THF Admin
عدد الرسائل : 4613 تاريخ الميلاد : 11/10/1984 العمر : 40 البلد و المدينة : Algeria - Bouira - Palistro العمل/الترفيه : Maintenance system informatique - MSI المزاج : في قمة السعادة السٌّمعَة : 5 نقاط : 2147483647 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: جنسـية.. المراهق والمراهقة الأربعاء ديسمبر 03, 2008 11:08 pm | |
| جنسـية.. المراهق والمراهقة المراحل المختلفة للنمو الجنسي : يبدو النمو الجنسي كتطور في النضج يحصل من خلال تعاقب فترات ليصل إلى هدفه بعد أن يكون قد مر بمرحلة التجربة والخطأ التي لاتميز فقط الحياة الجنسية إنما أيضا النمو الإجتماعي والمهني كذلك النمو الروحي للمراهق . إن مفهوم التجربة والخطأ الذي هو جزء من نظريات التعلم يوضح البحث المتدرج عن حلول من خلال المشاكل المطروحة بيولوجية كانت أم إجتماعية والتي تميز مرحلة المراهقة . من الضرورة أن تقود هذه المراحل الفرد نحو الحب الناضج , إنما يجب أن لا تفهم هذه المراحل كمثال للتطور ذلك أنه يوجد بعض المشاكل المطروحة في فترة المراهقة والتي لم تنل حقها من الحلول. الإستمناء إن عملية الإستمناء أو الخضخضة شائعة بين المراهقين لذلك يمكن اعتبارها نشاطا جنسيا خاصا بهذه المرحلة . ولكن الإشباع الجنسي الذاتي يبدأ في الواقع قبل المراهقة وهو مصدر شعور قوي باللذة يذكر كنزي في تحقيقه عن الجنس في أميركا أنه حوالي سن السادسة عشرة تكون عملية الإستمناء بنسبة 92% لدى الذكور وبنسبة 72% لدى الإناث , وترتبط اللذة الجنسية لدى الذكر مباشرة بالعضو التناسلي . الإستثارة تؤدي إلى الإنتصاب ثم القذف , أما لدى الإنثى فإن التركيب التشريحي لأعضائها يمكنها من الحصول على إحساسات شبقية فتتخذ من عملية الإستمناء أشكالا خفية وغير مباشرة . إن للإستمناء دلالة على المستوى التطوري أو النمو والمستوى الوظائفي ذلك أنها تردم الهوة بين الغلمية الذاتية للولد والجنسية الغيرية للراشد إنما في هذه المرحلة فإن الإستمناء ليس مجرد فعل للغلمية الذاتية , إنما المهم والذي هو دلالة , هو أن الفعل يترافق مع هوامات وأحلام يقظة. رأي شوراتز أنه يوجد نوعان من الإستمناء : 1- الأول يتعلق بوسيلة تهدئة أو لإشباع رغبة جنسية جسدية (موجودة أيضا عند الحيوان). 2- أما الشكل الثاني فإن الإستمناء وسيلة لأشباع أو إرضاء كل نوع من الضغوطات حتى اللاجنسية . إن الإنفعالات والصرعات المختلفة بإمكانها أن تهدأ وتجد مخارج لها . كذلك فإن الإستمناء لا يأخذ الطابع الجنسي إلا عند البلوغ , فإن الرغبات الجسدية الداخلية تفرض صورا ذهنية من طبيعة جنسية تدفع الفرد نحو الإستمناء الذي يصبح فعلا جنسا أوليا , فإن هذه الصور الفعلية وهذه الهوامات تمثل ببساطة , أحيانا صورا لنساء وأحيانا مشاهد وسيناريوهات حيث يسمح للخيال بإبداع الصور الأكثر شذوذا وغرابة وحيث يلعب الولد دور الممثل أو المشاهد . | |
|