THF Admin
عدد الرسائل : 4613 تاريخ الميلاد : 11/10/1984 العمر : 40 البلد و المدينة : Algeria - Bouira - Palistro العمل/الترفيه : Maintenance system informatique - MSI المزاج : في قمة السعادة السٌّمعَة : 5 نقاط : 2147483647 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: من يختار الشريك.. الشباب أم الآباء؟؟ الإثنين مارس 16, 2009 3:40 pm | |
| من يختار الشريك.. الشباب أم الآباء؟؟ فاطمة المرنيسي أن اختيار الشريك يشكل أحد مصادر الخلاف والتوتر في الاسرة الراهنة . من يختار الشريك ؟ أهو الولد أو البنت أم الآباء ؟ ومن خلال التقارير يظهر أن الآباء يعتقدون بأنه لا زال من حقهم دائماً اختيار شريك لأبنائهم ، في حين أن الابناء يعتقدون بأن المسألة تخصهم دون غيرهم . ولذا فإن المبادئ التي تحكمت في العائلة التقليدية خلال قرون تدخل في صراع مباشر ضد تطلعات ورغبات الاجيال الشابة . أن المفاهيم الاسلامية حول هوية المرأة الجنسية ومساهمتها في المجتمع ، لازالت تفرض نفسها رغم التحولات التي عرفتها العائلة . فالتمييز الجنسي والزواج المقرر من طرف الاهل وأهمية الأم في حياة أبنها ، من العوامل التي تبرز أن الهندسة الاجتماعية في البلاد الاسلامية تعادي بشدة وحدة الرغبات الجنسية للزوجين في اطار الخلية الاسروية ذاتها . وفي حين تشجع التحولات التي نعيشها على نبذ التمييز الجنسي وعلى الاختيار الحرّ للشريك وفعالية الخلية الاسروية وتحرك أعضائها ، يتضح من خلال الحوار مع النساء أن هذا الصراع المفتوح بين إيديولوجيا جد متجذرة وممارسات تخرقها بأستمرار ، يشكل مصدر التباس وقلق مستمرين . وهناك بعض العوامل الخاصة بالتوترات الحاصلة قبل الزواج :- قرار شاب بالزواج : 1- أن يتزوج عن حب . 2- أن يرغب في الزواج من الفتاة التي يختارها . 3- الجمع بين 1 و2 . موقف الآباء :- 1- تدخلهم في أختيار ابنهم أو أبنتهم . 2- معارضتهم الشديدة لأختيار الابناء . 3- قرارهم بفرض خطيب على أبنتهم أو خطيبة على أبنهم . 4- الجمع بين 1 و2 . 5- الجمع بين 1 و3 . جواب الآباء علة مشروع زواج أبنائهم : 1- السخط عليهم (اتهامهم بالعقوق) 2- التهديد بالسخط عليهم . 3- الصراع المفتوح بين الابن وأسرته. 4- الصراع المفتوح بين البنت وأسرتها . أن هدفي المتواضع لا يكمن في ازعاج القارئ بأدعاء تقديم الحقيقة حول ديناميكية الرجل – المرأة التي ظهرت في الاسرة الحديثة ، فالحقيقة هي ملك أولئك الذين يبحثون عن اليقين ، واعتقد بأننا نتقدم بسرعة أكبر ونعيش بطريقة افضل إذا ما بحثنا عن الشك ، وأذا ما تمكنت من تشكيك القارئ في معتقداته المسبقة وأنماطه الجاهزة حول ديناميكية الجنسين ، سأكون قد حققت نجاحاً أكبر مما كنت آمله . والواقع أن التحليل النوعي لايهدف الى مد القارئ بحقائق مرقمة – لأن نجاحه يكمن في تأثيره الذي يفترض أن يكون مناقضاً لذلك ، أي أن لايجعلك تركن الى الاطمئنان المريح بخصوص قناعاتك ، بل يؤدي بك على العكس من ذلك الى تحطيمها ، ومن هنا ندرك السبب الذي يجعل عديداً من الاموات – الاحياء لايقدرون البته هذا النوع من التحليل . المصدر : الجنس كهندسة أجتماعية. | |
|