THF Admin
عدد الرسائل : 4613 تاريخ الميلاد : 11/10/1984 العمر : 40 البلد و المدينة : Algeria - Bouira - Palistro العمل/الترفيه : Maintenance system informatique - MSI المزاج : في قمة السعادة السٌّمعَة : 5 نقاط : 2147483647 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: الامتحانات.. موسم الغش والمنشطات والمخدرات! السبت مايو 09, 2009 6:59 pm | |
| الامتحانات.. موسم الغش والمنشطات والمخدرات! الرياض.. طارق شوفي جدة.. عالية عبد الله حبوب ومنبهات ليلا.. ومناديل وكتابات فسفورية نهارا ندى الرشيدي بالصف الأول الثانوي تقول: يرافقني الخوف من الإختبارات قبل بدايتها بأسبوع، وفي ليلة الاختبار تحديدا أشعر بقلق كبير لدرجة أنه يصيبني أرق ولا أستطيع النوم. كل ما يقلقني في الإختبارات هو كيفية الحصول على درجات أعلى من صديقتي رغد؛ فأنا وهي في تنافس دائم على المركز الأول في الفصل. وتروي لنا سميرة. ع "ثانوية عامة" قصتها قائلة: قبل أيام الإختبارات واجهت مشكلة كبيرة، وهي أن لدي مقررات ضخمة وصعبة، وليس لدي مقررات ضخمة وصعبة، وليس لدي إلا ساعات قليلة للمذاكرة. وعندما رأتني إحدى صديقاتي في حالة بكاء شديد نصحتني باستخدام الحبوب المنشطة، وأقنعتني بأنها ستزيد نشاطي وحيويتي وسترفع مستواي أكثر، كما أنها ستضفي علي شيئا من الخدع والسعادة فاستخدمها حتى وصلت إلى درجة إدمانها. وتضيف زميلتها حنان السبيعي "ثانوية عامة": تتأهب والدتي للامتحانات، ويتحول البيت إلى حالة طوارئ: فيغلق التلفزيون وتمنع الزيارات وتنخفض الأصوات، وهي بحرصها الشديد تزرع فينا الرهبة وتشعرنا بالتوتر. أما أنا فتصيبني رغبة شديدة في الهروب من المذاكرة، وأبحث عن أي شيء يشغلني عنها، وأكثر ما أشغل نفسي به المكالمات والإنترنت. عادات غير صحية تقول المعلمة عزة الغامدي: يزيد قلق الطالبات وقت الإختبارات، ويتبعن عادات استذكار غير صحية مثل تأخير المذاكرة الجادة إلى ليلة الإمتحان، والإعتماد على مجرد الحفظ، والتفكير في الإضطرابات والمشكلات النفسية والإجتماعية، وعدم استخدام التلخيص وتحديد الأفكار الأساسية؛ لذا أنصح هؤلاء الطالبات بتنظيم الوقت واستخدام أساليب الاستذكار الجيدة، والإهتمام بالنوم وتناول وجبة الإفطار قبل الذهاب للإختبار. وتؤكد صيتة البخيت، وهي مديرة مدرسة، أن أولياء الأمور يطالبون الطالبات بنسبة تفوق 90 في المئة من الدرجات مستخدمين التهديد والوعيد؛ حتى أصبحت الإمتحانات بمنزلة نهاية مصير؛ لذا نحرص في مجالس الأمهات على توعية الأمهات بذلك. للإختبارات أسرار لا يعرفها إلا الطلبة والطالبات الذين يستعدون الآن للدخول في هذه المرحلة الفاصلة في مستقبلهم. بعضهم يصورها شبحا مخفيا، وآخرون يتفننون في حيل الغش، وتتعدد طرقهم بتعدد أفكارهم. شباب يدمنون الحبوب التي يوهمون أنفسهم بأنها تساعدهم على التحصيل، وبنات يفكرن في الزواج والكتاب بين أيديهن.. دخلنا بين جموع الشباب؛ لنعرف كل ما يدور في رؤوسهم ليلة الإختبارات؛ فكان هذا الموضوع. أما نوال السالم المشرفة التربوية فتقول: على الإدارة المدرسية والمعلمات والمرشدات عدم العبوس والتجهم في وجوه الطالبات، وأن يخففن قدر المستطاع من رهبة الإختبارات وإزالة التوتر الذي يصاحب الطالبات أثناء أداء الاختبار. تعددت الطرق والغش واحد يرى الطالب ماجد القرني أن فكرة عمل "براشيم" للغش في الإمتحانات ما زالت موجودة، ولكنها تطورت عما كانت عليه، ومنها أن الشخص أصبح يحمل سماعة جوال ويداريها بالشماغ بشكل جيد؛ حتى لا يلحظها المراقب. ويؤيده عبد الله القرني موضحا: بعض الطلبة يضع سماعة خفية صغيرة جدا في أذنه ثم يفتح "الديجيتال" ليسمع ما سجله عليه من معلومات مهمة يتوقع مجيئها في الإختبار. وأذكر أحد الطلبة كان يكتب ما يريد من معلومات على الحذاء الرياضي بالقلم الرصاص بشكل لم يكشفه أحد. ويتدخل فرحان العنزي قائلا: للغش طرق عدة، منها أن يكتب الطالب المعلومات المهمة على جلد الساعة أو البنطال المموج أو القلم أو المناديل الورقية، كما يكتب بعض الطلبة على ثنايا القميص أو الثوب أو المسطرة الفسفورية أو غيرها. أحمد شاهين في السنة الجامعية الثانية يقول: في كل ليلة من ليالي الإختبارات يدور في مخيلتي سؤال واحد: كيف سأتحمل تعب المنبهات بعد فترة الإمتحانات؟ ففي كل ليلة أتناول حبوبا منشطة لتساعدني على التركيز وعدم النوم. وبعد الإختبارات أقضي أسبوعين في حالة تعب حتى أني لا أشعر بفرحة النجاح. الغشاش يجهل عواقب فعله علق الشيخ محمد الغزالي على هذه الفترة قائلا: الأفكار التي تدور في أذهان الشبان والشابات في ليالي الإختبارات عادية وطبيعية، وهي تعتبر فترة راحة للذهن من كثرة الاستذكار؛ إذ يأخذ الطالب فيها من عشر دقائق إلى ربع ساعة تقريبا وهو يفكر في موضوع خارجي، ثم يعود إلى المذاكرة. أما التفكير في الغش فهو غالبا نتيجة جهل؛ إذ لم يعمل الغاش أنه يعد أن يتخرج ويلتحق بوظيفة سيكون الدخل الذي يكتسبه حراما؛ لأنه بني على حرام. أما تناول المنشطات فضرره دراسي وعلمي؛ لأن تأثيرها على المدى الطويل، وقد تؤدي إلى الإدمان، سواء أيام الإختبارات أو غيرها. ونصيحتي لكل الطلاب أن يتقوا الله- عز وجل- في أنفسهم، وفي العلم الذي يدرسونه، وأن يراقبوا الله في السر والعلن، ويعلموا أن التوفيق بيد الله، وأن عليهم أن يتوكلوا على الرحمن الرحيم. كواليس الطلاب تطلق آخر صيحات الغش طالبة تتزوج ليلة الإختبار.. وطالب يقضيها مشيا زواج وهوايات وابتكارات تراود ربي عطية في الصف الثالث الثانوي غالبا خلال هذه الأيام بعض الأسئلة، منها: كيف سيكون زوجي؟ وهل سيكون كما أريد؟ أفكر في ذلك كثيرا، وان زواجنا سيكون في أكبر القاعات، وأنا كـ"السندريلا"، ثم أعود إلى مذاكرتي مع سماعي أذان الفجر. ويقول هاني إلياس في الصف الثالث الثانوي: أنا من المتفوقين وأميل قبل فترة الإختبارات أنا وزملائي إلى المشي كثيرا؛ من أجل التخلص من الرتابة. وتميل غالية عبد الله بالسنة الأولى في الجامعة إلى أن يكون الوضع النفسي والأسري لها هادئا جدا، وتضيف: قبل كل جلسة مذاكرة أذهب إلى أمي وأبي طالبة دعاءهما لي "الله يوفقك ويستر عليك دنيا وآخرة". ويتخذ أسامة بن زيد في الصف الثالث الثانوي من القهوة التركية رفيقة له طوال وقت المذاكرة؛ معللا: حتى تساعدني على الإستيقاظ طوال الليل. وحين أصاب بالخمول والإرهاق أزيد فناجين القهوة. لا يحب طلال الأحمد بالسنة الجامعية الأولى أيام الإختبارات بتاتا؛ لأنها- من وجهة نظره- تشعره بالخوف والقلق. ويقول: على الرغم من أني طالب مجتهد إلا أني مع قرب الإمتحانات أبدأ التفكير في طريقة الغش التي سأبتكرها هذه السنة. ضغوط الأهل الدكتورة هالة الهاشمي اختصاصية علم النفس والإجتماع ترى أن الإنسان بطبيعته يتأثر بما يدور حوله، وتوضح: إذا كانت المتغيرات الجانبية للشخص سلبية؛ فمن المؤكد أن يكون رد الفعل سلبيا؛ فكثرة إلقاء اللوم والعتاب على الأبناء وإجبارهم على المذاكرة يولد داخلهم ما يسمى في علم النفس "الفوبيا المرضية"، وهي الخوف والقلق من الإختبارات. نصائح للأهل وأخرى للطلاب يرى الدكتور جبرين الجبرين أستاذ الدراسات الإجتماعية في جامعة الملك سعود أنه يحدث قلق مصاحب للإمتحانات، ويستدرك: لكن يجب ألا يزيد على معدله الطبيعي وألا يصل إلى اللجوء إلى العقاقير. وأنصح الأهل بضرورة مساعدة الطالب على تنظيم الوقت والتغلب على الصعوبات المنهجية بالشرح والتوضيح، مع الكف عن التوبيخ، وعدم بث جو من الرهبة وتحويل المنزل كله إلى كآبة بحجة الإمتحانات. كما يجب عدم المبالغة في التوقعات والضغط بأنه يجب الحصول على الدرجة الكاملة. ونصيحتي للطلاب هي الاستذكار الجيد ليلة الإمتحان وعدم السهر المتواصل والإبتعاد عن الحبوب المنشطة. | |
|
ah_zangetsu عضو محترف
عدد الرسائل : 524 تاريخ الميلاد : 22/07/1985 العمر : 39 السٌّمعَة : 7 نقاط : 81 تاريخ التسجيل : 17/08/2008
| موضوع: رد: الامتحانات.. موسم الغش والمنشطات والمخدرات! الأحد مايو 10, 2009 8:18 pm | |
| | |
|