THF Admin
عدد الرسائل : 4613 تاريخ الميلاد : 11/10/1984 العمر : 40 البلد و المدينة : Algeria - Bouira - Palistro العمل/الترفيه : Maintenance system informatique - MSI المزاج : في قمة السعادة السٌّمعَة : 5 نقاط : 2147483647 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: المكونات الأساسية للتفكير الناقد الخميس يناير 01, 2009 10:19 pm | |
| المكونات الأساسية للتفكير الناقد انس شكشك 1- القاعدة المعرفية: وهي ما يعرفه الفرد ويعتقد فيه ويتكون من الوقائع والمعتقدات القيم، وهي تؤثر جميعها على تفكير الفرد. هذه القاعدة تفسر فقط باعتبارها تضم مجموع ما يتم استنتاجه سابقا، أو مدى ما تم إدراكه واكتشافه سابقا، بل تضم الوقائع والقيم سواء كانت دينية أو اجتماعية أو سياسية أو مهنية، كما تضم أيضا المعتقدات التي تمثل استخلاصات لخبرات سابقة تقبلها الفرد على أنها صحيحة. 2- النظرية الشخصية: يكون كل فرد لنفسه من القاعدة المعرفية التي يملكها نظرية خاصة به باعتبارها قصة، ويلخص فيها معتقدات وتوقعاته بالنسبة لأي حدث. والنظرية الشخصية تتكامل مع العوامل ذات العلاقة في المعرفية فينتج عن ذلك محطات لها طابع شخصي كما تصبح النظرية الشخصية في مصطلحات نابعة من قيم الفرد وتقوم على عدد من المسلمات. ويستخدم الفرد هذه النظرية في تقويم أي حدث خارجي، ومن ثم فكل فرد له نظرية في علاقاته بالآخرين، في الحياة، في المهنة، ويظل الفرد من خلال خبراته الحياتية المختلفة ينمي هذه النظرية ويصقلها من خلال تلك القاعدة. 3- الأحداث الخارجية: إن الأحداث الخارجية هي مثيرات التفكير الناقد، وهذه المثيرات قد تكون من بيئة الفصل المدرسي أو بيئة العمل أو المواقف العامة أو الخبرات الشخصية خارج هذا النطاق. هذه جميعا تمثل نوعيات من البيئات التي تقوم المثيرات المختلفة للتفكير الناقد، وتتوقف كفاءة المثير في إثارة التفكير الناقد على مستوى النمو العقلي للفرد، ومن ثم فهذه المثيرات قد تتباين في شدتها وتدرجها من الوضوح والبساطة إلى أقصى درجات الغموض والتركيب. 4- الشعور بالتناقض: إن مؤشرات الإحساس بالتناقض قد تتباين بدءا من نظرة قلقة إلى يد ترتفع بالهواء تريد أن تسأل، إلى حركة عقلية أو جسمانية في اتجاه البحث عن مصادر للمعرفة. وإدراك الفرد للتناقض يمكن أن يحدث في أي وقت إلا أنه إدراك يستثار بالعوامل الدافعة، كما يتحدد بالنظرية الشخصية، ويمكن التنبؤ بأي الأحداث تؤدي الإحساس بالتناقض، كما يمكن ملاحظة آثار ونتائج هذا الإحساس. أما التناقض نفسه فلا يمكن رؤيته. وتمكن أهمية الشعور بالتناقض في كونه يمثل عاملا دافعا تترتب عليه بقية خطوات التفكير الناقد. 5- حل التناقض: إن هذه المرحلة تمثل مرحلة تضم كافة الجوانب المكونة للتفكير الناقد؛ إذا إنه بعد حدوث الشعور بالتناقض يستثار التفكير الناقد الذي استشعره ما بين الحدث الخارجي وبين النظرية الشخصية الخاصة بالفرد في تفسير الأحداث بوجه عام. وعملية التفكير الناقد لها مكونات خمسة أساسية إذا افتقدت إحداها لا تتم العملية مطلقا، إذ إن لكل منها علاقته الوثيقة ببقية المكونات. | |
|