رياضة المشي وترقق العظام

تحتوي كل خطوة من خطوات المشي على أربعة أوقات:
الوقت الأول:
هو لحظة الدعم المزدوج الخلفي للاندفاع [للوثب].
خلال هذا الدور، تطأ القدم الأرض بواسطة العقب الأمامي، ثم عبر أصابع الرجل، فقط.
الوقت الثاني:
هو طور [مرحلة] التذبذب.
بينما يمر الورك من الخلف إلى الأمام، تتقاطع الساق المثنية، قليلا، مع الطرف السلفي الآخر.
يطابق هذا الطور، الارتكاز الأحادي الجانب، للجهة المقابلة [المعاكسة].
الوقت الثالث:
هو طور الدعم [الاستاد أو الارتكاز] المزدوج الأمامي للاستقبال.
في أثناء هذا الطور، تمس [تدرك] القدم، الأرض، عن طريق العقب، فيما الساق الخلفية لم تترك الأرض، بعد.
الوقت الرابع:
هو مرحلة الارتكاز الأحادي الجانب.
هذا الوقت طويل، ومدته توازي ضعف الأوقات المضافة للارتكاز [للدعم] المزدوج. وهذه المدة تقصر، مع تسريع المشي.
تكون حركة اليدين في الوجهة المعاكسة لحركة الرجلين. كما تكون الحركة أقصر، كلما كان المشي أسرع.
إن الكعب العالي جدا، يعيق بسط [مد] القدم، مما يبطئ الخطوة.
أما الجزمة الثقيلة، فتثير حدوث التمايل [التأرجح] الجانبي، الشديد الوضوح.
في
الصعود، يرتكز مجهود الدفع [التسيير]، بصورة خاصة، على الساق الأمامية،
التي يمكن لليد أن تستند عليها، لكي تقوي المجهود [الجهد] المبذول.
وينقل
الجسم المائل، مركز الثقل إلى أمام. أما، في النزول [الهبوط]، فإن الساق
الخلفية، تحمل، بخاصة، وزن الجسم، بحيث يكون الجسم (المتقوس، عموده
الفقري) منحن [مثني] إلى الخلف.
وتكون الخطوات أقصر [أصغر]، والقدم تسير على الأرض بشكل منبسط [مسطح