THF Admin
عدد الرسائل : 4613 تاريخ الميلاد : 11/10/1984 العمر : 40 البلد و المدينة : Algeria - Bouira - Palistro العمل/الترفيه : Maintenance system informatique - MSI المزاج : في قمة السعادة السٌّمعَة : 5 نقاط : 2147483647 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: ما الحل في الشهوات الشبابية.. وكيف التخلص منها؟ الأحد نوفمبر 16, 2008 7:35 pm | |
| ما الحل في الشهوات الشبابية.. وكيف التخلص منها؟ هل تعلم بأن كل تقدم بشري، ما هو إلا نتيجة عقبة تخطاها الإنسان؟ هذا هو سر تقدم البشرية، إذ أن العقبات التي تصادف الإنسان، يحولها دائما إلى وسائل تقدم. فعلى سبيل المثال: نجد أن فيضان نهر النيل، كان بمثابة كارثة للإنسان المصري، ففي معض السنوات، كانت قرى بأكملها تغرق، وطرق المواصلات البرية، يصبح من المستحيل السير عليها. وتسائل الإنسان، هل من الممكن تحويل هذه الظاهرة الطبيعية الضارة، إلى شيء نافع؟ وجاءت فكرة بناء سد أو خزان على هذا النهر، وصار من الممكن، التحكم في هذا الفيضان والتصرف فيه، حسب الرغبة، عن طريق إقامة فتحات في جسم السد. كما أمكن وضع التوربينات أمام هذه الفتحات، لتوليد الكهرباء. وأمكن أيضا، حفر قنوات جديدة، لا ستزراع مساحات كبيرة من الصحراء. كل هذه الفوائد وغيرها، تمت، وكانت ثمرة الظاهرة ضارة، هي فيضان النيل. هذا الكلام ينطبق أيضا على التحكم في الريح أو النار، والتي من خلالها تمكن الإنسان، من استخدام هذه الظواهر الطبيعية المدمرة، لأغراض مفيدة للبشر. وأنت أيضا، أيها الإنسان، تستطيع الآن، أن تتصرف بطاقتك الجنسية، بنفس الطريقة. فلا تعتبرها كارثة لحقت بك، ولا يمكن التغلب عليها. حاول في المرحلة الأولى، أن تبني سدا، حين تلاحظ أنك غير قادر عليها، فأنت تحتاج إلى ضبط هذه القوة، وليس إلى كبتها، لأنك تعرف وتدرك أهميتها بالنسبة لك. ثم، بعد أن تضبط هذا التيار الجارف، تستطيع أن تفتح له بعض الفتحات، ولا تخف، لأنك متحكم بهذه الطاقة. فحيث توجد الطاقة، توجد فائدة. وعليك أن تعرف، كيف تستفيد من هذه الطاقة. وفي الحياة الروحية، هي أن تصبح كل الأشياء بالنسبة لك طاهرة، شفافة ومقدسة. ولنقتدي بالقديس فرنسيس الأسيزي، الذي كان يمجد الله من خلال مخلوقاته. هذه هي روحانية القبول، التي هي على نقيض روحانية الرافضِ. وبذلك، تصبح الطبيعة والمخلوقات، سلما، نصعد به إلى الله. ولكن يلزم، أن ننتبه إلى أننا بدون قوة الله، لن نستطيع أن نتغلب على أي شهوة. ونحن نقترح هنا بعض الخطوات الي قد تساعدك في التغلب على الشهوة الجنسية والإقلاع عن العادة السرية. (الشبابية) وهي:- 1- قوة الصلاة: تأكد أن الإنسان الذي لا يصلي إلى الله، لن يقدر على التغلب على شهوة. وكيثرا ما يشك الشباب في مقدرتهم على الصمود ضد التجارب الجنسية، فإن سألت أحدهم: "هل تصلي؟". فإنه يجيب: "لا". إن كنت لا تصلي، فإنت لا تملك القوة الكامنة، لمقاومة التجربة. لا تتعجب! فإنك إن طلبت من أحد الأفراد، أن يحمل حملا ثقيلا، في حين أنه لم يتناول أي طعام منذ أسبوع، بالطبع، لن يستطيع تلبية طلبك. فكذلك، الإنسان الذي لا يتغذي روحيا، لن يستطيع التغلب على بعض المواقف التي تفوق قدرة الإنسان العادي. 2- الثقافة الصحيحة: ينقص الشباب أيضا، التفكير والبحث والدراسة، وليس الخبرة. فعندكم قدر كاف من الخبرة، أما تكرار الخبرات الجنسية، فهو يغلق مدارك، الإنسان. وانطلاقا من خبراتنا، ويتوجب علينا أن نفكر تفكيرا عميقا، لنصل إلى الاقتناع الذاتي. وهذه هي الطريقة الوحيدة التي أراها صحيحة، ليصل الإنسان إلى مبادئ نابعة من ذاته، يكون مقتنعا بها. والمعلومات المشوهة، الغير صحيحة، عن الجنس، هي سبب آخر هام لإساءة استخدام الإنسان، لغرائزة. فما هو الاستمناء (العادة السرية)؟ الاستمناء، لفظ مشتق من المني أو الحيوانات المنوية، التي تحمل بذور الحياة في الرجل. فحين يتعرض الشاب، إلى إثارة جنسية، قد بلغ القمة، وينتج عنها إفراز (السائل المنوي)، من جسمه، مصحوبا بشعور لذيذ. وهذا السائل، يحتوي على 60 مليون حيوانا منويا صغيرا، في كل سم3. يكفي واحد منها فقط، لتلقيح البويضة، ثم يتبع عملية الأستمناء، نوع من الراحة العصبية والاسترخاء، بعد قمة التوتر. هذا بالنسبة للرجل، أما بالنسبة للمرأة، فهناك أيضا، ممارسة للعادة السرية، لذلك، فحين نتحدث عن العادة السرية، فنحن نقصد الجنسين على السواء. | |
|