق النفسي. 2 - تعرض الطفل للصراعات مع الإحباط وكبت الانفعال. 3 - جذب الاهتمام الذي فقده الطفل بسبب ميلاد طفل جديد أو التفرقة في المعاملة . 4 - بداية ذهاب الطفل الى حضانة . 5 - الانتقال الى مسكن جديد . 6 - مشاكل او اختلافات عائلية الحل والعلاج: من خلال عرض ألأسباب يتبين لنا نقطة مهمة جدا في علاج هذه المشكلة ، وهو أنه يجب الأخذ بنظر الاعتبار عدم التعامل مع جميع الحالات بنفس الطريقة والأسلوب فكل حالة تتطلب دراسة خاصة لمعرفة أسبابها ومعالجتها من خلال الأسباب . وهذه أو خطوة في العلاج ، وهي معرفة السبب .
ثم يوجد طرقا وتوجيهات قد تفيد بإذن الله تعالى في علاج هذه الحالة ( المشكلة ) منها : 1 - التعويد المبكر للطفل على دخول ( الحمام ) واستخدامه استخداما صحيحا . فمع وجود الحفائظ السهلة تقاعست الامهات عن تدريب الطفل في سن مبكرة . 2 - تعويد الطفل على دخول ( الحمام والتبول ) قبل أن يذهب إلى فراشه . 3 - عدم تأنيبه والسخرية به ، إذ أن هذا أمرا ليس في مقدوره ، فالأولى أن نكون عونا له لا حربا عليه . 4 - تشجيعه بمكافأته حين يصحو من نومه ولم يتبول . 5 - تدريب الطفل نهارا ليؤخر الرغبة في التبول . 6 - تقليل كمية السوائل قبل النوم . 7 - تعويد الطفل على الاستيقاظ ليلاً لتفريغ ما في مثانته وان يوقظ لهذا الغرض وان يكون بكامل وعيه.وواجب الأهل تيسير عملية ذهاب الطفل إلى دورة المياه للتبول وإضاءتها. وأن تكون دورة المياه قريبة من غرفة نوم الطفل ويجب أن لا تكون هذه العملية مربكة بالنسبة للطفل بحيث يراها واجباً ثقيلاً، واصطحاب أحد الكبار إلى دورة المياه إذا كان يخاف الذهاب إليها ليلاً بمفرده. المقالة منقولة من منتدى ناصح أدوية عشبية يمكن الاستفادة منها لعلاج التبول الاإرادي : الحقيقة ان الأعشاب التي تعالج أمراض مثل التبول اللاإرادي عند الأطفال والناجم غالباً عن توتر الطفل الضغط العصبي المفوض عليه نتيجة لتوتر الحياة من حوله او بسبب وجود تهيج موضعي نتيجة لضيق قناة مجرى البول او التهاب المثانة او غيرها من المشكلات. وبعض الأعشاب المفيدة في هذه الحالة هي تناول مغلي الاقحوان الحرمل و الزيزفون والبابونج والشونيز والكندر والشمر والشكوريا مع مراعاة تحليتها بعسل النحل وتفريغ المثانة قبل النوم مباشرة - العسل : يقول (د. س. جارفيس): إننا نحتاج إلى دواء يمتص الماء ويحتفظ به، وله تأثير مسكن على جسم الأطفال, كما يجب ألا يكون فى استعماله ضرر ، سواء استعمل لمدة طويلة مستمرة أم استعمل فى فترات متقطعة لمدد طويلة أو قصيرة حسب اللزوم, وقبل هذا كله يجب أن يستسيغه الطفل ويتقبله بكل ارتياح ، وهذا لا يكون إلا في العسل . فالعسل يستطيع أن يمتص الرطوبة من الهواء ويكثفها، وسكر الفواكه (الفركتوز) فى العسل له خاصية امتصاص الرطوبة, وبفضل خاصية امتصاص الرطوبة هذه يمتص العسل الماء فى جسم الطفل ويحول دون تبوله أثناء الليل فى الفراش. ويمكن إتباع الوصفة التالية لعلاج التبول اللاارادى عند الأطفال ملعقة صغيرة من العسل قبل النوم مباشرة, وهذه تؤثر باتجاهين: أنها تسكن الجهاز العصبى عند الطفل, كما أنها تمتص فى جسمه الماء, وتحتفظ به طيلة مدة النوم، وبهذا تستريح الكلى أيضاً . وأكد الدكتور هاني الغزاوي خبير التجميل بالوسائل الطبيعية ، أن ملعقة صغيرة من عسل النحل قبل النوم مباشرة أو قبل النوم بنصف ساعة إلي الساعة تعطي نتيجة طيبة للأفراد الذين يعانون من مشكلة التبول اللارادي . - الشب :( الصُرافه ) أو ( شب الفؤاد ) وهو مادة تشبه الملح الحجري (ملح الليمون) في الشكل لكنها في الطعم تختلف ، وتباع في محلات العطارة. الطريقة: أن يُؤخذ من هذه الصرافه وتبلل ويُمسح بها على ( عانة ) الطفل بشكل دائري قبل النوم ، وهي طريقة يستخدمها الشعبيون الذين يفضلون العلاجات الشعبية عن أن يسلكوا طرق المستشفيات ودروبها .
الزنجبيل : يحمص الزنجبيل حتى يصبح مثل القهوة ويسحق ويمزج مقدار عشرة غرامات مع اوقية عسل فيؤخذ مقدار ملعقة قبل النوم كل ليلة لمد خمسة عشر يوماً عندبلوغ الطفل سن الرابعة تصبح له القدرة في التحكم الإرادي في التبول، ويعتاد الاستيقاظ ليلا للذهاب إلى دورة المياه، وعند هذه المرحلة قد يصاب الطفل بمشكلة التبول اللاإرادي أثناء النوم والتي تعتبر مشكلة شائعة وعلاجها ليس سهلا ويتطلب الكثير من الصبر والأناة في تناولها.تصل نسبة حدوث التبول إلى 30% عند الأطفال في سن الرابعة، والى 10% في سن السادسة، والي 3% في سن الثانية عشرة، والى 1%في سن الثامنة عشرة، ويصاب به الذكور أكثر من الإناث، وقد يحدث التبول اللا إرادي ليلا فقط، أو ليلا ونهارا وعادة يكون أقل شيوعا. أسباب الحالة: للتبول اللا إرادي أسباب عضوية بنسبة 1 إلى 2% وأسباب نفسية بنسبة98%.من الأسباب العضوية التي تمنع الطفل من القدرة على التحكم في البول أن يولد بعيب خلقي في أحد أجزاء الجهاز البولي أو أن يصاب بالتهابات متكررة، أو الإصابة بمرض السكري أو نقص شديد في الكالسيوم أو أن يكون الطفل مصابا بتأخر عقلي، ولا ننسي أيضا الأمراض العصبية التي تلعب دورا في حدوث التبول اللاإرادي. أما الأسباب النفسية والتربوية فعديدة ومنها: الإهمال في تدريب الطفل على استخدام المرحاض ليستطيع التحكم في البول، والعكس صحيح في التدريب المبكر على عملية التحكم مما يسبب قلقا وتشتتا للطفل، كما أن استخدام التعنيف والقسوة والضرب كأسلوب للتربية من قبل الوالدين يؤدي إلى نتيجة عكسية بسبب الشعور بالخوف، ويعد التفكك الأسري من الأمور الهامة المؤثرة على نفسية الطفل مما يجعله يفقد السيطرة على نفسه كالطلاق والانفصال أو الشجار أمام الطفل أو ازدحام المنزل، بداية دخول المدرسة والشعور بالانفصال عن الأم من الأمور المؤثرة جدا في نفسية الطفل والتي يجب التعامل معها بروية.مرض الطفل ودخوله إلى المستشفى للعلاج يسببان له صدمة نفسية من رؤيته للمحاليل والحقن والصراخ لبعض المرضى حوله فيصاب بالذعر الذي يظهر بعدم القدرة على التحكم بالبول.الانتقال من بلد إلى آخر أو الهجرة هو أيضا من العوامل المولدة للقلق والخوف من المجهول والبعد عن كل ما اعتاد عليه الطفل في محيطه فيعبر الطفل عن شعوره هذا بالتبول أثناء الليل.كما تلعب الغيرة من ولادة طفل آخر في الأسرة دورها أيضا فيتقهقر الطفل إلى عادات الطفولة المبكرة، ولا ننسى تأثير نقص الحب والحرمان العاطفي من قبل الأم وما يفعله في نفسية الطفل.وتتمثل العوامل الفسيولوجية في وجود أسباب تتعلق بالنوم العميق لدى الطفل وتؤدي إلى عدم قدرة الطفل على الاستيقاظ من نومه للذهاب إلى دورة المياه.والجدير بالذكر أن معظم الأطفال الذين يعانون من أسباب نفسيه يتحسنون كلما تقدموا في السن مع العلاج أو بدونه وفي حالات نادرة قد تستمر المشكلة إلى مرحلة البلوغ. التغلب على المشكلة : أن معاناة الطفل تنعكس على حالته النفسية، فيصاب بالاكتئاب والإحراج بين أقرانه، فيشعر بالنقص والدونية، ويلجأ إلى الانزواء والانطواء والابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية المحببة له، كما أنه قد يصبح عرضة لسخرية زملائه وأخوته فيثور ويغضب وقد يلجأ إلى العنف، ومما يزيد من هذا الشعور توبيخ الأم له واستخدام العقاب البدني مما يزيد من استمرار الحالة وليس علاجها. ولذلك ينبغي:ـ توفير الأجواء الهادئة في المنزل لإبعاد شعور القلق والتوتر عن الطفل، وتوجيه الأخوة بعدم السخرية والاستهزاء من معاناة الطفل. ضرورة مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود سبب عضوي للحالة. ـ إشعار الطفل بالثقة في النفس وترديد عبارات الثناء والتشجيع لدفعه على التغلب على المشكلة.ـ حث الطفل على النوم ساعات كافية أثناء الليل وعدم النوم خلال النهار لأكثر من ساعة واحدة فذلك يساعد في التغلب على مشكله النوم العميق. الذهاب إلى دورة المياه قبل النوم من الأمور المهمة لحل المشكلة وإيقاظ الطفل بعد ساعتين من نومه للذهاب إلى دورة المياه وتكرار ذلك بعد ثلاث ساعات. كما يمكن استخدام جهاز للتنبيه لإيقاظ الطفل بمجرد ابتلاله (تبلغ تكلفته 40 دولارا تقريبا).ـ تنظيم عمل المثانة بتدريب الطفل على حبس البول فترات تزداد في طولها تدريجيا أثناء النهار وبذلك تعتاد المثانة على الاحتفاظ بكميات كبيرة من البول.ـ الحرص على عدم تناول الطفل أي سوائل قبل موعد النوم بثلاث ساعات تقريبا، وتوفير الغذاء الصحي الخالي من التوابل الحارة أو السكريات أو الموالح. ـ توفير ملابس داخلية وأغطية بتناول يده وتشجيعه على تبديلها بمفرده في حالة التبول لإشعاره بالمسؤولية تجاه مشكلته.كما يساعد استخدام أساليب التشجيع والمكافآت الرمزية في حال عدم تبلل فراشه ويحثه على بذل الجهد للتغلب على المشكلة، مع إعداد جدول أسبوعي يسجل به الطفل الأيام الجافة ومكافأته على ذلك. ومن الممكن أيضا إعطاء الطفل بعض العقاقير لتخدير أعصاب المثانة للتحكم فيها أو للتخفيف من عمق نوم الطفل، وهذا طبعا بمشورة الطبيب | |
|