THF Admin
عدد الرسائل : 4613 تاريخ الميلاد : 11/10/1984 العمر : 40 البلد و المدينة : Algeria - Bouira - Palistro العمل/الترفيه : Maintenance system informatique - MSI المزاج : في قمة السعادة السٌّمعَة : 5 نقاط : 2147483647 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: ماهي الطريق السليمة لحل الأزمات النفسية؟ الأحد ديسمبر 07, 2008 12:25 am | |
| ماهي الطريق السليمة لحل الأزمات النفسية؟ راغدا أسعد إن أفضل طريقة لحل الأزمة النفسية هي أن يجعل منها الفرد موضوعا لتفكيره وتأمله الهادىء الموضوعي، كما لو كان يواجه أية مشكلة أخرى: نظرية، عملية، أو اجتماعية. فيلزم الفرد جانب الروية والهدوء، ثم ينظر إلى المشكلة من جميع جوانبها نظرة فاحصة شاملة موضوعية في كل جرأة وصراحة، ثم يأخذ في تحليل عناصرها السارة والمخزية، ويقيم كل عنصر بدون تهور أو اندفاع. هنا ينبغي الحذر من أن يخدع الفرد نفسه بأن يغض الطرف عن خطورة المشكلة، أو أن يتغاضى عن عيوبه الخاصة ونواحي ضعفه، أو أن يضخم من قدراته وإمكاناته، فيعمل بأمانة واقعية في التفكير، ولا يتوانى عن التوفيق بين الدوافع والأهداف المتصارعة... والأسلوب الافضل لحل الأزمات هو الذي يرضي الدوافع ويحقق الأهداف بصورة ترضي الفرد والمجتمع في وقت واحد، أو على الأقل بصورة لا تضر بالغير ولا تتنافر مع معايير المجتمع. من الآليات الدفاعية إلى حل الأزمات النفسية نذكر: 1- العدوان الذي يعبر عنه بإيذاء الغير أو الذات أو ما يرمز لهما: يكون العدوان عن طريق العنف الجسدي أو العدوان اللفظي: الكيد، والإيقاع، والتشهير... 2- العدوان المزاح: فالإنسان ليس مخلوقا منطقيا بقدر ما هو مخلوق سيكولوجي... فهو يسعى دائما إلى استعادة توازنه النفسي دون النظر إلى نتائخ عدوانه: ظالما كان أم مظلوما... مازحا أم جديا، أو مزحا يقصد فيه الجد... 3- الاستسلام Resignation : وهو الإذعان عن كل محاولة للتكيف مع الموقف المثير للاحباط، اقرارا من الفرد بعجزه.... وقد يكون نتيجة لعدوان مرتد، ... وحالة الرعايا في بعض البلدان التي يستبد بها حكم طغاة... 4- الجحود Fixtion: هو تراجع الفرد إلى أساليب طفلية أو بدائية من السلوك والتفكير والانفعال حين تعترضه مشكلة أو أزمة. يبدو النكوص واضحا لدى كثير من الناس في حالة المرض الجسمي، لكنه أكثر وضوحا في الأمراض النفسية والأمراض العقلية، فيتخذ أشكال العنف والتهجم والصراخ والغيرة والغضب ... إلخ. 6- التبرير Rationalization: هو أن ينتحل المرء سببا معقولا لما يصدر عنه من سلوك خاطىء أو معيب... هو تقدم اعذار تبدو مقنعة مقبولة لكنها ليست الأسباب الحقيقية... فالتبرير حيلة، وليست كذبا، يدفع بها المرء عن نفسه ما يؤذيها ويسبب لها القلق. حيلة يلجأ إليها كل مقصر أو فاشل.... 7- الأقساط Projection: حيلة لا شعورية تتلخص في أن ينسب الشخص عيوبه ونواقصه ومخاوفه المكبوتة، إلى غيره من الناس أو الأشياء او الأقدار... والاسقاط شائع عند جميع الناس، إنما بدرجات متفاوتة. 8- ردة الفعل العكسية Reaction formation: محاولة لا شعورية من الفرد للتمويه على دافع بغيض بأن يظهر في سلوكه على عكس ما يضمر في أعماق نفسه. مثل الطفل الذي يرفض تقبل العطف من أحد، بينما هو يرغب بالعطف به. 9- التعويض المسرف Over compensnsation: يطلق على مجموعة الإستجابات المسرفة التي يحاول بها الفرد التخفيف من التوتر الناشيء عن عقدة نقص، أنه نوع من التعويض يتجاوز الحدود المعقولة حتى يبدو متكلفا أو مضادا للمجتمع. 10- أحلام اليقظة: قصص يرويها الإنسان لنفسه عن نفسه. هي نوع من التفكير الذي لا يتقيد بالواقع ولا يحفل بالقيود المنطقية والاجتماعية التي تهيمن على التفكير العادي. هدفها إرضاء رغبات وحاجات لم يستطع الفرد ارضاءها في عالم الواقع. 11- التقمص Identification: هو اندماج شخصية الفرد في شخصية آخر أو في شخصية جماعة نجحت في تحقق الأهداف التي يفتقدها. أو للتخفيف من صراع نفسي. من ذلك أن تتقمص الفتاة المحرومة شخصية الممثلة التي تعجب بها، أو أن يتقمص الطفل شخصية أبية... | |
|