زيت السمك (Omega 3) أوميغا 3 فوائد صحية مذهلة و تفوق التصور

وجدت دراسة طبية أميركية أجريت على
الفئران أن أحماض (أوميغا-3 الذهنية) غير المشبعة تقي من حدوث أو تفاقم
اعتلال شبكية العين، وأي تدهور للشبكية قد يؤدي لفقد البصر، وهو ما يمكن
تجنبه أو تقليله بتغيير محدود في النظام الغذائي.

والدراسة محصلة
لجهود تعاون بين مستشفيات جامعية أميركية، وجامعة غوتيبورغ السويدية،
وستنشر نتائجها بعدد يوليو/تموز من مجلة "نيتشر- مديسِن" الطبية.

وقدمت الدراسة فهماً أفضل للعمليات البيولوجية المؤدية إلى اعتلال الشبكية، وكيفية التدخل لمنع أو إبطاء المرض.

أوعية دموية
ودرس
الباحثون تأثير "إي بي أيه" و"دي أتش أيه" من أحماض أوميغا-3 الدهنية،
المستخلصة من الأسماك، وحمض الأراكيدونيك من أحماض أوميغا-6 الدهنية من
حيث تأثيرها على فقدان الأوعية الدموية، وإعادة نمو أوعية سليمة، ونمو
أوعية ضارة غير طبيعية لفئران أحدث لها اعتلال شبكية بالأكسجين.

ويشترك
اعتلال الشبكية لدى الفئران في خصائص عديدة مع اعتلال شبكية البشر
للمواليد المبتسرين، حيث تزداد الأوعية الدموية بالشبكية عدداً وفروعاً،
مما يؤدي أحياناً إلى نزيف أو ندوب، ويصبح المولودون باعتلال الشبكية
الابتساري عرضة لفقد البصر الدائم لدى تفاقم المرض بصورة حادة.

نافعة وضارة
ووجد
الباحثون أن زيادة أحماض أوميغا-3 الدهنية وخفض أحماض أوميغا-6 الدهنية في
الغذاء قد خفض مساحة فقدان الأوعية الدموية التي تسبب في النهاية نمو
أوعية غير طبيعية وفقد البصر. وتوصلوا إلى أن أحماض أوميغا-6 الدهنية
تساهم في نمو أوعية دموية غير طبيعية بالشبكية.

ولمزيد من اختبار
الفوائد الظاهرة لتأثير أحماض أوميغا-3 الدهنية، درس الباحثون فئراناً
غذيت بغذاء ياباني تقليدي، يحوي من أحماض أوميغا-3 الدهنية كميات أكثر من
أحماض أوميغا-6 الدهنية، وقارنوها بفئران غذيت بغذاء غربي تقليدي يحوي
القليل من أحماض أوميغا-3 الدهنية.

كما درسوا فئراناً محورة
وراثياً بحيث تحمل جيناً تفتقده الثدييات، ويقوم بتحويل أحماض أوميغا-6
إلى أحماض أوميغا-3 الدهنية. فوجدوا أن الفئران المغذاة بكميات وفيرة من
أحماض أوميغا-3 الدهنية ينخفض لديها مرض الشبكية بنحو 50%.

وسائط حيوية نشطة
والخلاصة
أن أحماض أوميغا-3 الدهنية تكون مركبات كيميائية تعرف بالوسائط الحيوية
النشطة، التي تقي من نمو أوعية دموية غير طبيعية، وهي الحالة التي تمثل
بعض صور اعتلال الشبكية.

وهذا يعود جزئياً إلى أن الوسائط الحيوية
النشطة تكبح نوعاً من بروتينات الالتهاب يعرف بعامل نكروز الورم- ألفا.
وهذا البروتين يوجد في نوع من الخلايا يسمى "ميكروغليا" مرتبط عن كثب
بالأوعية الدموية للشبكية.

وتحتوي العين على أعلى مستويات تركيز
أحماض أوميغا-3 الدهنية في الجسم، لذلك من اللافت جداً أن تغييرا غذائياً
بمعدل 2% زيادة في تناول أحماض أوميغا-3 الدهنية، يؤدي إلى انخفاض في حدة
اعتلال الشبكية بنسبة 40% إلى 50%.

زيت السمك (Omega 3) ... فوائد صحية محتملة أكبر مما كان يعتقد
الأحماض الدهنية أوميغا 3 هي أحماض دهنية يحتاجها الجسم لبناء
الغشاء النسيجي لخلايا الجسم وأيضا لإنتاج بعض الهرمونات. مثلا
DHA وهو حامض دهني ذو أهمية للعين والدماغ والجهاز العصبي.
بدأ الاهتمام العلمي بموضوع الأحماض الأمينية أول ما بدأ في
السبعينات من القرن الماضي. وكان ما لفت نظر العلماء هو
ملاحظتهم أن شعوب الاسكيمو الذين يعتمدون في غذائهم على الأسماك
الغنية بالدهون بصفة رئيسية، لديهم أقل نسبة باصابات الأزمات
القلبية مقارنة بغيرهم من الشعوب. ومنذ ذلك الوقت فقد أجريت
عدد من الأبحاث في مناطق مختلفة من العالم لدراسة فوائد
الأحماض الدهنية أوميغا3 على صحة الانسان. وقد تجاوزت أوراق
البحث المنشورة بالمجلات والدوريات العلمية الدولية عن فوائد
زيت السمك (أوميغا 3) عدة آلاف. وقد أثبتت كثير من تلك
الدراسات نتائج مشجعة عن العديد من الفوائد الصحية المترتبة
على استهلاك أوميغا 3 الموجود في زيت السمك .

هل تعلم أن:

1. أوميغا 3 قد يساعدك على التخلص من أمراض الامعاء؟
أثبتت عدد من الدراسات أن أوميغا 3 قد تساعد في تقليص أعراض
أنواع من القرحة التي تصيب الجهاز الهضمي مثل قرحة الاثني عشر
ومرض كرون. وفي دراسة أجريت على 78 مريضا بمرض كرون ارتفعت
نسبة الذين تحرروا من أعراض المرض من 33% الى 78% بعد
استخدامهم لـ 3 جرامات من زيت السمك يوميا. وفي دراسة أخرى
على مرضى بقرحة الاثني عشر فإن 72% من المرضى الذين استخدموا
زيت السمك قد استغنوا تماما أو قللوا جرعة الأدوية المستخدمة
كمسكنات للمرض.
2. أوميغا 3 قد يساعدك في التخلص من حالات الاكتئاب وتعكير

المزاج:
أجرت جامعة هارفرد دراسة على مجموعة من المرضى الذن يعانون
من الاكتئاب ووجد أن المرضى الذين تناولوا وجبات غنية بأوميغا
3 (زيت السمك) قد تحسنت حالتهم مقارنة بالمجموعة الأخرى التي
لم تتناول وجبات غنية بزيت السمك أوميغا 3.
3. أوميغا 3 قد يساعد في تقليل مخاطر ولادة أطفال ناقصي الوزن:
أجرى الباحثون في جامعة بريستول دراسة حديثة خلصت الى أن
تناول السمك بانتظام من قبل الأمهات الحوامل وبالأخص في الثلاثة
الأشهر الأخيرة من الحمل تساعد على نمو الجنين بصورة أسرع
وتقلل بذلك مخاطر ولادة أطفال ناقصي الوزن. ويعتقد الباحثون
أن سبب ذلك هو الأحماض الدهنية أوميغا 3 الموجودة في الأسماك.
4. الأحماض الدهنية أوميغا 3 قد تساعد في تقليل آلام تصلب
المفاصل الصباحي:
هذا ما خلصت اليه بعض الدراسات من أن استهلاك أوميغا 3 بجرعات
كبيرة لعدة أشهر بواسطة الذين يعانون من الروماتويد ، وهم
غالبا ما يعانون من تصلب المفاصل عند القيام من النوم مصحوبا
بآلام حادة، يقلل من معاناتهم لحد كبير. ويعزو الباحثون
السبب في ذلك الى أن أوميغا 3 يكبح جماح بعض الانزيمات المسببة للالتهابات.
5. الأحماض الدهنية أوميغا 3 قد تساعد في تقليل مخاطر الاصابة
بسرطان الثدي:
هذا ما خلصت اليه دراسة استمرت لمدة 10 سنوات قامت بها
الجامعة الوطنية بسنغافورة بالتعاون مع جامعة جنوب
كاليفورنيا. وفي الدراسة التي بدأت عام 1993م وغطت 60,000
شخص، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين كانوا يستهلكون الأسماك
بانتظام لديهم قابلية أقل للاصابة بسرطان الثدي والسبب هو
احتوائها على الأحماض الأمينية أوميغا 3. وفي دراسة أخرى شملت
المصابات بسرطان الثدي وجد أن تركيز أحماض أوميغا 3 في خلايا
الثدي قليلة مقارنة مع النساء السليمات.
6. الأحماض الدهنية أوميغا 3 قد تساعد في تقليل مخاطر الاصابة
بالأزمات القلبية لأنها تحافظ على مرونة الشرايين:
في بحث أجراه معهد بيكر للأبحاث الطبية بأستراليا ثبت أن
الأشخاص الذين تناولوا أوميغا 3 حدث لديهم تحسن كبير في
مرونة شرايينهم بنسبة 30% بعد 7 أسابيع. وخلص الباحثون الى
أن التحسن الذي طرأ على مرونة الشرايين يمكنها من التمدد
والانكماش بسهولة ويسر، وبالتالي يقلل من مخاطر الانسداد الذي
يسبب الأزمات القلبية.
والى جانب ذلك فإن أوميغا 3 وجد أنه يقلل من انتاج مادة
Thromboxane A2 وهي مادة تساعد في عملية تخثر الدم وضيق
الشرايين الأمر الذي يفيد في الوقاية من الانسداد.
7. الأحماض الدهنية أوميغا 3 قد تساعد في تنظيم ضربات القلب:
أوضحت عدد من الدراسات أن تناول زيت السمك (أوميغا3) قد يكون
ذو فائدة في الحماية من ضربات القلب غير المنتظمة والتي تعد
خطيرة للمرضى الذين لديهم مشاكل في القلب لأن الايقاع غير
المنتظم لدقات القلب ربما يسبب الموت المفاجىء.
وفي دراسة للباحثين بجامعة هارفرد نشرت حديثا ثبت أن الأحماض
الدهنية أوميغا 3 المخزنة في خلايا القلب تكون بمثابة جدار
حماية ضد التيارات الفائضة من الكالسيوم والصوديوم التي
تسبب التغيرات الشاذة وعدم انتظام ضربات القلب.
وفي دراسة أخرى شملت 10.000 رجلا تتراوح أعمارهم بين 50 و59
عاما وزعوا على 4 فئات بحسب كمية استهلاكهم للأسماك، فوجد أن
الفئة التي تستهلك كميات أكبر من الأسماك بانتظام لديها
مخاطر أقل للإصابة بأمراض القلب. وبالنسبة لمستويات الدهون
الثلاثية وضغط الدم فإنها متدنية لأولئك الذين يستهلكون كميات
أكبر من الأسماك بينما ترتفع لديهم مستويات الكوليسترول عالي
الكثافة المفيد.
8. الأحماض الدهنية أوميغا 3 قد تفيد لمن يعانون من الأزمات
الربوية:
عندما يتعرض المصاب بالربو لأزمة ربوية فإن جهازه المناعي
يقوم آليا بزيادة انتاج مادة تعرف بـ LTB4 وقد وجد أن الأحماض
الدهنية أوميغا 3 لا يحفز الجسم لانتاج كميات أقل من مادة LTB4
، فحسب بل إنه يحفزه بانتاج مادة منافسة لها تسمى LTB5
بكميات أكبر مما يقلل من الأزمة الربوية الحادة.
9. الأحماض الدهنية أوميغا 3 قد تساعد في حل مشاكل الاختلالات
الجلدية:
في دراسة أجريت في ألمانيا على عينة من 20 مصابا بأمراض
جلدية أعطيت لهم أوميغا3 تحسن حالتهم بعد أسبوع فقط من
المعالجة.
10. الأحماض الدهنية أوميغا 3 قد تقلل من احتمالات الخرف في
الشيخوخة:
في دراسة أجريت في هولندا على عينة من 51 شخصا من كبار السن
وجد أن الأشخاص الذين كانوا يتناولون الأسماك بانتظام كانت
احتمالات اصابتهم بالخرف أقل. وفي دراسة أخرى أجراها ايرنست
شيفر من جامعة تافت خضع لها 1000 شخص من الأصحاء كبار السن
وجد أن الأشخاص الذين لديهم نسبة أقل من حامض DHA الموجود في
زيت السمك هم الأكثر عرضة للاصابة بالخرف.
11. الأحماض الدهنية أوميغا 3 قد تساعد في زيادة القدرات
الاستيعابية للدارسين:
أفادت دراسة قام بها باحثون بجامعة بوردو شملت 1000 طفل من
أطفال المدارس تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عاما أن الأطفال
الذين لديهم مستويات أعلى من أوميغا 3 كانت صعوبات التعلم
لديهم أقل.
وخلصت دراسة أخرى حديثة أن تناول أوميغا 3 بواسطة الحوامل
أثناء فترة الحمل وبعدها كذلك خلال فترة الرضاعة ربما تكون
مفيدة للرضع من الناحية العقلية لاحقا . وفي الدراسة التي
شملت عينة من 590 سيدة حامل ، وجد أن الأطفال المولودين لأمهات
تناولن مكملات تحتوي على DHA خلال فترة الحمل والرضاعة أحرزوا
نسبا أعلى في اختبارات المقدرات العقلية
ووجد الباحثون البريطانيون في دراسة أخرى أن المرضى المصابين
بالتلعثم تحسنت حالتهم بعد تناولهم لـ 480 ملجم من أوميغا 3
يوميا لمدة شهر .
وهنالك أيضا دليل على أن أوميغا3 قد تساعد على رفع معدلات
النشاط العقلي لدى البالغين حسبما يقاس به معدل نقل موجات
دماغية تعرف بـ P300 ولها علاقة بعملية التعلم والتذكر. وفي
دراسة أخضع لها 26 شخصا من البالغين أعطوا مكملات غذائية
تحتوي على DHA حدث لهم تحسن واضح في معدل نقل موجات P300
مقارنة بحالتهم قبل تناولهم لها.

مثلث أوميجا 3 الأم والطفل

تحتوي "عائلة" أوميجا متعددة الحوامض الدهنية على نوعين من الحوامض الدهنية الأحادية التي تدعى باختصار:
DHA و EPA.
DHA هي مادة تدخل في بناء وتطور المخ وهي متوفرة في الحليب أيضا وفي حليب الام بشكل خاص.

مؤخرا أظهرت نتائج الأبحاث بشكل قاطع،الحقائق التاليه:

1.
إن النساء اللواتي يتلقين أومجا 3 أثناء الحمل والرضاعه،تضع مواليد ناضجين
من حيث التطور مع أقل نسبة لحصول ولادة مبكرة مقارنة مع أخريات يعانين من
نقص في أوميجا 3 (خاصة في الثلث الأخير حيث ينتقل منها أكثر من 80 مغم
يوميا من الأم إلى الجنين)هن أكثر عرضة لولادة مبكرة يكون فيها وزن
المولود منخفضا.

2. النساء الحوامل اللواتي يعانين من نقص في
موارد أوميجا 3 في التغذية ونسبتها المنخفضه في الجسم هن أكثر عرضة لتسمم
الحمل في الثلث الأخير.(وأعراضه:تورم الوجه والأيدي وزغللة الرؤية وصداع
مستمر والم في البطن وزيادة مفاجئة في الوزن).

3. إضافة أوميجا
3 الحاوي ل DHA إلى طعام الأم المرضع تساهم في رفع نسبة DHA في حليب الأم
وبالتالي تعمل على رفع نسبتها في الرضيع،وبالتالي فإن معدل نضوج الجهاز
العصبي لدى هؤلاء المواليد هو أعلى ممن لديهم نسب منخفضة من DHA
بالمناسبة :يشجع العلم على ان لا تقل الرضاعة عن 40 أسبوعا.

4.
في بحث أجري في جامعة هارفارد على 11721 من النساء في فترة ما بعد
الولادة،تبين أن النساء ذوات النسبة المنخفضة لأومجا 3 هن الأكثر تعرضا
لاكتئاب ما بعد الولادة والاكتئاب بشكل عام وهي حالات نفسية معقدة.

5.
ان الابناء الذين يولدون لأمهات حصلن على اوميجا 3 بنسبة كافية خلال حملهن
يكتسبون صفات "انتلكتؤالية" شخصية - الذكاء والقدرة الذهنية وفن التعامل-
تفوق غيرهم بشكل لافت.ويتمتع هؤلاء بمعدل ذكاء أعلى ب 10 درجات في مقياس IQ
كما أن هؤلاء الأولاد يحصلون عادة على علامات تقدر بالجيد على الأقل في تعليمهم.

أومجا 3 والأمراض النفسية:

1.توجد علاقة طردية مباشرة بين تناول اوميجا 3 وانخفاض التصرفات اللتي تعتبر جزءا من مرض الإكتئاب.
ومؤخراً،
يعتمد أطباء علم النفس الحديث في الغرب إضافة مركب أوميجا 3 إلى قائمة
العلاجات الطبية التقليدية المتعارف عليها في مجال الأمراض العصبية مثل
مرض انفصام الشخصية وحالات الإكتئاب المختلفة.

2.في دراسة هولندية
أجريت على مجموعة من العجزة ما فوق جيل الخامسة والستين ، أظهرت النتائج
انخفاضا ملحوظا يصل إلى نسبة 70% في انتشار مرض الزهايمر (الخرف) في
الاشخاص الذين تلقوا مكملا غذائيا يحوي أوميجا 3 بشكل منتظم.

كيف نحصل على أوميجا 3 في غذائنا بشكل يومي:
إن الطريقة العملية المثلى التي تضمن التزود بشكل مركز دقيق ومنتظم بمركب
أوميجا 3 ،هي تناول كبسولات أوميجا 3 بشكل يومي منتظم لتغذية سليمه لها
تأثيراتها الآنية وبعيدة المدى على حياتنا وعلى حالتنا النفسية.

لماذا كبسولات أوميجا3؟

لأن الوجبة مركزة في هذه الكبسولات بكمية محددة ومعروفة.حيث يتراوح معدل
استهلاك الانسان اليومي الأمثل لهذا المركب بين 800 مغم إلى 1500مغم(0.8
غم - 1.5غم) بما يعادل حوالي 1-3 كبسولات يوميا، أو بحسب تركيز اومجا 3 في
الكبسولة
ويفضل تناولها بعد الطعام.
لاحظات هامه

عند شراء منتج أوميجا 3 من الصيدلية إحرصوا على :

1.
يفضل دائما البحث عن مستحضر يحوي أوميجا 3 وفينتامين E معا لانه مضاد
للأكسدة وفعال جدا لمرضى القلب وللحفاظ على نجاعة المركب ومنع تلفه بتعرضه
للهواء.

2. انتبهوا الى المعلومات المسجلة على العلبة حول مكونات زيت السمك:

*** النسبة بين كمية أومجا 3 وأومجا 6 إن وجد، يجب الا تتعدى نسبة 1:5.
*** النسبة المثلى بين EPA :DHA هي 7:1 . (EPA هو مضاد للاكتئاب بالدرجة الأولى)

3. أوميجا 3 لا تسبب زيادة في الوزن كما تفعل معظم المكملات الغذائية، بل على العكس، في الغالب هنالك انخفاض في الوزن
في بحث مختبري على الفئران تبين أن هناك انخفاض بنسبة 25% في الوزن بعد تلقي أوميجا 3.

أعراض جانبية زيت السمك (Omega 3) أوميغا 3 فوائد صحية مذهلة و تفوق التصور 151

زيت السمك (Omega 3) أوميغا 3 فوائد صحية مذهلة و تفوق التصور 151

:

طعم زيت السمك كريه نوعا ما لكن الكبسولات عازلة للطعم.

إمساك أو إسهال مؤقت- في هذه الحالة يمكن تخفيض الوجبة.

للذين
يعانون من تخثر الدم ويتلقون الكومادين أو
الاسبيرين(كارتيا،ميكروبيرين)يرجى الحذر وعدم تناول أكثر من 1غم يوميا مع
استشارة الطبيب ، يعتقد بأن اوميجا 3 تساعد في تميع الدم والإدماء في
حالات نادرة.هكذا نطوي معا صفحة نحفظها في أذهاننا...

أجمعت الدراسات الطبية والعلمية على فوائد عنصر أوميغا 3 المتوفر في زيت
السمك المكمل الغذائي الذي يباع في الصيدليات. ويعد تناول هذه المكملات من
أفضل ما يمكن القيام به لحماية الصحة والعقل والجسد.
والإنسان بطبعه يكون سعيدا إذا كان يعيش بصحة جيدة، وتعد الأوميغا 3
المستخلصة من زيت السمك النقي أفضل وسيلة للانتفاع من فوائدها، وهي أفضل من
تناول المكملات الغذائية التي تأتي على شكل أقراص وغير مستخرجة من زيت
السمك.
ومن فوائد زيت السمك أوميغا 3 التي تحتوي 3 أحماض دهنية، بحسب خبراء
الصحة العامة، التخفيف من حدة الآلام العامة والالتهابات، فالأحماض الدهنية
المتوفرة في أوميغا 3 وخصوصا حمض EPA، لها تأثير إيجابي في التخفيف من
الالتهابات العامة.
ومن خلال عدة ميكانيكات تقوم هذه الأحماض بتنظيم عمل الجسد ومنع الآلام
الشديدة التي تسببها الالتهابات المختلفة مثل الروماتيزم، وبعض أنواع
الحساسيات وغيرها.
وتساعد أوميغا 3 في تحسين النشاط والنظام القلبي الوعائي، فالأحماض
الدهنية أثبتت أنها مفيدة جدا لصحة القلب والشرايين والأوردة في جسم
الإنسان، كما تساعد على تخفيف نسبة الكوليسترول والترايغليسراد وضغط الدم،
كما أنها تساهم في رفع مستوى الكوليسترول الجيد في الدم، وهذا بحد ذاته
يطيل من العمر ويحسن الصحة العامة.
وتخفف أوميغا 3 من نسبة الإصابة بالجلطات والسكتات، حيث يصاب المرء
بالجلطة عند انسداد الشرايين، بسبب تراكم الدهون فيها، ويمكن أن يحدث هذا
الانسداد في أي مكان بالجسم، فيسبب أضرارا جمة ومخاطر عديدة، أهمها الموت،
والأوميغا 3 تسهم في تكسير الدهون المتجمعة في الشرايين فتحميها من أي
جلطات محتملة.
ويساعد أوميغا 3 الدماغ على العمل بشكل أفضل، ويمكن للأمهات المرضعات
والحوامل، تناول زيت السمك من أجل ضمان سلامة عقول أطفالهن.
أما بالنسبة للبالغين فأوميغا 3 تسهم في تنشيط وتحسين الذاكرة والتذكر،
كما تزيد من التركيز والنشاط العقلي، وتحسين ردود الفعل تجاه الكثير من
الأمور، فيشعر المرء أنه صغر في العمر وأصبح أكثر ذكاء.
ويخفف أوميغا 3 من الاكتئاب والأمراض النفسية المختلفة، إذ لا يسهم في
جعل المرء أكثر ذكاء فحسب، بل يسهم في التخلص من الاكتئاب والأمراض النفسية
بشكل مذهل، بحسب ما أجمع عليه الأطباء النفسيون في جامعة شيفيلد.
ويزيد أوميغا 3 من خصوبة الرجل والمرأة على حد سواء، فالدراسات أثبتت أن
انعدام الخصوبة عند الرجل والمرأة مرتبط بنقص الأحماض الدهنية.
وبشكل مباشر يسهم زيت السمك في موازنة عمل الهرومونات داخل الجسم ويزيد
من تدفق الدم داخل الرحم، ومن معدل الخصوبة لدى الرجل، فتصبح فرصة الحصول
على حمل أكبر وأسرع، ويحسن من صحة المرأة الحامل بشكل عام.
الأوميغا 3 المستخرج من زيت السمك يخفف من فرصة ان تصاب الحامل بضغط
الدم المرتفع أو الولادة المبكرة، وكذلك الحماية مما يسمى باكتئاب ما بعد
الولادة، كما يسهم في تغذية المشيمة بالدم، فيحصل الجنين على الأكسجين
والغذاء بشكل أفضل ومضاعف، ما يضمن نموا سليما للطفل داخل الرحم، ويقلل
كذلك من مخاطر إصابة الأطفال باختلالات عدة.
الأوميغا 3 مفيد للجميع في كل الأعمار، فأثبتت الدراسات أن الأطفال
المصابين بأمراض كفرط النشاط أو نقص الانتباه أن حياتهم تتحسن بشكل كبير مع
تناول الأوميغا 3، وكذلك المصابين بديسلكسي أو صعوبات التعلم وديسبراكسيا،
وتصبح فرصة التعلم لديهم أسهل مع تناول الأوميغا 3.
كما تقلل من فرص الإصابة بهشاشة العظام، وأثبتت العديد من الدراسات أن
تناول زيت السمك الذي يحوي الأوميغا 3، يحسن من صحة العظام، وخصوصا لدى
السيدات بعد وصولهن إلى سن اليأس وانقطاع الطمث.
ويقلل أوميغا 3 من فرص الإصابة بسرطانات الثدي والقولون والبروستات،
وتلك السرطانات هي الأكثر شيوعا، وهي تعمل على منع تحول الخلايا الغريبة
الحميدة إلى خبيثة ويمنع نمو السرطانات بشكل فعال

أوميجا 3 وتأثيره على ذكاء الإنسان

زيت السمك (Omega 3) أوميغا 3 فوائد صحية مذهلة و تفوق التصور E6aab4209a1e4942cb777c1223195c20_lm

Download
Flv - Mp4 - 3gp

http://www.linkyoutube.com/watch?v=pLK9m2dhL7M

Omega 3 à la loupe

Download
Flv - Mp4 - 3gp

http://www.linkyoutube.com/watch?v=J9sJ-rXPiwo

هو حمض دهني أساسي مهم جدا لعمل الجسم الطبيعي و استقلابه و لا يستطيع
الجسم البشري تركيبه لذلك يجب تناوله باستمرار عن طريق الغذاء.

أين يوجد Omega-3 :

يتواجد بشكل أساسي في الأسماك و بشكل أقل في الخضروات و أقل في الفواكه, و
يتواجد بشكل نسبي في المكسرات (اللوز و الجوز) كما يوجد في زيت الزيتون.

فوائده:

- مهم اعمل القلب و الأوعية الدموية ونشاطهما و إذ يعمل كخافض لضغط الدم و
خافض للكولسترول و يمنع تراص (التصاق) الكريات الحمراء مما يقلل من احتمال
الإصابة بالجلطات القلبية.

- مهم للمرأة الحامل و الجنين والأطفال عن طريق رفع حساسية الخلايا الخاصة بكل هرمون.

- مهم لعمل الدماغ و الأبحاث الأخيرة التي قام بها باحثون هولنديون و
انكليز تشير إلى أن له تأثيرات على الصعيد النفسي للإنسان, حيث تبين أن
نسبة الإصابة بالاكتئاب في البلدان التي يتناول سكانها الأسماك بكميات
كبيرة مثل اليابان قد بلغت 0.5-1 % مقارنة مع البلدان التي يتناول سكانها
الأسماك بكميات قليلة مثل بلدان أوروبا الغربية حيث بلغت تلك النسبة 5- 15 %
ومن المعروف أن في هولندا كل شخص من أصل أربعة أشخاص يراجعون الطبيب
النفسي مرة واحدة في الشهر على الأقل. وقامت الدراسة الأخيرة على معالجة
مريض نفساني حاول الانتحار عدة مرات بهذا الحمض و تبين نتيجة الصور الطبقية
للدماغ أن حجم الدماغ قد زاد بنسبة بسيرة جدا بعد معالجة دامت شهرين فقط و
أن التفكير بالانتحار و الاكتئاب الشديد قد زال بنسبة 70 % بعد 6 أشهر من
المعالجة فقط.

- يعمل كمضاد حيوي واسع الطيف

- تقوية مكونات الخلايا العصبية و رفع مستوى عملها مما يرفع مستوى النقل و الاتصال العصبي

زيت السمك (Omega 3) أوميغا 3 فوائد صحية مذهلة و تفوق التصور Health1.578344

طرح الباحثون الكنديون نتائج أكبر دراسة طبية تتم حتى اليوم حول تأثير تناول زيت السمك في معالجة حالات الاكتئاب. وتعتبر الدراسة بنتائجها اللافتة للنظر، بداية لمشوار جديد لدهون «أوميغا - 3»، أو ما يعرف بزيت السمك، في حلقات مراحل البحث العلمي حول العلاقة الملاحظة بين نوعية التغذية وتأثيراتها على الحالة النفسية للإنسان. وكانت دراسات سابقة قد تناولت تأثيرات الشوكولاته ومشتقات الألبان وأنواع من المكسرات ولحوم الديك الرومي والفلفل الحار والتوت وغيرها من أنواع الأطعمة، على جوانب نفسية مختلفة.

ووفق ما تم نشره في عدد يوليو (تموز) الحالي من مجلة «جورنال أوف كلينيكال سايكاتري» Journal of Clinical Psychiatry المعنية بالصحة النفسية الإكلينيكية، فإن هناك جهودا علمية للباحثين من جامعة هارفارد وجامعات أميركية وكندية أخرى تبحث في استخدامات «الطب التكميلي والاختياري» في علاج الاكتئاب وغيره من الأمراض النفسية، ومن بينها زيت السمك. وحول هذا قام الدكتور فرانكوس ليسبيرانس (Dr. François Lespérance) وفريق البحث من مركز البحوث الطبية بجامعة مونتريال وجامعة كوين في أونتاريو وجامعة لافال في كيوبيك، بالدراسة التي بدأت عام 2006 واستمرت حتى عام 2009.

وشملت شريحة الدراسة أكثر من 420 مصابا بـ«الاكتئاب الكبير» major depression، خاصة أولئك الذين لديهم حالات يصعب علاجها بالوسائل الطبية المتوفرة وحالات ممن يعانون أيضا من القلق إضافة إلى الاكتئاب. وتم تقييم نتائج تأثيرات تناول إما 3 كبسولات تحتوي على كميات محددة من زيت السمك أو 3 كبسولات تحتوي على زيت بذور دوار الشمس، وذلك بشكل يومي لمدة 8 أسابيع على التوالي.

وتبين للباحثين أن المصابين بالاكتئاب تحسنوا بشكل ملحوظ عند إضافة زيت السمك للأدوية المعتاد استخدامها في علاج الاكتئاب. أما الذين كانوا يعانون من الاكتئاب والقلق فلم تظهر عليهم علامات تحسن واضحة عند تناول زيت السمك.

والواقع أن كثيرين لا يدركون حجم المشكلة العالمية لأحد الأنواع المهمة من الاكتئاب، وهو نوع «الاكتئاب الكبير». ولعل من أوضح العبارات التي توضح أهمية الأمر هو ما تشير إليه المصادر الطبية من أن نحو 10% من الذكور و15% من الإناث، وفي كثير من المجتمعات العالمية، سيعانون من حالة «الاكتئاب الكبير» في مرحلة ما من حياتهم. وأن «الاكتئاب الكبير» يعتبر اليوم السبب الرابع عالميا للمرض morbidity وللوفاة، ومن المتوقع أن يكون السبب الثاني لتلك الأمور بحلول عام 2020. وأنه على الرغم من التقدم الواضح في الطب النفسي وطب الأعصاب، فإن الاكتئاب أحد الأمراض التي يصعب علاجها. وتزداد المشكلة تفاقما مع ملاحظة الوسط الطبي ازدياد أعداد المرضى المصابين بتلك الحالة الذين يتوقفون عن تناول أدوية معالج الاكتئاب خلال بضعة أشهر من البدء في ذلك، وأعداد الذين يرفضون من البداية تناول أي علاج دوائي لتلك المشكلة، وأعداد الذين لا يتوجهون أصلا لطلب المعونة الطبية لتخفيف معاناتهم من الاكتئاب. وهي عبارات سردها الدكتور ليسبيرانس وعقب عليها مباشرة بالقول: «ولذا ندرك أهمية العمل على تقييم مدى فاعلية زيت السمك في معالجة هذه المشكلة، وهو أحد أشهر الوسائل العلاجية التكميلية والاختيارية التي يلجأ إليها كثيرون».

ويضاف إلى هذا، تلك الملاحظات العلمية حول وجود حالة نقص في أنواع من الدهون غير المشبعة ودهون «أوميغا - 3» لدى من يعانون من بعض الاضطرابات العصبية، والاكتئاب من بينها.

وتضيف الدراسة الحديثة الكثير إلى دراسات سبق إجراؤها خلال السنوات الأربع الماضية حول دور دهون «أوميغا - 3» في علاج الاكتئاب، خاصة لدى مرضى القلب. وهي دراسات لم تكن حاسمة في نتائجها لظروف تتعلق بطريقة إجرائها وفق ما يبدو جليا لدى استقراء نتائجها وتأمل طريقة إجرائها.

والملاحظ أن ثمة توجها طبيا نحو فهم المزيد عن فوائد زيت السمك، سواء من مصادره الطبيعية أو على هيئة كبسولات دوائية. وفي كل مرة تأتي النتائج إيجابية في تأثيراته على صحة القلب ونضارة البشرة وخفض الكولسترول والدهون الثلاثية وتحسين نشاط الدماغ الذهني وغيرها. وأيا كان الأمر في نتائج هذه الدراسات الطبية الإيجابية في عموم نتائجها، فإن حرص أحدنا على تناول وجبتين من الأسماك والحيوانات البحرية، كل أسبوع، هو سلوك غذائي صحي. خاصة عند الحرص على تناول تلك الوجبات حينما يتم إعدادها بشكل صحي، أي بعيدا عن القلي في الزيوت النباتية المُهدرجة بشكل صناعي وبعيدا عن إضافة الدهون الحيوانية. أي بطريقة الشواء أو الطهي في الفرن.

Conférence laboratoire Omega 3

Download
Flv - Mp4 - 3gp

http://www.linkyoutube.com/watch?v=Bho4z85Cn9s
زيت السمك (Omega 3) أوميغا 3 فوائد صحية مذهلة و تفوق التصور 297230

زيت السمك (Omega 3) أوميغا 3 فوائد صحية مذهلة و تفوق التصور 297230

زيت السمك وفوائده

Download
Flv - Mp4 - 3gp
http://www.linkyoutube.com/v/4SVNrXfm3_0

أهمية زيت كبد الحوت و زيت السمك لبناء جسم لاعب كمال الأجسام
زيت السمك (Omega 3) أوميغا 3 فوائد صحية مذهلة و تفوق التصور Mimnaugh4

أولا هناك توضيح بسيط للفرق بين زيت كبد الحوت و زيت السمك وحيث أن زيت
كبد الحوت يعتبر أفضل من زيت السمك ولكن بفرق بسيط لا يكاد يذكر . ويتم
الخلط أحيانا في الزيتين.

ما أود ذكره بأن زيت كبد الحوت هو من الدهون البسيطة والتي تعتبر مفيدة
جدا للجسم وأداء الغدد المختلفة وتحفز إفرازاتها ولا يسبب أبدا أي تكتلات
دهنية سواء تحت الجلد أو حول الكلى.

هناك أشخاص سيسمعوا هذا الكلام ويسألوا مدربيهم عن هذا الزيت وهل هو جيد
أو لا ونظرا لأن المدربين لا يحبوا أن يأتي المتدربون بمعلومات من الخارج
فإنهم قد يجاوبوا بعدة إجابات منها أن هذا الزيت غير جيد وطعمه سيئ وقد
يسبب رائحة عرق كريهة وهذا كذب إذا استعمل بالجرعات العادية… وقد يقولوا
أنه ينشطك فقط في الساعة التي تأخذه فيها ولكن بعدها تشعر بالخمول وهذا
كذب أيضا لان الجرعة تؤخذ مرة واحدة يوميا وتبقى مؤثرة في الجسم لمدة 24
ساعة.

المهم لكي تكتشفوا مدى صدق مدربيكم فعليكم أن تسألوا دائما لماذا؟ لماذا
ينشط ولماذا الآن فقط وبعدين يسبب خمول لو كان هذا الكلام صدق وصحيح فإنه
من المفروض أن يكون لدى المدربين إلمام بالأسباب.

أقول لكم المعلومات الآتية نقلا عن بحث أجري في جامعة كارديف البريطانية
حيث إكتشفوا أن لزيت كبد الحوت تأثير حقيقي في تخفيف الآلام المرتبطة
بالمفاصل وإلتهاباتها وإلتهابات الغضاريف. وهذا يماثل تأثير عقار الديكا
ديورابولين والذي يعمل على تليين المفاصل مما يسمح للاعبي بناء الأجسام
المعانين من ألم في المفاصل أثناء أداء تمارين مثل قرفصة الأفخاذ أو
الرفع الميت أو الضغط العسكري أو تمارين الساعد…الخ، وحيث انه عند
تعاطيهم لزيت كبد الحوت فإنهم سيتخلصوا من هذه الآلام وببساطة سيكون
بإستطاعتهم أن يحملوا الأوزان التي يرغبون دون المعاناة من أوجاع مفصلية.

لقد عزا الباحثون هذا التأثير لسبب مكونات توجد فقط في زيت السمك
باعتبارها العامل الحاسم في تخفيف الالتهاب المفصلي وهذه المكونات عبارة
عن أحماض دهنية غير اعتيادية تدعى أحماض أوميغا

وبيّن البحث الجديد أن هذه الأحماض تدخل في تكوين خلايا الغضاريف المتآكلة
عند مرضى التهاب المفاصل ،وتعد الغضاريف أنسجة واقية تحيط بالعظام في
المناطق المفصلية وتمنع احتكاك العظام ببعضها،

وحالما تدخل هذه الأحماض إلى تكوين الخلايا الغضروفية تعمل على الحد من
نشاط الإنزيمات المسؤولة عن تلف الخلايا وحدوث الالتهاب .

وتؤدي تلك الأحماض الدهنية أيضا إلى وقف عمل إنزيم اكتشف حديثا ويعتبر
مسؤولا عن إنتاج مادة كيميائية تسبب الألم وتفاقم الالتهاب في مرض التهاب
المفاصل .

ويقول البروفيسور بروس كاترسون من فريق البحث التابع لجامعة كارديف إن
النتيجة التي توصلت لها الدراسة مثيرة للاهتمام بسبب الجهود الدائبة التي
تبذلها المعاهد الدوائية للتوصل إلى علاج يوقف تفاقم التهاب المفاصل.

ويرى العلماء أيضا أن من شأن الأحماض الدهنية الموجودة في زيت كبد الحوت
أن توقف تكون مواد كيميائية أخرى يطلق عليها السايتوكينات، وهي مسؤولة
عن حدوث الالتهاب وظهور الألم ،ويؤكد البروفيسور بروس إن من شأن ذلك أن
يعطي تفسيرا لدور زيت السمك في تخفيف الآلام ومما يجعل الأمر هيناً بالنسبة
للمرضى.

وقد أشادت جهات علمية ذات صلة بمرض التهاب المفاصل بنتائج البحث الجديد
الذي يفسر بوضوح سبب شعور المرضى الذين اعتادوا تناول زيت كبد الحوت،
بالراحة والتخلص من الآلام المفصلية.

الـ"أوميغا 3" حيوية لصحة الحامل والجنين

زيت السمك (Omega 3) أوميغا 3 فوائد صحية مذهلة و تفوق التصور 94011

* إعداد: سناء ثابت
تزداد حاجات جسم المرأة وهي حامل، إلى عناصر غذائية بعينها، وتعتبر مهمة
لصحتها ونمو الجنين في بطنها. ومن أبرز هذه المكونات الأحماض الدهنية
"أوميغا/3"، الشهيرة بفوائدها الجمّة في حماية الجسم، من إرتفاع ضغط الدم
والكوليسترول وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
تحتاج المرأة الحامل إلى اتِّباع نظام غذائي متكامل، لأنّ الجنين يتزود
بمعظم إحتياجاته الغذائية، من خلال الطعام والفيتامينات التي تتناولها
الأُم. ومن أهم هذه العناصر الغذائية، نذكر الأحماض الدهنية "أوميغا/3".

- ثلاث فئات:
هناك ثلاث فئات رئيسية من الأحماض الدهنية "أوميغا/3"، وهي إختصاراً "أي.
إل. أي" بالأنجليزية (Alpha-linolenic acid) و"إي. بي. إي"
(Eicosapentaenoic acid) و"دي. إتش. أي" (Docosahexaenoic). ولكل واحد من
هذه الأحماض دور مختلف يقوم به، فـ"الأوميغا/3" "أي. إل. أي" يُعتبر هو
الحمض الأب أو الأصل، لأنّ الجسم غير قادر على تحويله وإنتاجه مثل الحمضين
الآخرين، وإنما يأتي من أغذية معينة نتناولها مثل الجوز وحبوب الصويا. يمكن
للجسم أن يحول كميات صغيرة من "أوميغا/3" "أي. إل. أي" إلى "أوميغا/3"
"أي. بي. أي" ثمّ "أوميغا/3" "دي. إتش. أي"، لكن هذه العملية ليست كافية،
فقد بيَّنت الأبحاث أنّ الجسم يحوّل بين 5 و10 في المئة فقط من "أوميغا/3"
"أي. إل. أي" أو أقل.
لهذا، تبقى أفضل طريقة للحصول على ما يكفي من الفئتين الفرعيتين من
"أوميغا/3"، هي تناول أغذية غنية بهذه العناصر الغذائية الحيوية، مثل
الأسماك الدهنية، وأعضاء الذبيحة مثل الكبد والقلب، فهي أغنى مصادر جميع
فئات "أوميغا/3".

- مزايا:
بالنسبة إلى البالغين، أثبتت الأبحاث والدراسات أنّ الأحماض الدهنية قادرة
على تحسين صحة الإنسان، وخاصة منها "أوميغا/3" "إي. بي. أي" و"أوميغا/3"
"دبي. إتش. أي"، التي تعمل على خفض ضغط الدم والحفاظ على القلب سليماً، كما
تقلل من مخاطر أمراض القلب والشرايين، مثل إرتفاع مستوى الكوليسترول
وإنسداد الشرايين، ويمكنها أن تقلص من أخطار الإصابة بالسكتة القلبية
والسكتة الدماغية. و"إوميغا/3" "دي. إتش. أي" بالذات، مفيدة جدّاً لصحة
الدماغ مدى الحياة.
- خلال الحمل وفترة الرضاعة:
بالنسبة إلى المرأة الحامل أو المرضعة، فإن أحماض "أوميغا/3" الدهنية،
وخاصة منها "أوميغا/3" "دي. إتش. أي" مُهمّة للغاية لصحة الأُم والجنين أو
الرضيع. فهذه الفئة من "أوميغا/3"، عنصر رئيسي في تكوّن العينين والدماغ
لدى الجنين، ونموها وقدرتها على أداء وظائفها لدى الرضيع. لهذا على المرأة
الحامل أن تتناول يومياً 200 ملليغرام على الأقل من "أوميغا/3" "دي. إتش.
أي".

- مصادر:
يمكن الحصول على "أوميغا/3" من فئتي "أوميغا/3" "إي. بي. أي" و"أوميغا/3"
"دبي. إتش. أي" من الأسماك الدسمة، ومن زيت الطحالب وبعض الأغذية المقوّاة،
مثل الحليب والعصائر والخبز واليوغورت. لكن على السيدات الحوامل أن يكنّ
حذرات من نوعية السمك التي يكثرن من تناولها. ذلك أنّ بعض أنواع السمك تكون
غنية بمادة الزئبق، وهو ما يمكن أن يؤذي الجنين كثيراً. أمّا غير هذه
الأنواع من السمك فتكون آمنة مادامت الأُم تتناولها بكميات معتدلة. وفي ما
يخص "أوميغا/3" من فئة "أي. إل. أي"، فيمكن الحصول عليها، من خلال بعض
أنواع المكسرات مثل الجوز، وزيوت الخضار مثل زيت الكانولا وحبوب الصويا
وزيت الزيتون.
ويُنسب غنَى السمك بالأحماض الدهنية "أوميغا/3" من فئة "دي. إتش. أي"، إلى
نوعية الغذاء الذي تقتات عليه الأسماك في البحر. والدليل على ذلك هو أنّ
الأسماك التي تتم تربيتها في المزارع، أي في أحواض صناعية، ليست دائماً
غنية بهذه الفئة من الأحماض الدهنية القيّمة، وهي لا تكون غنية
بـ"أوميغا/3" "دي. إتش. أي"، إلا عندما تقدَّم لها تغذية غنية بـ"أوميغا/3"
"دي. إتش. أي".
ويمكن للنساء الحوامل أن يتناولن بكل إطمئنان، ما يصل إلى 350 غراماً في
الأسبوع. من سمك السالمون أو السردين أو الرّنْجة أو السالمون المياه
العذبة. هذه الأسماك إلا نمَت في بيئتها الطبيعية، فإنّها تكون غنية جدّاً
بالأحماض الدهنية "أوميغا/3"، ويمكنها أن تساعد المرأة الحامل كثيراً لكي
تحصل على كل ما تحتاج إليه من "أوميغا/3" "دي. إتش. أي". ويعدُّ سمك التونة
الأبيض أيضاً، مصدراً مهماً لـ"أوميغا/3" بالنسبة إلى المرأة الحامل، على
ألا تتجاوز الكمية التي تتناولها منه خلال فترة الحمل، 170 غراماً في
الأسبوع. أمّا النساء اللائي لا يرغبن في تناول الأسماك، فيمكنهنّ أن
يستبدلنها بمصادر نباتية، للحصول على الكمية اللازمة من "أوميغا/3"، مثل
زيت الزيتون والخبز والحليب والأغذية المقوّاة. عموماً، إذا لم تنجح المرأة
في أن تحصل على كل حاجتها من "أوميغا/3" من التغذية، فيمكنها أن تلجأ إلى
تناول مكمِّلات غذائية تزوّدها على الأقل بـ200 ملغ من "أوميغا/3" من فئة
"دي. إتش. أي". وهناك الكثير من المكملات الغذائية التي تتضمّن "أوميغا/3"
من فئة "دي. إتش. أي"، لكن على المرأة الحامل أن لا تأخذ أي مكملات غذائية
من الصيدلية، من دون اللجوء إلى الطبيب.

- مخاطر:
لبعض المنتجات التي تُستخرج من زيوت السمك، مخاطر على الصحة أحياناً، لهذا
يُنصح باستشارة الطبيب لتحديد الكميات المثالية منها. فزيت السمك إن تم
تناوله أشهراً عدّة بكميات كبيرة، يؤدي إلى نقص في فيتامين "إي"، لهذا نجد
بعض المصنِّعين يضيفون فيتامين "أي" إلى الكثير من منتجات الأسماك، كما أنّ
الفيتامينات التي تُعطى المرأة الحامل، غالباً ما يضاف إليها فيتامين
"إي". لهذا على المرأة الحامل أن تراقب كمية فيتامين "إي" التي تتناولها.
إضافة إلى ذلك، ينبغي أن نعلم أن أحماض "أوميغا/3" مع زيت السمك، تزيد من
إحتمالات النزيف، مثل الرعاف من الأنف ونزول الدم مع البول. من جهة أخرى،
فإن زيت كبد السمك يحتوي على الفيتامينين "أ" و"دي"، ومن شأن الإكثار منهما
أن يؤدي إلى إرتفاع خطير في مستواهما في الجسم.