تحرر من الارهاق العام

الارهاق
العام ضغط قوي يفرض على الجسم فيؤدي إلى توتر دائم في العضلات، ودورة
دموية سيئة، وافرازات ضغيفة للطاقة، فتخدر دماغنا وتضعف فعاليتنا في ما
نريد تعلمه، ليس مرضا بل يصبح عادة، تتملك أمورك إذ لم تقم بمهاجمتها،
وحاولت إزالة توتر العضلات بسرعة.
المعالجات:
إبدأ بالردف والشرج
المخبأ بين الردفين، أرخي كل العضلات، وتابع أثرها للتأيد من ذلك. تذوق
ملذات هذا الارتخاء... تذوقها على طول مسافتهما. وبما أن هذا الاحساس
ينتشر فيك ويتوسع من الرأس حتى الأسفل. تذكر أن الاسترخاء يعني الحياة
والفرح. في حين أن التصلب، لا يؤدي، بالتأكيد إلا إلى الموت.
كي تدرك
أنك في حالة توتر، توتر أكثر أيضا، من الرأس حتى القدمين، إلى أن ترتجف
بقوة إلى درجة أن يرى ذلك كل من هو حولك، ثم استرخي بسرعة، واترك كل شيء
مرة واحدة.
بعد ذلك، طمئن نفسك، لست بحاجة لكل ذلك، أجل بإمكانك أن
تسترخي إثر قرقعة أصابعك.لا شك من أنك فهمت ذلك، الاسترخاء هو نقيض
الإرهاق العام، ولكي تسترخي، يكفي أن تفعل ما تنادي به الأغنية الصغيرة
التي تكررت سابقا في هذه الصفحة. تستطيع أن تسترخي دفعة واحدة، أو قطعة
بعد قطعة، فتبدأ التقلص ثم مدد رجلك اليمنى، وبعدها الرجل اليسري، وساقك
اليمني ثم اليسري... إلخ. إلى أن تسترخي كل عضو، وكل طرف، وكل عضل من
الرأس حتى الاقدام ومن الأقدام حتى الرأس. بعد أن يكون تم التخلص من
التقلص وتفظت بتنفسك، حاول أن تفرغ رئتيك كليا فتذهب في كل مرة إلى الآخر،
وإلا سوف تجاذف بالوصول إلى الهدف المطلوب.
مع قليل من الممارسة، لن
تعود بحاجة إلى التقلص مسبقا وصولا إلى الاسترخاء. ستصبح، بكل بساطة قادرا
على استرخاء عضلاتك وفكرك إراديا وبسرعة. كي تتوصل إلى ذلك، من المهم أن
يصبح التقلص اللاواعي تقلصا واعيا. وما أن تصبح واعيا تشعر بالتقلص، لأن
خيارا قد عرض عليك: استمر في التقلص أو في الاسترخاء، إذا لم يكن ذلك
يزعجك أي تشعر بالتوتر، والاسترخاء، عندئذ انطلق، اضرب الحديد طالما هو
ساخن وكرر بدون تردد:
"اخترت الآن الاسترخاء"
استدل إلى التمفصل
المتحرك في أعلى الفخذ، على الجانب، أغرز الابهام حيث يكون اللحلم سميكا.
استمر بالضغط إلى أن تشعر بالألم الذي يتشعب حتى العجان (المسافة خاصة إلى
الصارة الشرجية التي تؤدي إلى توتر لكل الجسم عندما يكون ممدودا.
أجعل
الضغط يسترخي بهدوء، ثم ضع اليدين على الردفين واغرز بحزم الابهامين في
المكان الذي يلامسونه، أي على طول حرف العضلات من جانبي العمود الفقري إلى
أن تشعر بألم ينتشر في منطقة أسفل الظهر وحتى البطن.
بعد ذلك قم
بالاسترخاء بهدوء، ومن ثم بواسطة أطراف الأصابع، اقبض على الأضلاع
المتواجدة في أسفل القفص الصدري، وأبعد بلباقة هذا الأخير إلى أن تشعر به
يتوسع نحو 2,5 سم. تنفس بعمق وبهدوء قدر الإمكان. استمر بترك هذا الابتعاد
لمدة ست دورات تنفسية.
حاليا، ضم قبضة يديك دون أن تجمعها بقوة وسدد
ضربات منتظمة على القص. حرك القبضات على العضلات الصدرية وانقر الضربات
على كل الصدر. خلال دقيقة، إبدأ بتباطؤ تدريجي لدرجة السرعة إلى أن يتم
التوقف الكامل.
أخيرا، اغرز إبهامك القوي عند قاعدة جمجتك، في الوسط
المركزي، تماما تحت العظم القزالي (العظم الذي يكون القسم السفلي الخلفي
للجمجمة)، حيث يلتقي العمود الفقري في هذه الفجوة الدقيقة التي تظهر بكل
وضوح عندما نحني الرأس إلى الوراء لكننا نستطيع تحفيزه بسهولة، عندما يكون
الرأس منحني إلى الأمام. استمر بالضغط إلى أن تحدث ألما ينتشر في كل
الجمجمة، ولمدة 70 ثانية ثم استرخي بهدوء.
إجمع يديك أمام وجهك.
وابعدهما ببطء ثم أعيدهما الواحدة تجاه الأخرى، دائما ببطء. تنفس الشهيق
في كل مرة تباعدهما وفكر قائلا: "فضائي يتزايد". ازفر نفسك عندما تقرب
يديك وفكر قائلا: إرهاقي الشامل، اختفي!".
كرر هذه الدورة 18 مرة وأنت
تتذوق الطاقة الحيوية وهي تناسب بين يديك، وكأنك تعرك الماء أو الهواء
الصافي. في النهاية، ضع يديك أمام وجهك من أجل "اقفال الدائرة" وانتظر بدء
انسياب الطاقة على طول الذراع وحتى إلى صدرك وبطنك من حيث يمكنها الانتشار
في كل جسمك.
والآن، انهض إلى هاتفك واطلب رقم مدلك، أجل لا يوجد شيء
أفضل لمعالجة الارهاق العام والاحاطة به سوى تدليك جيد يقوم به محترف بارع
إذا كنت سيد هذا العالم، أقدم لكل سكان الأرض جلسة تدليك مجانية كل اسبوع.