THF Admin
عدد الرسائل : 4613 تاريخ الميلاد : 11/10/1984 العمر : 40 البلد و المدينة : Algeria - Bouira - Palistro العمل/الترفيه : Maintenance system informatique - MSI المزاج : في قمة السعادة السٌّمعَة : 5 نقاط : 2147483647 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: الاسترخاء والتأمل اليومي علاج للصداع والتوتر الجمعة يوليو 10, 2009 10:37 am | |
| قال اختصاصي أعصاب مصري أن معاناة الغالبية العظمى من الناس من الصداع والتوتر العصبي تنتج عن وجود بعض الخلل الوظيفي العام ويمكن التغلب عليها من خلال الحصول على دقائق من الاسترخاء والتأمل اليومي.
وأوضح أستاذ جراحة المخ والأعصاب بكلية طب جامعة القاهرة الدكتور أحمد عمرو طاهر حسب وكالة الأنباء الكويتية، أن الصداع والتوتر ينتجان عن
.
وأكد أن السيطرة على هذا الصداع بسيط للغاية وذلك بإعطاء الجسم دقائق بسيطة من الاسترخاء الذهني والبدني أثناء العمل مرة أو أكثر حسب طول ساعات العمل أو درجة الانشغال الذهني أو البدني .
وأكد أن هذه الدقائق من الهدوء مع الإضاءة الخافتة وبعض الموسيقى الهادئة تكفى للوقاية من تلك الآلام بل إزالتها تماما إن وجدت.
وأضاف الدكتور طاهر أنه يمكن تدليك عضلات الجبهة والصدغين والرقبة تدليكا
والذهني الحاد المعايش أثناء العمل بآخر يتميز بأوقات هادئة وممتعة مثل الاجتماعات الأسرية وزيارة الأصدقاء والمعارف والخروج الترويحي والترفيهي.
ومن جانب آخر، إن تعلم كيفية الاسترخاء، الاسترخاء الحقيقي، يمكن أن يكون له تأثير كبير على نوعية حياة الفرد .هناك فرق بين "الأنشطة السلبية" وأخذ وقت كاف للانخراط في نشاطات تؤدي إلى هذا الاسترخاء العميق.
فالتأمل عبارة عن نشاط يؤدي إلى هذا الاسترخاء ويختلف عن الاسترخاء العادي المسمى بالإنجليزية vegging . يتميز الاسترخاء العميق بخصائص محددة وقبل ما يزيد على 25 عاما قام هربرت بنسون بتحديد معنى الاسترخاء حيث أن الشخص يكون متجاوب مع هذا النشاط تحدث لديه عدة تغيرات فسيولوجية وهي :
- انخفاض في عدد ضربات القلب - انخفاض في معدل التنفس - انخفاض في درجة توتر العضلات - انخفاض في معدل الايض واستهلاك الأكسجين - نقص في التفكير التحليلي - زيادة في درجة مقومة الجلد زيادة في نشاط موجة ألفا في الدماغ
إن التأمل وهو واحد من الأنشطة العديدة التي تؤدي إلى الاسترخاء لمدة 20 إلى 30 دقيقة يوميا وعلى مدى مدة طويلة من شأنه أن يؤدي إلى شعور عام بالاسترخاء في مناح عديدة من حياة الفرد.
ومن بين فوائد الاسترخاء العميق ما يلي:
-خفض التوتر في الجسم بشكل عام -منع تراكم القلق والتوتر في الجسم -زيادة الطاقة والإنتاج -تحسين التركيز والذاكرة -تخفيف الأرق والتعب الشديد -الوقاية أو تخفيف الاضطرابات النفسية والجسدية مثل ارتفاع ضغط الدم، الصداع النصفي، آلام الرأس، الربو والقرحات بمختلف أشكالها. -زيادة الثقة بالنفس والحد من جلد الذات. -زيادة وتعزيز الأحاسيس والشعور .
وينصح الأشخاص بمحاولة التأمل بين 20 إلى 30 دقيقة يوميا لمدة طويلة، ورؤية ما إذا كان ذلك يحدث التغيرات الفسيولوجية المذكورة أعلاه وكيفية تأثيره على حياتهم.
التأمل والاسترخاء قد لا يعطيان إحساسا بالأمان النفسي فحسب، بل قد يبعدان خطر انسداد الشرايين وبالتالي خطر الإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية.
ويقول الباحثون في كلية ماهاريشي فيدك الطبية في مدينة فيرفيلد بولاية إيوا الأميركية، إن ما يسمى التأمل المتعالي أو المتهم وهو نوع من الاسترخاء الذي يضع جسم المريض وعقله في حالة راحة وهو لا يزال يقظا بحيث يغمض المريض عينيه ويردد كلمة معينة أو صوتا معينا في ذهنه لمساعدته على الاسترخاء قد يساعد في تقليل التوتر وبالتالي تقليل النوبات القلبية بحوالي 11% والسكتات بحوالي 15%.
وقال الدكتور تشارلز دور من جامعة الطب والعلوم في لوس أنجلوس إن هذا الإجراء من اليقظة المريحة يساعد في معالجة حالات تصلب الشرايين التي تؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات أو منع الإصابة بها.
واستند الباحثون في دراستهم على فحص سماكة شرايين الرقبة لدى 138 شخصا من الأميركيين الأفارقة الذين يبلغ ضغط دمائهم الحد الأعلى أو المصابين بارتفاع ضغط الدم بواسطة الموجات فوق الصوتية بعد إخضاع مجموعة منهم لجلسات تأمل مدة كل منها 20 دقيقة مرتين يوميا والمجموعة الأخرى لتمرينات معينة أو اتباع نظام خاص داخل المنزل.
وأظهرت الدراسة التي نشرتها مجلة ستروك التي تصدر عن جمعية القلب الأميركية أن الذين تأملوا أظهروا انخفاضا ملحوظا في سماكة جدران شرايينهم بعد 6 – 9 أشهر في حين أظهر الآخرون زيادة.
وأكدت الدكتورة أمبارو كاسبيللو إمكانية استخدام تقنيات التأمل والاسترخاء كعلاج مساعد للعقاقير الدوائية حتى أن بإمكان غير المصابين بأمراض القلب والذين يقلقون على صحتهم ممارسة جلسات التأمل مشيرة إلى أنه لم يتضح بعد إذا ما كان لأشكال أخرى من الاسترخاء الأثر نفسه على الشرايين.تقلصات حادة في عضلات فروة الرأس والوجه والرقبة والعضلات المحركة للعينخفيفا لزيادة الأثر الإيجابي لتلك الدقائق مع وجوب تغيير الجو النفسي | |
|