THF Admin
عدد الرسائل : 4613 تاريخ الميلاد : 11/10/1984 العمر : 40 البلد و المدينة : Algeria - Bouira - Palistro العمل/الترفيه : Maintenance system informatique - MSI المزاج : في قمة السعادة السٌّمعَة : 5 نقاط : 2147483647 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: مـهارات التفكيرهـي.. السبت ديسمبر 27, 2008 2:50 pm | |
| مـهارات التفكيرهـي.. انس شكشك مفهوم مهارات التفكير يدل على جمع المعلومات وحفظها من خلال إجراءات التحليل والتخطيط والتقييم للوصول إلى استنتاجات ووضع القرارات. ومهارة التفكير عبارة عن عمليات عقلية محددة نمارسها ونستخدمها عن قصد في معالجة المعلومات والبيانات لتحقيق أهداف متنوعة، تتراوح بين تذكر المعلومات ووصف الأشياء وتدوين الملاحظات إلى التنبؤ بالأمور وتصنيف الأشياء وتقييم الدليل، حل المشكلات والوصول إلى استنتاجات. والتفكير نشاط عقلي يرتبط بشدة بالعمليات الاولية والثانوية. وهناك أشكال من التفكير: 1- التفكير المجرد أرقى أشكال التفكير، ويظهر مراحل نمائية لاحقة من تطور العقل، ويستخدم الصور كمثيرات لعملية التفكير المجردة، وهذا التفكير غير مرتبط بالواقع المادي المحسوس. والتفكير المجرد عملية يتم فيها تشكيل المفاهيم. 2- التفكير الذاتي يتمركز حول الذات، ولا يضع في حسابه عاملي الزمان والمكان، وفي حال الاضطرابات العقلية يحدث تغيير كبير في السمات الرئيسية للتفكير، والتوهم يضخم ويقلل تصحيح الواقع للتفكير، ولا يتحول إللا جزء قليل جدا من تفكير المريض إلى فعل. ونجد التفكير الذاتي عند الطفل في كثير من الأحيان نظرا لعدم قدرة الطفل على التفكير المنظم المنطقي فيتخذ تفكيره الذاتي طابع العشوائي، وعدم المنطيقة، فعمليات التفكيرهنا تحكمها رغبات الفرد التي لا حدود لها، وعندما يكون تفكير الشخص ذاتيا فمعنى ذلك أن الشخص قد فشل على الإبقاء في الحد الفاصل بين الحقيقة والخيال. 3- التفكير الابتكاري وهو دلالة على مقدرة لشخص على الربط غير العادي للأفكار مما يحقق نواتج جديدة تتضح في أسلوبه في معالجة المواقف أو المشكلات المختلفة. وللتفكير الابتكاري سلسلة من المراحل التي يمر بها وهي التأهب والاستعداد والتحصين والإلهام أو التجلي وأخيرا التحقيق. أما التفكير الإبداعي فهو قدرة على إيجاد حل جديد للمشكلات أو إنتاج جديد وهو عبارة عن نشاط عقلي هادف ومركب يستند إلى عمليات نفسية هامة كالخيال والتصور والتذكر الذكاء. 4- التفكير التصوري وهو استخدام وسائط رمزية للتفاعل مع العالم الخارجي المحيط بالإنسان من أجل تكوين المفاهيم ويرتبط التفكير التصوري بقدرة الفرد على التفكير المجرد، ويستخدم هذا النمط من التفكير في إنجاز الأعمال الأدبية والفنية والعلمية ومعظم مناحي الحياة. 5- التفكير التأملي وهو تفكير موجه حيث توجه العمليات التفكيرية إلى أهداف محددة فهو نشاط عقلي هادف لحل المشكلات. وهذا النشاط العقلي يعتقد على عمليتين أساسيتين هما: الاستنباط والاستقراء، لكي يصل إلى حل المشكلة؛ وهو تفكير منظم وواع لخطواته المؤدية إلى الحل. 6- التفكير الانفعالي هو التفكير الذي يلونه التعصب والانحياز وعدم المنطق والموضوعية، وهو يعرف بأنه ذلك النوع من التفكير الذي يكون مصاحبا لحالات أو تشنجات انفعالية أثر معينة. وعادة ما يكون هذا النوع من التفكير غير ثابت أو غير عقلاني، لذلك لا يعتمد في كثير من الحالات لأنه غير دقيق. 7- التفكير الارتباطي ويقصد به ذلك النوع من التفكير الناتج عن التعلم حيث يمكن بيه الفرد من إجراء ترابطات بين المثيرات التي تعرفوا عليها في البيئة وبين الاستجابات، فالتفكير الترابطي هو العلاقة التي يكونها الفرد بين ما يواجهه من مثيرات وما يظهر من استجابات. وقد بات هذا النوع من التفكير نتيجة للتكرار والمحاولة والتعلم. 8- التفكير الأولى وهو التفكير اللاشعوري الذي لا يسطتيع الفرد السيطرة فيه على نفسه فيما يفكر، هذا بالطبع ينشط تبعا للحالة النفسية التي يمر بها مهما حاول تناسي موضوع التفكير إلا أنه يفكر فيه لاشعوريا. 9- التفكير الاستدلالي يقوم هذا الاستدلال العقلي على استنتاج صحة حكم معين من أحكام أخرى، ويؤدي الاستدلال الصحيح إلى تحقيق الثقة في ضرورة حتمية النتائج التي يتوصل إليها، لذا ينبغي أن يعتمد على معلومات وحقائق موثوق بها ويستخدم قواعد علم المنطق. 10- التفكير المقارن ويعني قدرة الفرد العقلية علي القيام بمقارنة الظواهر من مثيرات و استجابات بعضها لبعض، و ملاحظة أوجه الشبه و الاختلاف بينها في علاقات معينة تطابقها أو تناقضها، و بمقارنة الظاهرات التي نستخلصها و نحددها في عملية التفكير تصبح معرفتنا بها أكثر دقة. 11- التفكير التنظيمي وهو العملية التي يتم بها ترتيب أو تنسيق فئات الأشياء أو الظاهرات في نظام معين وافقا لما يوجد بين هذه الفئات من علاقات متبادل بفضل عملية التنظيم هذه، ويتم انعكاس ظاهرات العالم الموضوعي في وعي الإنسان كعناصر متفرقة وإنما في نظام معين. الأمر الذي يمكننا من فهم علاقاتها المتبادلة بصورة أعمق ومن استخدام هذه المعارف في النشاط العملي بطريقة أدق. 12- التفكير التحليلي نمط من التفكير يلجأ فيه الفرد إلى تجزئة المادة أو المشكلة لإدراك ما بينها من علاقات وروابط، فإذا أردنا أن نفهم طبيعة عمل يؤديه الإنسان علينا أن نقوم بتحليل هذا العمل إل أجزائه المختلفة وإلى المراحل التي يتم بها تتابع عملية العمل. 13- التفكير التركيبي يجمع ما بين الحالات الجزئية في كل موحد، وهو عكس عملية التحليل، ويعني تلك العملية العقلية التي يتم بها إعادة توحيد الظاهرة المركبة من عناصرها التي حددناها من عملية تحليلها. وتمكننا عملية التركيب من الحصول على مفهوم واضح عن الأجزاء المترابطة التي تتألف منها المشكلة. 14- التفكير التجددي ينطلق من التفكير المادي الذي يتعامل فيه الفرد مع الأشياء والأدوات، وتقوم هذه العملية العقلية على تجديد شيء من الأشياء يرتبط بالواقع، ويعني استبصار كل الأشياء والعلامات لكي تتحقق عملية التفكير باستمرار. 15- التفكير المنطقي يعتمد على قوانين وقواعد العقل كأساس يبني عليه نتائجه، ويقترب من التفكير الفلسفي الذي يهتم بالتجريد ويركز على قضايا غير مدركة بالحواس. 16- التفكير الفعال يتبع منهجية سليمة محددة للوصول إلى الأهداف وتحقيقها، أما التفكير غير الفعال فيقوم على مغالطات وافتراضات متناقضة أو إعطاء أحكام وتعميمات متسرعة. 17- التفكيرالوظيفي يهتم بالعلاقات السببية والأدوار الوظيفية لعناصر النظام الواعي، ويرتبط بالتفكير العملي حيث يتوجه لأمور الحياة العملية، وهناك التفكير النفعي الذي يتوجه نحو تبرير الرغبات والأمنيات ويتمسك بها كقيمة. 18- التفكير المثالي ينطلق من أن المعرفة الحقيقية للواقع تعتمد فقط على الوعي والشعور، وتظل القيم مصدرا للتفكير، ويتوجه التفكير إلى الحق والجمال والخير في طريقة حل المشكلات، ويرتبط بالتفكير الشمولي الذي يهدف للوصول إلى نتائج قابلة للتكرار، وفي المقابل نجد التفكير الجدلي يعمد إلى المناقشة والحوار لتوليد أفكار جديدة من خلال صراع الأفكار. 19- التفكير العلمي يعتمد على التجريب ويسير وفق مخطط منهجي، يبدأ بملاحظات وفرضيات، ويتحقق من صدق نتائجه عن طريق الاختبار التجريبي، وغالبا يستخدم في العلوم الطبيعية بكل أشكالها لفهم المشكلة وتحديد أسبابها ويتميز التفكير العلمي بالموضوعية. | |
|