THF Admin
عدد الرسائل : 4613 تاريخ الميلاد : 11/10/1984 العمر : 40 البلد و المدينة : Algeria - Bouira - Palistro العمل/الترفيه : Maintenance system informatique - MSI المزاج : في قمة السعادة السٌّمعَة : 5 نقاط : 2147483647 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: مجموعة طرق.. لكسب الأصدقاء الثلاثاء مارس 03, 2009 6:41 pm | |
| مجموعة طرق.. لكسب الأصدقاء هادي المدرسي أولا- أنظر إلى الناس من خلال الصفات الحسنة فيهم. وحينئذ سينظرون هم أيضا إليك من خلال صفاتك الحسنة، فقلوب الناس هي محطات التقاط، وإرسال. فإذا "التقطت" الأمور الحسنة، فسوف "ترسل" أمورا حسنة كذلك. والعكس بالعكس. قل خيرا، تسمع خيرا. أما إذا قلت سوءا فلا تتوقع إلا أن تسمع مثلما قلت. يقال إن طفلا ذهب إلى منطقة جبلية كان تعكس الأصوات، وبينما هو يسير سقط على الأرض فصرخ صرخة، فسمع رجع صداه، فظن أن هنالك طفل آخر يستهزئ به، فسبه، فرجع صدى صوته إليه، واعتبره سبة من الطفل الآخر، وهكذا رفع صوته بسبة أخرى، وسمع ذات السباب... وبعد أن تعب من الصراخ والسب والشتم قفل راجعا إلى البيت وقص ما جرى له على والده، واشتكى عنده على الطفل الموهوم.. وعرف الوالد أن ما سمعه ولده إنما كان رجع صداه، فقال لولده: "إذهب اليوم وامدح ذلك الطفل"، وعلمه ماذا يقول... وفعل الطفل ما قاله أبوه، وسمع من رجع صداه كل ما قاله من خير، وتعجب من ذلك، وعاد إلى أبيه مبديا دهشته.. فقال له أبوه: -"بني.. قل خيرا تسمع خيرا.. وإذا قلت شرا فلا تسمع إلا شرا".. حقا أن كثيرا مما نسمع، أو نلاقي إنما هو رجع صدى أقوالنا وأعمالنا، فلو قلنا خيرا لسمعنا كل خير، أما لو قلنا سوءا فلا يجوز أن نتوقع إلا السوء.. من هنا فإننا لو تعاملنا مع الناس من خلال صفاتهم الحسنة فسوف يتعاملون معنا من خلال صفاتنا الحسنة أيضا، لهذا فقد قال الإمام علي (ع): "إحصد الشر من صدر غيرك بقلعه من صدرك". إن في كل إنسان "كوامن خيرة" و"كوامن شريرة" والأمر يرجع إليك في أن تثير أي نوع منهما: فإذا تصرفت وكأنهم أشرار، فلربما يتصرفون هم أيضا كأشرار، أما إذا افترضت أنهم أخيار فلربما تصرفوا كأخيار.. وقد يقول قائل: هل يعني ذلك أن علينا أن نتعامل مع الناس وكأنهم جميعا أخيار وشرفاء وصادقون وطيبون؟ والجواب حتما: نعم.. ولكن لا يعني ذلك أن لا نكون حذرين في الوقت ذاته.. فالمطلوب أن تفترض أن الكل مخلص، وعليك أن تتخذ كل الاحتياطات اللازمة. فلو طلب منك أحدهم قرضا، وكنت قادرا على ذلك، فالمطلوب هو أن تعطيه، بعد أن تتخذ احتياطك، وتكتب عليه ذلك المبلغ، وتأخذ عليه موثقا. يقول الحديث الشريف: تعاشروا معاشرة الإخوان، وتحاسبوا محاسبة تقبل منهم كل شيء بشكل مطلق.. بل هنالك مجال "العطاء المتبادل" و"التعامل المشروط" و"المعاشرة الموثقة" و"الصداقة القائمة على: قاعدتي الحقوق والواجبات". ولكن المهم أن نناشد في الناس الدوافع النبيلة. وهي دوافع لا شك في وجودها عند الجميع. ثانيا- أحب للناس ما تحب لنفسك. إن "الصديق- كما يقول الإمام علي (ع)- هو أنت إلا أنه غيرك". فلو افترضنا أنك تبحث فعلا عن الجودة في البضاعة، فإن غيرك أيضا يبحث عنها، فإذا كنت تقدم بضائع من أي نوع كان، فاحرص على الجودة في العرض، كما تبحث عنها أنت في الطلب.. وإذا كنت أنت تتوقع الاحترام من الآخرين، فإن الأخرين أيضا يتوقعون الاحترام منك، وإذا كنت تبحث أنت عن الحب، فغيرك أيضا يبحث عنه. وهكذا.. يقول الحديث الشريف: "يحتاج الإخوة فيما بينهم إلى ثلاثة أشياء، فإن استعملوها، وإلا تباينوا، وتباغضوا وهي: التناصف، والتراحم ونفي الحسد". فكن منصفا "واجعل نفسك ميزانا فيما بينك وبين غيرك، وأحب لغيرك ما تحب لنفسك، واكره له ما تكره لها، لا تظلم كما لا تحب أن تظلم، وأحسن كما تحب أن يحسن إليك، واستقبح لنفسك ما تستقبح من غيرك، وارض من الناس ما ترضى لهم منك". إن هذا هو أفضلن وأهم، وأصدق، وأعظم قواعد السلوك في العلاقات الإنسانية، وهو يلخص عشرات المبادئ، والقيم والمثل العليا في الحياة: أن تحب لغيرك ما تحبه لنفسك، وأن تكره له، ما تكره لها.. ولقد أجمع الأنبياء والأوصياء، وكل المصلحين في التاريخ على اعتماده، كأهم قانون لتنظيم العلاقات بين بني الإنسان، وهو قانون لا يلتزم به أحد إلا انتفع به، ونفع غيره، وصلح به، وأصلح به غيره، ولا يتنصل عنه أحد إلا أضر بغيره، وأفسد غيره.. وتذكر دائما أن أهم قواعد النجاح في اكتساب الناس هو: أحب لنفسك ما تحب لغيرك، وافعل بالآخرين ما تود أن يفعلوا هم بك. ثالثا- احترم الناس. احترام الآخرين حق من حقوقهم، فمن لم يحترم الناس يكون قد صادر حقوقهم. إن الاحترام غذاء الروح، كما أن الطعام غذاء الجسم. ولذلك فقد حرم الله الإهانة، والاغتياب، والإيذاء، والسب والكذب على الناس.. وحتى المجرم الذي يحكم عليه بالإعدام، لا تجوز إهانته، فهو قد يستحق الموت لما ارتكبه من الجريمة، ولكن إصدار حكم بالإعدام شيء وإهانته شيء آخر. إن الاحترام قد يكون ضروريا حتى بالنسبة إلى العدو، فكيف بالأصدقاء، وليس من الصحيح أن نهين أحدا بسبب صداقتنا معه، لأن الصداقة يجب أن تقوم على الاحترام المتبادل، فبين الصداقة والاحترام علاقة جدلية، فالاحترام يؤدي إلى الصداقة، والصداقة تؤدي إلى الاحترام، وإذا زال أحدهما زال الثاني. 1- الالتزام بأصول اللباقة معهم. 2- احترام آرائهم. 3- تجنب النقد الجارح، والشجب والإدانة، أو التذمر منهم مهما كان السبب. إن احترام الناس- بكل ما للكلمة من معنى- لهو من حسن الصحبة، وحسن المجاملة التي طولبنا بها في تعاملنا مع الآخرين. يقول الحديث الشريف: "ليس منا من لم يحسن صبحة من صحبه، ومرافقة من رافقه، وممالحة من مالحه، ومخالقة من خالقه". ويقول آخر: "مجاملة الناس ثلث العقل". فحسن الصحبة، والالتزام بالمجاملة هو جزء من احترام الناس، الذي هو حق من حقوقهم.. رابعا- أخدم الناس. الطريق إلى أن تكون سيد القوم، هو أن تكون خادمهم. فمن أعطى الناس قليلا أعطوه كثيرا. أما من منع خدمته عنهم فإنه سوف يخسر كل شيء.. يقول الإمام علي (ع): "خير إخوانك من واساك، وخير منه من كفاك، وإن احتاج إليك أعفاك". ويقول: "خير إخوانك من واساك بخيره، وخير منه، من أغناك عن غيره". والخدمة تعني العطاء، والتعاون، والمواساة.. يقول الإمام علي (ع) "ابذل لأخيك دمك ومالك، ولعدوك عدلك وإنصافك، وللعامة بشرك وإحسانك". ومن الطبيعي أن على الأصدقاء أن يبادلوا الخدمة بمثلها، إذ ليس المطلوب أن تكون ممن لا يقوم إلا بتقديم الخدمات، إذ إن الآخرين أيضا بمقدورهم أن يقوموا بذلك ومن واجبهم أيضا. "فلا خير في صحبة من لم ير لك مثل الذي يرى لنفسه". وعلى كل حال فإنه لا بد إما من المبادرة إلى خدمة الناس، أو على الأقل الاستجابة لهم إذا طلبوا ذلك.. يقول الإمام علي (ع): "قضاء حقوق الإخوان، أشرف أعمال المتقين". ويقول: "لا يكلف أحدكم أخاه الطلب إذا عرف حاجته". أي إذا عرفت حاجة من صديقك فاقضها له، ولا تنتظر أن يطلب ذلك منك. وجاء في الحديث الشريف: "إن الله في عون لمؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه". وفي آخر: "إن لله حسنة ادخرها لثلاثة: إمام عادل، ومؤمن حكم أخاه في مالهن ومن سعى لأخيه المؤمن في حاجته". خامسا- كن متسامحا. فلكي تحتفظ بالأصدقاء لا بد من أن تعاملهم برفق. وهذا يتطلب أن تكون متساهلا معهم، ومتسامحا.. فـ "من المروءة احتمال جنايات الإخوان" و"من لم يحتمل زلل الصديق مات وحيدا" كما "لا يسود من لا يحتمل إخوانه". وهكذا فغن "الحتمال زين الرفاق" ذلك إن "صلاح شأن الناس: التعايش، والتعاشر مليء مكيال: ثلثاه فطن، وثلث تغافل". والتسامح في الحقيقة يعني التفهم والتقبل والعفو.. أما عدم التسامح في تصرف صديق فإنه يعني الأنانية والغرور، حيث نبقى مقتنعين بأننا وحدنا نحتكر الحقيقة، وبالتالي لا نقر بأن يفكر شخص آخر بطريقة أخرى. إن التسامح هو نفي للتعصب والأنانية وحب الذات.. وهو من جهة اخرى اللين، والعطف والحب.. يقول ربنا: (فبما رحمة الله لنت لهم، ولو كنت فظا غليظا لانفضوا من حولك). حقا أن "من لانت عريكته وجبت محبته" كما أن "من خشنت عريكته افقرت حاشيته" لأنه "بلين الجانب تأنس القلوب". إن التسامح بين الأصدقاء مطلوب بالدرجة نفسها التي يكون التشدد مع العدو مطلوبا. فالجماعة المؤمنة "لين الجانب تأنس القلوب". إن التسامح بين الأصدقاء بالدرجة نفسها التي يكون التشدد مع العدو مطلوبا. فالجماعة المؤمنة (أشداء على الكفار رحماء بينهم). إن علينا أن نغمض عيوننا عن نواقص الآخرين لأننا نعلم جيدا أنه لا سبيل إلى أن يتحسنوا في الوقت الراهن. ما فائدة أن تجرح كرامة المرء بلا أي طائل. إن انعدام التساهل يدفع البعض إلى اكتشاف العيب المخفي لدى الآخرين، ونقاط ضعفهم النفسية أو الطبيعية، والحكم عليهم بقسوة. وغالبا جدا يصدر هذا الموقف الناقد عن الحسد، وليس له أي هدف سوى تقليل المرء من عيوبه الشخصية والإكثار من عيوب غيره. وشعار الحاسد هو الحط من قدر الآخر لكي يرفع من قدرة. إن الصداقة لا يمكن أن تقاوم انعدام التساهل. كيف السبيل إلى تصور علاقة ودية حيث يلقي أحد الشريكين الضوء دوما على عيوب الآخر؟ لعنلم كيف أسباب الضعف لدى أصدقائنا من أجل أن نفهمهم بطريقة أفضل ومن أجل أن نعذرهم. وفي كل مرة يتعين علينا أن نطلق حكما قاسيا على شخص ما، لنتساءل: ما هي ردة الفعل إذا ما كنا نحن مكانه وفي مناسبات مماثلة؟ وهكذا فلا بد من أن نجعل القاعدة في التعامل مع الأصدقاء، هي الغفران والعفو. يقول الإمام علي (ع): "احتمل زلة وليك، لوقت وثبة عدوك". ويقول: "من لم يحتمل زلل الصديق مات وحيدا". سادسا- كن رصينا بين الأصدقاء أسرار يبوح بعضهم لبعض بها في حالات الانفتاح والبهجة، ومن حقوق الصداقة أن لا يبوح أحد بها للآخرين. إن ضمان الحفاظ على أسرار الصداقة هو ضمان لبقاء الصداقة نفسها.. ويمكننا اختبار الأصدقاء في كشفهم لأسرارنا من خلال كشفهم لنا عن أسرار غيرنا، فمن يودعنا سر شخص ثالث ائتمنه عليه، قد يكشف عن أسرارنا لرابع. ولنتذكر دائما أن أكثر ما يغيظ أحدنا هو أن يودع سرا لدى صديق ثقة بائتمانه واعتمادا على الصداقة التي تجمعها، ثم يكتشف بعد فترة أنه قد أذاعه، أو أنه باعه، أو أنه لم يبال بكشفه للآخرين، وهذا ما يقضي على الثقة، ومن ثم يمزق الصداقات.. إن الشخص "المزعج" مرفوض في المجتمع، فلا تكن مزعجا. إعرف أوقات الزيارة، وأوقات الدخول والخروج، وظروف الطلب والرفض. وقد يتطلب الموقف أن تكون ظريفا تحتفظ ببعض "النكات" التي تذكرها في المناسبات. ومن الطبيعي أنه لا بد من الابتعاد عن كل نكتة تحط من قدر الآخرين فلا يجوز أن تجعل الطرف الآخر لكنتنا مهانا، فهذا ازعج، وةلا يبعث مطلقا على السرور، حتى وإن كان يشاركك شخصيا في الضحك، فإنك تجرح كبرياءه بلا طائل. وكذلك لا تجعل هدف دعابتك شخصا غير موجود من الأصداقاء.. بل أضحكهم على حساب نفسك، فكن أنت هدفا في الفكاهة، فإن الناس يزدادون بذلك حبا بك، ويعتبرونه نوعا من التواضع. كما أن من الطبيعي أنه لا بد من أن تختار الموقع المناسب للدعالة، فليس في حالات الجد موقع للفكاهة.. فالجد مكانه الجد، والهزل مكانه الهزل.. ولا تنيس أن كثيرا من المشاكل بين الأصدقاء والأقرباء تبدأ من نكتة لاذعة، أو كلمة نابية. فكم من قلوب مزقتها الدعابات الجارحة؟ وكم من عوائل فككتها الكلمات النابية؟ ثامنا- إمدح بصدق، وانتقد بلباقة، وأشر إلى الأخطاء بطريقة غير مباشرة. ليس النفاق مطلوبا بين الأصدقاء. ولذلك فإن من واجبك أن تصلح عيوب إخوتك كما أن من واجب إخوتك أن يصلحوا عيوبك.. فـ "خير إخوانكم من أهدى إليكم عيوبكم". و"خير إخوانك من أعانك على طاعة الله وصدك عن معاصيه، وأمرك برضاه" أي "من دلك على هدى، وأكسبك تقى، وصدك عن اتباع هوى". وبكلمة فإن "خير الإخوان من أعان على المكارم". غير أن ذلك يجب أن يتم بصدق وإخلاص ولباقة، وأن يكون في الدرجة الأولى عن طريق الأفعال لا الأقوال. يقول الإمام علي (ع): "خير إخوانك من سارع الخير وجذبك إليه، وأمرك بالبر وأعانك عليه". إن الغش بين الأصدقاء مرفوض، بمقدار ما النصيحة لهم مطلوبة ولكن لا بد من أن لا تأتي النصيحة بشكل يراق فيه ماء وجه الطرف الآخر، أو تكون فيه إهانته.. يقول الحديث الشريف: "من رأى أخاه على أمر يكرهه فلم يرده عنه، وهو يقدر عليه، فقد خانه". ولكن هل المطلوب أن يتم ذلك علنا؟ لا.. فإن "من وعظ أخاه سرا فقد زانه، ومن وعظه علانية فقد شانه". ثم إنه بمقدار ما يجب أن نكون صادقين في نقد الآخرين، يجب أن نكون حريصين في مدحهم والثناء عليهم أيضا. وقد تسأل كيف نفعل ذلك؟ يقول الإمام علي (ع) "لا يكونن المحسن والمسيء عندك بمنزلة سواء"، وهذا يعني أنك كما تعاتب المسيء، وتذم الإساءة، فكذلك لا بد من أن تشجع المحسن وتمدح الإحسان. ولقد مدح الله تعالى نبيه الكريم بقوله: (وإنك لعلى خلق عظيم) كما مدح المؤمنين في آيات كثيرة. لأن المدح حينما يكون صادقا يكون تشجيعا على الخير.. وهو أمر طولبنا به، كما طولبنا بموجهة الشر، وهذا من معاني الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.. فقد يعين ذلك التشجيع على المعروف، والتقريع على المنكر. والمطلوب هنا أن تقول للشخص ما فيه، فتذكر صفاته، الحسنة، وصفات من يتعلق به، كأولاده، وممتلكاته.. فأقصر الطرق إلى قلب الشخص، هو أن تتحدث له عن أقرب الناس إليه، وهو نفسه، ولكن ليس بأن تمدحه بما ليس فيه، أو ترفعه إلى أعالي السماء، فتقول عنه إنه شمس، وإنه قمر، وإنه نجم، كما يقول الشعراء المتزلفون للملوك والأمراء، بل بأن تتحدث عما عنده وما يمتلك من الصفات الحسنة.. إن جميع الناس بما فيهم أنا وأنت، نرغب في الحصول على الاستحسان ممن نتعامل معهم، ونريد الاعتراف بقيمتنا الحقيقية، كما نحب أن نشعر بأننا مهمون في عالمنا الصغير، وحتما لا نريد أن نستمع إلى إطراء رخيص كاذب، بل نلتمس الثناء المخلص، والمديح الوافر للعمل الصالح الذي نعمله. أما متى؟ وكيف؟ وأين؟ ولمن؟ نبذل مديحنا، فإن الجواب هو: 1- في كل وقت.. 2- بأي شكل ممكن. 3- حينما يقوم الشخص بعمل صحيح، أو عمل صالح. 4- ولكل إنسان. فلنفترض أنك سألت سؤالا لعابر سبيل، فاهتم بسؤالك، وأجابتك بشكل صحيح وواضح، فإن عليك أن تقول له بعد أن تشكره على ذلك: "أهنئك على الطريقة الرائعة التي أجبتني بها عن سؤالي، فقد كنت واضحا، ودقيقا، كأنك فنان في مثل هذه الأمور". إن للمديح الصادق فعل السحر في نفسية من يتلقاه.. وقد يكون نقطة تحول ليس بالنسبة إلى الطرف الآخر فحسب، بل بالنسبة إلى من يمنحه أيضا.. المصدر: أساليب النجاح. | |
|