THF Admin
عدد الرسائل : 4613 تاريخ الميلاد : 11/10/1984 العمر : 40 البلد و المدينة : Algeria - Bouira - Palistro العمل/الترفيه : Maintenance system informatique - MSI المزاج : في قمة السعادة السٌّمعَة : 5 نقاط : 2147483647 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: كيف نجعل من رمضان نقطة انطلاق للتغيير؟ الخميس سبتمبر 17, 2009 1:51 am | |
| كيف نجعل من رمضان نقطة انطلاق للتغيير؟ ريبوار علي راجعه : د. أوات محمد أمين مميزات وصفات تؤهل شهر رمضان لان يكون شهرا للتغيير 1.البرمجة النفسية يرى علماء النفس المحدثون أن أي تغيير يجب أن يكرر من 6 إلى 21 مرة حتى تحدث تغيرا حقيقيا في حياتك فلابد أن تكرر نجاحاته 6 إلى 21 مرة . شهر رمضان 29 إلى 30 يوماً هذا يعني الاستمرار في هذه العبادة العظيمة 30 يوماً. 30 مرة تمسك في الصباح والى المغرب فلا تشرب ولا تأكل ولا تجامع ولا تسب ولا تفسق ، هذه برمجة أكيدة الاستمرارية لها بالغ الأثر في البرمجة، ولهذا السبب تجد أن الإسلام نهى عن الإفطار طيلة أيام رمضان لمن ليس له عذر إن الشخص الذي أفطر لا يعوض ذلك اليوم ولو صام الدهر كله. 2.اتخاذ القرار من مميزات هذا الشهر الفضيل تعليمه للمسلم اتخاذ القرار, حيث ان مشكلة المشكلات عند الناس عدم اتخاذ القرار . الإنسان القوي إنسان صاحب القرار ، الإنسان الضعيف متردد، التردد لا ينشأ إلا نفوساً ضعيفة بل يأتي بأمراض نفسية وجسيمة، التردد يبدأ صغيرا في اتخاذ قرارات صغيرة ثم يكبر مع البرمجة والعادة. واغلب أمور حياتنا تعتمد على قرارات بسيطة وصغيرة. فكل ثانية تمر في حياتنا فيها مجموعة قرارات. المهم : رمضان بسبه يعود الإنسان على المحافظة على نيته في الصيام فإنه يعود اتخاذ القرار. واتخاذ القرار قوة وإرادة. الإنسان كلما جدد نيته في الصيام وأسرع في اتخاذ القرار بذلك ثم الإمساك وقت الإمساك وبالفطور وقت الفطور كلما عود نفسه اتخاذ القرار بسرعة واستمرارية حتى يتبرمج على اتخاذ القرارات. 3.الانجاز هذا الشهر الكريم يعود الإنسان على الانجاز ، اغلب الناس يريد أن يغمض عينا ويفتحها فإذا هو في نعيم. رمضان يعلم الإنسان الانجاز ففي فترة 30 يوما مكثفة تصوم نهاره وتقوم ليله فتشعر في نهاية شهرك أنك حققت ربحا كثيرا وأنجزت عملا عظيما، والناس طبيعتها تبدأ متحمسة فتخف الحماسة مع الأيام ، أما رمضان فيعلم الإنسان كيف ينجز إذ هي بداية قوية وبإرادة فتصبح اقوى بعد أيام فإذا طالت المدة تقوت أكثر على غير عادة الكسالى والخائبين فدخلن العشر الأواخر فزادت العبادات وتنشط الكسالى وأطال المسلم ليله في التعبد ونهاره في تلاوة والذكر خاصة إذا كان معتكفا ، وان لم يكن ففي العمل والذكر والتلاوة ، فإذا قربت النهاية زاد في العمل فدخلت الليالي الأكثر بركة حتى أخر يوم الشهر لا عجلة ولا ندم حتى تتم الأعمال كاملة. وهكذا يكون الانجاز الصحيح ، ابدأ عملا ثم كثف أكثر ثم إذا قربت من الانجاز فشد أكثر حتى تتم العمل كله بإتقان وتمام. 4.الخروج عن المألوف الإنسان معتاد أن ينام في وقت ويستيقظ في وقت ويذهب للعمل في وقت ويعود ويأكل ويتسوق إلى غير ذلك كم أمور دنياه في وقت معين محدد في الغالب ، فعندما يأتي شهر رمضان المبارك تتغير الأمور ويخرج عن المألوف والروتين المستمر وتتجدد عليه الحياة ويكاد يجمع الباحثون والعارفون في موضوع الإبداع على أن الإبداع هو الخروج عن المألوف ، وما أحوج الإنسان في كل زمان وخاصة في هذا الزمان إلى الإبداع والتجديد ، كما أن كسر الروتين والخروج عن المألوف أحد الأعمال الضرورية للتغلب على القلق وضغوط الحياة . التجديد والتغيير لابد أن يكون في جدولك اليومي والأسبوعي والشهري والسنوي . التغيير والتجديد سمة من سمات هذا الشهر بل من سمات هذا الدين العظيم ، ورمضان ما أن ينتهي حتى يأتي العيد فما يلبث حتى يأتي الحج بشهوره الحرم وبعده العيد ، وهكذا كل عام حتى لا تمل النفوس وحتى تتجدد وتنطلق من جديد. 5.تنظيم الوقت في ساعة محددة ومعينة الإمساك وفي ساعة معينة ومحددة الإفطار ، دقة والتزام وتنظيم ، أغلب الناس لا يولي أهمية للوقت وتنظيمه وبالتالي لا يولي أهمية لحياته لأن الوقت هو الحياة. ففي شهر رمضان دقة والتزام وتنظيم للأوقات ، فترى الأمة بكاملها تجلس على مائدة الإفطار تنتظر الإعلام بالفطور والأمة بكاملها تمتنع عن الطعام والشراب والجماع ساعة الإمساك وترى الأمة صافة في الصلاة والقيام ، وشيء عجيب لو كان لك أن تنظر إليه من أعلى أو تشاهده من بعيد ، أمة في غاية النظام والدقة والترتيب. وتنبه إلى أن هناك من الناس من يخل في هذه الميزات. فيكون هو السبب لا الشهر نفسه. | |
|