تكامل.. الحـركة البصـرية

تكامل.. الحـركة البصـرية
هنا نقدم لك طريقة
تمكنك من استخدام إيماءات الإدخال العينية للتعامل مع المشكلات الصعبة.
بإمكانك استخدام هذا لنفسك أو لمساعدة الأشخاص الآخرين.
عندما تعمل وحدك، ببساطة حرك عينيك بكافة الأوضاع المختلفة. تخيل بأنك تتبع نقطة من النور تتحرك إلى أماكن مختلفة.
الجزء الأول
اسأل الشخص الآخر بأن يصفي ذهنه وأن يتبع اتجاه إصبعك بعينيه ومن دون يحرك
رأسه. وأنت عليك أن تصل بين هذه المواقع التي تلاحقها عين الشخص الآخر
وذلك بتحريك إصبعك نحو الأعلى والأسفل والمنتصف وذلك وذلك في الجهة
المقابلة لوجهه على بعد قدمين تقريبا. بدلا من ذلك، بإمكانك أن تحتفظ
بإصبعين في وضعين معينين وتطلب من الشخص الآخر أن ينقل ناظريه بينهما دون
تحريك رأسه. أعطه وقتا ليفكر. حافظ على بطء العملية وبساطتها ودعه يرتح
أثناء التطبيق إن كان يحتاج إلى ذلك.
عندما تكون قد انتهيت، اسأله بعض الأسئلة:
أي التحركات هي الألطف؟
أيها الأسهل في التنفيذ؟ (قد هذا الأحاسيس المتزامنة الأسهل أو قد يظهرما هو النظام القيادي وهو النظام المفضل.)
أيها الأصعب في التنفيذ؟ (هذا يظهر المناطق التي فيها الإمكانات الأعظم.)
أي التحركات هي الأكثر تقلبا؟
كيف توافقت هذه الدلالات العصبية مع خبرة الشخص في طريقة التفكير والأحاسيس المتزامنة وتداعي الخواطر التي يقوم بها؟
الجزء الثاني:
اسأل الشخص أن يفكر بمشكلة صعبة أو قضية يرغب بأن يكون أكثر إبداعا اتجاهها. لاحظ إلى أين ينظر بعينيه.
الأن حاول أن تمر بكافة الحركات وأصلا كافة الأوضاع مع بعضها بعضا كما في
السابق. لاحظ أي الأماكن تنم عن الدهاء أو العكس. قم بإعادة أي ربط يبدو
بشكل خاص صعبا. بينما تقوم بذلك، اسأله أن يتخيل بأن كافة مصادره ودهائه
وإبداعه وطرق تفكيره المختلفة قد اندمجت وتكاملت بأجمعها للتفكير في هذه
المسألة.
أعطه وقتا ليتمكن من تجميع أفكاره وبعدها اطلب منه أن يفكر بالمسألة مرة أخرى.
ما الذي تغير بالنسبة له؟
إن ما قام به هذا التمرين هو أنه جلب مصادر وطرق تفكير مختلفة وقام
باستخدامها بأسلوب مبدع وماهر في مختلف المشكلات التي قد تواجه الإنسان.
كما أنه يطور قدرة الفرد على التفكير في حل مشكلاته.