تشلسي يتصدر بفوز عريض

تصدر تشلسي مؤقتاً إثر فوزه على ضيفه بلاكبيرن 5-صفر، وفشل توتنهام في اللحاق بمانشستر يونايتد مؤقتاً إثر خسارته المفاجئة أمام ضيفه ستوك سيتي صفر-1 اليوم السبت في افتتاح المرحلة العاشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

في المباراة الأولى على ملعب ستامفورد بريدج أمام 41 ألف متفرج، افتتح تشلسي الكرة بعد أن أرسل الألماني ميكايل بالاك كرة في عمق الجهة اليسرى إلى الفرنسي نيكولا أنيلكا حولها عرضية باتجاه العاجي ديدييه دروغبا وحاول الفرنسي الآخر غايل جيفيه إبعادها فدخلت مرماه على يمين الحارس بول روبنسون (20).

وفي الشوط الثاني، انفتحت شهية لاعبي تشلسي على التسجيل فأضاف فرانك لامبارد الثاني بعد تمريرة من دروغبا من الجهة اليمنى حاول الأسترالي بريت إيمرتون إبعادها من داخل المنطقة فوصلت إلى لامبارد المنطلق من الخلف والذي أطلقها قوية لا ترد في الشباك على يمين روبنسون (48).

وعمق الغاني ميكايل إيسيان جراح الضيوف بالهدف الثالث بقذيفة تبعد نحو 35 متراً شاهدها روبنسون وهي تخترق مرماه على يمينه (52).

وأهدى النيوزيلندي راين نيلسن تشلسي ركلة جزاء حين أسقط دروغبا من الخلف في المنطقة المحرمة فاحتسب الحكم آلن رايلي ركلة جزاء نفذها لامبارد في الزاوية اليمنى المعهودة لمرمى روبنسون (60).

وبعد أقل من 4 دقائق، حصل تشلسي على ركنية نفذها بالاك وتابعها دروغبا برأسه في الشباك منهياً مهرجان الأهداف (64).

وأصبح رصيد تشلسي 24 نقطة مقابل 22 لمانشستر يونايتد بطل المواسم الثلاثة الأخيرة الذي يلعب في ضيافة ليفربول في قمة المرحلة غداً.
توتنهام - ستوك سيتي

وعلى ملعب وايت هارت لاين، حقق ستوك سيتي الفوز على مضيفه توتنهام في عقر داره للمرة الأولى منذ أكثر من 30 عاماً عندما سجل له غلين ويلان هدف المباراة الوحيد قبل نهاية المباراة بأربع دقائق.

وكان توتنهام حقق انطلاقة صاروخية فاز خلالها في 4 مباريات متتالية قبل أن يتلقى أول هزيمة أمام مانشستر يونايتد، أتبعها بواحدة مباشرة أمام تشلسي بالإضافة إلى سقوطه اليوم أيضاً، وتصادف تراجع مستواه مع إصابة صانع ألعابه المتألق الكرواتي لوكا مودريتش بكسر في ساقه سيبعده حتى نهاية الشهر المقبل.

وعلى الرغم من التعاقد مع مواطنه نيكو كرانيكار من بورتسموث، فشل الأخير في سد الثغرة التي تركها مودريتش.

وكان الفريق اللندني الذي خاض المباراة من دون هدافه جرماين ديفو الموقوف، الأفضل معظم فترات المباراة باستثناء ربع الساعة الأخير عندما اضطر إلى إكمال المباراة بعشرة لاعبين إثر إصابة جناحه السريع أرون لينون بعد أن استنفد مدربه هاري ريدناب التبديلات الثلاثة.

وبعد أن أضاع المهاجم العملاق بيتر كرواتش كرتين من تسديدتين رأسيتين، أنقذ الأولى أحد مدافعي ستوك قبل أن تجتاز الخط، والأخرى تصدى لها الحارس ببراعة، بالإضافة إلى كرة لكرانيكار صدها القائم، استغل ستوك هجمة مرتدة سريعة أنهاها غلين ويلان الذي نزل احتياطياً قبل دقائق قليلة في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس البرازيلي هوريليو غوميش (86).

برمنغهام – ساندرلاند

بدوره فشل سندرلاند، إحدى مفاجآت الموسم، في الصعود إلى المركز الرابع مؤقتاً بسقوطه أمام برمنغهام 1-2. وكان سندرلاند حقق نتيجتين لافتتين في الجولتين الأخيرتين بانتزاعه التعادل من مانشستر يونايتد في عقر دار الأخير، والتغلب على ليفربول 1-صفر.

بيد أن مدرب سندرلاند ستيف بروس فشل في إلحاق الهزيمة بفريقه السابق. سجل للفائز ليام ريدجويل (37) والاسكتلندي جيمس ماكفادن (48)، وللخاسر سكوت دان (82 خطأ في مرمى فريقه).

ولفرهامبتون – أستون فيلا

تعادل ولفرهامبتون مع ضيفه أستون فيلا 1-1 اليوم السبت على ملعب مولينيو ستاديوم أمام نحو 29 ألف متفرج، وكان الضيف الطرف الأفضل في اللقاء دون أن يتمكن رغم المحاولات والفرص المتعددة من افتتاح التسجيل في الشوط الأول، وانتظر حتى الدقيقة 79 بعد 7 دقائق من نزول الدولي إميل هيسكي مكان النرويجي جون كارو الذي لم يقدم شيئاً، لتسجيل هدف السبق.

وجاء الهدف بعدما أرسل هيسكي كرة عرضية من الجهة اليمنى استقبلها غابرييل أغبونلاهور عند نقطة الجزاء بقدمه اليمنى واستدار حول نفسه وسددها قوية بقدمه اليسرى استقرت في شباك الحارس واين هينيسي (79).

وبعد أقل من 4 دقائق، أعاق ستيف سيدويل المهاجم مايكل كايتلي في المنطقة فاحتسب الحكم ركلة جزاء ترجمها سيلفان إيبانكس-بلايك إلى هدف التعادل (83).

ورفع أستون فيلا رصده إلى 17 نقطة وبات يتخلف بفارق الأهداف عن مانشستر سيتي صاحب المركز الخامس، مقابل 9 لولفرهامبتون.

وسقط بيرنلي على أرضه أمام ويغان أتلتيك 1-3. سجل للفائز الكولومبي هوغو روداليغا (11 و51) وإيمرسون بويس (76)، وللخاسر ستيفن فليتشر (4).

وانتهت مباراة هال سيتي مع بورتسموث بالتعادل السلبي.

وتختتم المرحلة غداً الأحد بلقاء قمة مرتقب بين ليفربول ومانشستر يونايتد، بالإضافة إلى لقاءات بولتون مع إيفرتون، ومانشستر سيتي مع فولهام، ووست هام مع آرسنال.