THF Admin
عدد الرسائل : 4613 تاريخ الميلاد : 11/10/1984 العمر : 40 البلد و المدينة : Algeria - Bouira - Palistro العمل/الترفيه : Maintenance system informatique - MSI المزاج : في قمة السعادة السٌّمعَة : 5 نقاط : 2147483647 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: الطاقات الخمس.. في الصحة والشفاء الإثنين يناير 05, 2009 8:13 pm | |
| الطاقات الخمس.. في الصحة والشفاء أن الكبد والمثانة يتغذيان على الين، الطاقة الباسطة، ويتغذي البنكرياس والطحال، على اليانغ، الطاقة القابضة. بناء عليه، وطبقا للمبدأين آنفي الذكر، إذا أردنا تقوية الكبد والمثانة، نختار الأطعمة الغنية بالين، أو الطاقة الباسطة. إذا أردنا تقوية البنكرياس والطحال، نختار الأطعمة الغنية بطاقة اليانغ. رغم أن الحبوب هي الأكثر توازنا بين الأطعمة، يحتوي كل صنف منها على كمية طاقة مختلفة قليلا. فالذرة، مثلا، تنضج في السوداء الصلبة القاسية التي تنضج في المناطق الشمالية الباردة، تتميز بغناها بطاقة يانغ قوية. بينما يتميز الأرز باحتوائه على نوعية طاقة مختلفة عن طاقة الشعير. وطاقة الدخن مختلفة عن طاقة القمح، أيضا. الأرز القصير يختلف كثيرا عن الأرز الطويل. فما هو إذن، من بين الحبوب الكاملة، النوع الأكثر فائدة للكبد والمثانة، وما هو الأكثر فائدة للبنكرياس والطحال؟ الكبد والمثانة أشار الفلاسفة الأطباء التقليديون إلى الطاقة الصاعدة التي تغذي الكبد والمثانة باعتبارها شجرة الطاقة. وتشير تسمية شجرة الطاقة إلى النمو العمودي، إضافة إلى حركة الأغصان نحو الخارج. ويمتلك الشعير، من بين الحبوب، خاصية بسط خفيفة، ويصنف في خانة شجرة الطاقة. والطاقة الناجمة عنه توافق طاقة الكبد والمثانة. الهاتوموجي، أو لؤلؤة الشعير، نوع من الشعير البري الذي ينمو في الصين، يحتوي على طاقة صاعدة. ويمكن تناول نوعي لؤلؤة الشعير والعادي عدة مرات أسبوعيا، في حساء أو مع الأرز الأسمر. وشاي الشعير يمد الجسد بطاقة صاعدة خفيفة، ويمكن استخدامه كشراب، بشكل دائم. البنكرياس، الطحال والمعدة. تشحذ بطاقة نقيضة أطلق عليها الفلاسفة الأطباء التقليديين طاقة التربة. توحي كلمة تربة بمزيد من التضام، طاقة هابطة. الدخن، نوع من الحبوب القاسية وله قشرة خارجية صلبة، إنه من نتاج طاقة التربة، ويمكن تناوله لتقوية البنكرياس والطحال. كما أنه مفيد في تعزيز التعافي من اختلال سكر الدم، بما في ذلك داء البول السكري ونقص السكر. يمكن طبخ الدخن مع الأرز الأسمر أو يصنع منه حساء شهيا. تقع المعدة في الجانب الأيسر من الجسد، وتعمل بتناسق كبر مع البنكرياس والطحال. ويعمل الدخن على تقوية المعدة. لنر الآن كيف نطبق مبدأي الطاقة المتوازنين في اختيار الحبوب الكاملة من أجل الأعضاء الأساسية الأخرى. القلب والأمعاء الدقيقة يتميز بطاقة فعالة أكثر ديناميكية بالمقارنة مع الكبد والطحال. ويقع في الجذع العلوي (أكثرين)، ويقع في مركز الشاكرا، وسط الصدر والمنطقة الأكثر طاقة. ويشير المعالجون التقليديون إلى هذه الحركة الفعالة باسم طاقة النار. تعمل الأمعاء الدقيقة بتساوق مع القلب، ويقع في وسط الأمعاء الدقيقة المنطقة الأغزر شحنة والمسماة chakra ha المصدر الرئيس لطاقة الجذع السلفي. ومن بين الحبوب، تعتبر الذرة، منتج صيفي غني بالين وطاقة النار. ويفيد جدا في تعزيز العمل المتسق بين القلب والأمعاء الدقيقة، يمكن تناوله طازجا في موسمه أو بشكله المعروف تقلديا (البولينتا). يمكن أكل الذرة الكاملة أو جريشها على وجبة الفطور. الرئتان والأمعاء الغليظة تنطوي الأمعاء الغليظة على طاقة يانغ أكثر كثافة إذا ما قورنت مع القلب. تتموضع في الجذع السلفي، حيث تكون الطاقة الهابطة أقوى، ورغم كونها أكبر حجما، فهي مضغوطة في حيز صغير. تعمل الرئتان بتساوق كبير مع الأمعاء الغليظة، تحتوي على الكثير من الأسناخ الهوائية والأوعية الدموية المضغوطة في أماكن ضيقة. يسمي المعالجون هذه الدرجة من الضغط الطاقة المعدنية. يعتبرونها أكثر يانغ أو أكثر تكثيفا من الطاقة الترابية، الهابطة، التي تشحن البنكرياس والطحال. الأرز الأسمر، خصوصا الأرز القصير المطهو بأواني الضغط البخارية، يحتوى على طاقة مكثفة توافق درجة الطاقة المعدنية. يمكن تناوله يوميا لتقوية وتنشيط هذه الأعضاء. الكليتان والمثانة تتموضع الكليتان في منتصف الجسم، واحدة في الجانب الأيسر والثانية في الأيمن. شعر المعالجون التقليديون أن الطاقة التي تغذي الكليتين شبيهة بالماء، تطفو بين الين واليانغ، صعودا ونزولا، رغم أن الطاقة الهابطة، في المحصلة، هي المسيطرة قليلا. ويشيرون إلى هذه الدرجة باسم الطاقة المائية. البقول، الأكثر يانغ أو القابضة أكثر من معظم الخضر، وأكثرين أو بسطا من معظم الحبوب، هي تجسيد لذلك العوم أو الطاقة المائية. تعمل على تقوية وتغذية الكليتين، والمثانة المتصلة بهما. تحتوي البقول الأصغر مثل الأزوكي وفول الصويا الأسود مزيدا من الطاقة القابضة عالية الفائدة. يمكن أكل البقول ومنتجاتها بشكل يومي. هذه المراحل الخمس من الطاقة، عمليا، جزء من الدورة المستمرة. فالطاقة تدور باستمرار إلى الوراء وإلى الأمام من الين إلى اليانغ، متحركة عبر درجات أكثر ين، الشجرة والنار، ومن ثم عبر درجات أكثر يانغ تربة، معدن وماء. تتكرر الدورة يوميا وفصليا. تتشكل أجسادنا من خليط طاقات معقدة تعكس كل من هذه الدرجات، وإذا أردنا الحفاظ على صحة مثالية، نحتاج إلى تنويع حميتنا الغذائية اليومية. يمكن للطاقات الخمس هذه أن تقودنا في اختيارنا للخضر والأطعمة المتعممة الأخرى، إضافة إلى طرائق إعداد هذه الأطعمة. عموما، تكون الخضر ذات الأوراق الخضراء مشحونة بقوة بطاقة صاعدة أو شديدة البسط (الشجرة والنار)، بينما تكون الخضر المدورة، مثل القرع، البصل والملفوف مشحونة بقوة بطاقة التربة. جذور مثل الجزر، الأرقطيون والفجل الأبيض تحتوي على طاقة (معدنية) أقوى، يانغ، بينما تمثل الأعشاب البحرية طاقة العوم أو الماء. نغيرطبيعة الطاقة في أطعمتنا أثناء طبخنا لها فنجعل طاقتها أكثرين أو يانغ. فالطبخ بالتبخير السريع، السلق السريع، والقلي يسرع الطاقة الصاعدة (الشجرة) وينشط طاقة (النار)، بينما السلق البطيء، المتبع في تحضير النيشيمي، يكثف الطاقة في الطعام وتتوافق مع درجة التربة. طريقة الطبخ باستخدام البخار أكثر يانغ تتوافق مع الطاقة المعدنية، بينما يتوافق الحساء مع طاقة الماء. من جديد نحتاج إلى تشكيلة كبيرة من الخضر وطرائق الطهو لنمد الجسد بطيف واسع من الطاقة. تعمل الحبوب الكاملة وأغذية أخرى في حمية الماكروبيوتك الغذائية في كلا المستويين الأعراضي والأساسي. ففي المستوى الأساسي. غذاء مثل الشعير يمد الكبد والمثانة بالطاقة الصاعدة الضرورية لسلاسة العمل. في الوقت نفسه، وبسبب طبيعته الباسطة، يعمل الشعير أعرضيا على تذويب، يانغ أكثر، وراسب السم والبروتيين الحيواني، بما في ذلك الكييسات والأورام الخبيثة الناجمة عن الاستهلاك المتكرر للأطعمة الحيوانية. شاي الشعير، على سبيل المثال، تستعمل في الطب الشرقي كشراب لحل الشامات، الثآليل، وأية زوائد جلدية أخرى تنتج عن فرط استهلاك البروتيين الحيواني. الطعام خير دواء. موازنة طاقة الطعام تشكل الأساس لتحقيق الصحة الجيدة. وبدون الأساس المتين للحمية الغذائية اليومية، تكون محاولتنا أعراضية ومحدودة. إضافة إلى أن فهم الطعام كطاقة يكمن في لب الشفاء الماكروبيوتي. | |
|